قناة د.فهد بن صالح العجلان

Description
Advertising
We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 3 weeks, 4 days ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 4 months, 1 week ago

- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 2 weeks, 3 days ago

2 months, 3 weeks ago
2 months, 3 weeks ago

من الظواهر اللافتة في عصرنا ما يمكن أن نسميه:

ظاهرة توريط السلف!

وذلك بنسبة المعاني الباطلة إلى أجلاء السلف، فيكون في هذا فتنة لطرفين:

طرف يتمسَّك بهذه المعاني تعظيمًا منه لقدر من نسبت إليه، ولا يبالي بما فيها من إشكالات.

وطرف ينفر منهم بسبب ما نسب إليهم من هذه المعاني.

فمفسدة هذه الظاهرة أنها تنفر الناس عن السلف، وتبعدهم عن الحق، بل وتفرق المجتمعين عليه.

تفصيل الحديث عن هذه الظاهرة في هذه المقالة:
⬇️

3 months, 1 week ago

يعظِّمون النووي أكثر من تعظيمهم لله!
يعظِّمون صفات السيوطي أكثر من تعظيم صفات الله!
يرون أنَّ حق المخلوقين أعظم من حق الله، والغلط في صفاتهم أشد من الغلط في صفات الله!

هي عباراتٌ متداولةٌ توجَّه إلى من يقول بإعذار العلماء فيما وقعوا فيه من تأويلٍ لبعض الصفات، بأنَّك إذا لم تحكم عليه بالكفر عينًا، وذببتَ عن عرضه، وبيَّنت عذره وتأوُّله، أو رددتَ على من يكفرهم جميعًا= بأنَّك تعظِّم هذا الشخص وصفاته أكثر من تعظيمك لله وصفاته!

حقيقة هذه العبارة أو لازمها تكفيرٌ لكل العلماء وطلبة العلم وعموم الناس، لأنَّ من يعظِّم مخلوقًا أكثر من الله فليس بمسلم ولا هو من أهل الإيمان، بل ولا يتصور في مثل هذا وجود عذرٍ أو تأول يسوغ له أن يعظم مخلوقًا فوق تعظيمه لله.

وهذا يشمل كل من تأوَّل لهؤلاء العلماء، وهو يشمل كافة أهل العلم من قرون، لن أسمي فأقول: ابن تيمية والذهبي وعلماء الدعوة، لأنَّهم سيكونون قطرة في بحر!

فحقيقة هذه العبارات أو لازمها تكفير جمهور هذه الأمة، وحطٌّ عظيمٌ وطعنٌ شديدٌ فيهم أنهم يعظمون المخلوق أكثر من تعظيمهم لله!

وهذا يعني أنَّ القول بتكفير مثل النووي والسيوطي أصبح من المعلوم من الدين بالضرورة، بل أشد من ذلك بكثير، بحيث إن من يخالف في ذلك ويدفع عنهم التكفير فهو معظم للمخلوق أكثر من تعظيمه للخالق، وهذا من أشد أنواع الكفر التي لا يتصور فيها عذر.

وهذا يعني أيضًا: أنَّ الانحراف لم يتوقف عند تسليط الجهال على تكفير علماء المسلمين الذي هو من أعظم المنكرات كما قال ابن تيمية، وإنَّما تجاوز ذلك فتسلَّطوا أيضًا على من لم يكفرهم لما عندهم من تأوَّل، وأعذر، وأحسن القول بناءً على أصول شرعية معتبرة.

أعرف أنَّ أكثر من يطلق هذه العبارة لا يدري عنها، ولا يفهم حقيقة قوله ولازمه، وليس مقصودي هنا نسبتهم إلى تكفير أحد.

وإنما المقصود أنَّ هذا يثير التذكير بثلاثة أمور مهمة:

الأمر الأول: جناية من مرَّر مثل هذه الحجج في الفضاء العام حتى تلقَّاها كثيرٌ من الناس بلا وعي، فحسبها حجة صحيحة، ولم يتفطن إلى ما فيها من المعنى القبيح الخطر، وهذا حقيقة من الغش في الدين، حيث تتسبب في اعتناق بعض الناس لمثل هذه المقولات الفاسدة إحسانًا منهم بحال من قالها.

