ببركة اللّيالي الفاطميّة تتغيّر حياة الإنسان؛
أحيانًا بالتّدريج وصولًا إلىٰ آخرِ رواية،
وَأحيانًا تتغيّر جذريًّا في ليلة -أو لحظة- واحدة!

رُغم خلافاتِنا مع الصَـ هاينة إلا أنهم الأن بأمس الحاجة لدعواتِنا:

"اللّهُمَ اقْطَعْ عَنْهُمُ الْمَدَدَ ، وَ انْقُصْ مِنْهُمُ الْعَدَدَ ، وَ امْلَأْ أَفْئِدَتَهُمُ الرُّعْبَ ، وَ اقْبِضْ أَيْدِيَهُمْ عَنِ الْبَسْطِ ".

"قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ".🤍

بعد ذلك قام الإمام السجاد وأهال التراب على جسد أبيه الحُسين وهو باكياُ مفترشاُ الأرض لا يقوى على حمل جسمهِ النحيف ثم أهل التراب على جسد المولى أبي عبد الله
وعندما أكملوا دفن الجسد الطاهر
جلس الإمام قرب القبر وكتب بأصبعهُ الشريف

( هذا قبرُ الحُسَين بن علي بن أبي طالب المذبوح بأرض كربلاء عطشاناً غريبّا )?****

قُم الليلة وأدفُن حُسَينًا
فهذا حُسَينٌ بالعراءِ مُلقًا ثلاثَ ليالٍ..

‏قبل خروج موكب ‌ السبايا ⁩ من ‌ كربلاء ⁩ الى الكوفة اعتنقت السيدة ‌  زينب ⁩ (ع) جثمان أخيها ‌ الحسين ⁩ (ع) وهي تقبله وتقول : ‏أخي لو خُيرت بين المقام عندك أو الرَحيل لأخترتُ المقام عندك ولو أن السباع تأكل من لَحمي يابن أمي لقد كللت عن المدافعة لهؤلاء النساء…

وكانَ أخر كلامِه في الوَصية لإبنه السَجاد
عليهُما السَلام:
يا ولدي! بلغ شيعتي عني السلام،
وقُل لهم:
إن أبي مات غريبا فاندبوه،
ومضى شهيدا فابكوه!

باجر الصدر تسحگة خيول الميادين
بس ليلة من عمرك بقت يابوية يحسين?????

١ مُحرم.