ويزيد الجناية ويعظم التفريط في الأمانة: أنَّ من يمرر هذه العبارات قد يتوقف عن طردها، وينتبه لبعض لوازمها، وهو ما لا يدركه من يقلده في ترديد هذه العبارات فقد يطردها أو يأخذها كاملة بلوازمها ولا يبالي!

الأمر الثاني: بيان حال من يردد مثل هذه العبارات، وأنَّهم يخوضون في قضايا كبار، ويترتب عليها أمور عظيمة، وفيها ملفات معقدة، وهم فاقدون لأوليات البحث ومقدمات التأهيل للكلام في هذه الأمور، وكان الواجب أن يعظَّم في قلوبهم ما عظَّمته الشريعة من تحريم الكلام بغير علم، وخطورة الخوض في الأعراض، وأن يحثوا على طلب العلم، والتفرغ له، والانشغال بما ينفع.

ولو غفل الشخص عن ملاحظة مثل هذا فإنَّ هذه الأخطاء الفاضحة يجب أن تكون موقظة له لينتبه لمحل هذا الخلل العظيم.

وحتى تدرك القصور الشديد والضعف الفاضح في التأهيل، فقد كان يسعهم أن يقولوا: هذا ليس من تعظيم الله، أو لو عظمتم الله حق تعظيمه لكفرتم كما فعلنا، لكنهم لا يحسنون مثل هذا، فأصبحوا يعبرون بصيغة تكفيرية قاطعة: تعظمون صفات المخلوق أكثر من صفات الخالق!

الأمر الثالث: خطورة الخصومات، والانشغال بها، والدوران فيها، ولو كان الشخص يزعم أنه على الحق، ويدافع عن السنة، فأن يدور الشخص في الجدل، ويغرق في دوامة الردود المتقابلة، وتكون الغالبة عليه، والمسيطرة على اهتمامه، والموجهة لقراءاته وحججه، فإنَّه سيقع بسبب ذلك في مفاسد عظيمة في العلم والعمل والخلق والسلوك،

وهذا داخل في معنى نهي فقهاء السلف عن الخصومات، والواقع شاهد على ظهور هذه المفاسد العظيمة، وعمق فقه من تفطن لمكمن الخلل.

3 months, 2 weeks ago

لأبي العباس ابن تيمية رحمة الله عليه رسالةٌ نافعةٌ في المقارنة بين فعل الأوامر، وترك النواهي، قرَّر فيها الشيخ أنَّ فعل الأوامر أفضل وأعظم مصلحة من ترك النواهي، وأطال البحث في هذا كثيرًا، وساق في إثبات ذلك أكثر من عشرين وجهًا على صحة هذا المعنى، وأورد ما يمكن أن يعترض عليها من إشكالات وأجاب عنها.

(انظر: مجموع الفتاوى ٢٠/ ١٣٢- ١٥٩).

وهذا المعنى في الحقيقة ليس مجرَّد فائدةٍ علميةٍ محضة متعلقة بتفضيل حكمٍ شرعي على حكمٍ آخر، أو تفضيل طاعةٍ على طاعةٍ،

بل هو منهج إيمانيٌ، تربويٌ سلوكيٌ عظيم، فهو أشبه برؤيةٍ كليَّةٍ في منهج الحياة، فليس المقصود من مثل هذا التقرير التزهيد في ترك المحرمات أو الاستخفاف بالمناهي، معاذ الله، وإنما هو تنبيهٌ على كيفية الموازنة بينهما، ومسلك التعامل عند التضايق وعدم الإمكان وصعوبة الجمع، أو وجود العوائق والصوارف والموانع.

مع ملاحظة أنَّ الأوامر والنواهي بينهما تلازم، فأحدهما يؤثر في الآخر، غير أنَّ تأثير الأوامر في ترك النواهي أقوى وأظهر من العكس.

ويمكن أن نذكر من تطبيقات هذا المنهج العظيم:

١-الحرص على نشر العلم، وشرح السنَّة، وبيان الحق أكثر من الرد على الشبهات المثارة عليها.

٢-ملاحظة ما عند الناس من طاعاتٍ لتكثيرها، وحثهم على غيرها، أكثر من ملاحظة ما عندهم من المنكرات.

٣-الحرص على تعليم الصغار الأخلاق الحسنة والآداب الفاضلة قبل تحذيرهم مما يبدر من أخطاء وتجاوزات في ذلك.

٤-الحرص على العبادات المشروعة من صيامٍ وقيامٍ وذكرٍ وقراءةٍ أكثر من النهي عن العبادات المبتدعة.

٥-الحرص على تحقيق اللقاءات النافعة والصالحة من اجتماع على علم، أو زيارة مريض، أو صلة رحم، أو إعانة محتاج أكثر من ملاحظة ما يقع فيها من مخالفات وأخطاء.

٦-والعناية بإشغال المجالس بالجانب النافع المفيد، والقصص الحسنة، والحديث المباح أكثر من نهيهم عن ما يضر.

ويمكن لنا أن نتوسَّع أكثر في التمثيل على هذه القاعدة في جوانب حياتية مختلفة، وهي تصلح مادة تطبيقية يلاحظها كل واحد في المجال الذي يعمل به أو يهتم له،

لا يراد بها التقليل أو الاستهانة من ترك المحرمات، ولا التجرئة على التهاون بها، فهذا مسلكٌ منحرفٌ مرذولٌ، وأما هذا المنهج فيسعى لتوظيف مثل هذه القاعدة النافعة في سبيل تكثير الحسنات، وتقليل السيئات، وتعظيم الخير، وتخفيف الشر، والاجتهاد في سبيل ذلك قدر ما يمكن.

3 months, 3 weeks ago

في كتابه فطرية الإيمان، وجَّه جستون باريت عدة نصائح لمن أحبَّ أن يعتنق الإلحاد، ذكر منها: لا تنجب أطفالًا!

ذكر هذه الوصية استنادًا إلى دراساتٍ اجتماعيةٍ تقرر أنَّ من عوامل تقوية الإلحاد أو إضعافه: شبكة العلاقات الاجتماعية الحميمية وشبكة الاعتماد بين الناس، وأنَّ الناس الذين يهتمون جيدًا بالآخرين لا يمكنهم في كثيرٍ من الأحيان تلبية كامل احتياجات الآخرين، لأنَّها خارج قدرة البشر أو لعدم الإمكانات المتاحة، فيضطر حينها إلى تعويض ذلك بالممارسة الدينية.

هذا المعنى صحيح ظاهر، وهو في الحقيقة مدركٌ في واقع الناس لا يحتاج إلى دراساتٍ تثبته، فإنَّ في قلب كل أبٍ أو أمٍّ من الخوف على أولادهم، والقلق من مستقبلهم، والرجاء لهم، وترقب الخير، وحذر المصيبة، والأمل في زوال المكروه، ما يفيض عن قدرة الإمكانات المادية، وما لا طاقة لها باحتماله،

وهو ما يثير ضرورة اللجوء إلى الله، ويحفز التعلُّق به، ويكشف شدَّة الحاجة إليه، ويهيج معاني الضعف والفقر والانكسار بين يدي الله.

ولعلَّ هذا من المعاني المصلحية العظيمة التي من أجلها جاءت الشريعة بتفضيل النكاح والحث عليه، فإنَّ النكاح له مصالح عظيمة في إعفاف الزوجين، وتحصيل الذريَّة، والسكن والمودة، وحفظ المجتمع.

ومن المعاني العظيمة التي قد يغفل عنها: أنَّه من أسباب القرب من الله، والتعلق به، فهو يفتح سببًا عظيمًا من أسباب ذلك وهو الخشية على الأولاد، والخوف عليهم، ورجاء الخير لهم، مما يرتفع به المسلم مقاماتٍ في أعمال القلوب، والجوارح قد لا يصل إليها لولا هذا الدافع، ويفتح له من أبواب مناجاة الله، ولذَّة الالتجاء إليه ما لا يعرفه قبل ذلك.

ولهذا يقول المسلم بعد أن يبلغ أشدَّه متضرِّعًا إلى الله: (ربِّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمتَ عليَّ وعلى والديَّ وأن أعمل صالحًا ترضاه، وأصلح لي في ذريتي، إنِّي تبتُ إليك وإني من المسلمين).

5 months ago

استمعتُ لمقطعٍ يجيبُ فيه المتحدِّثُ عن إشكالية الإلزام التي ذكرتُها في مقالة التسلسل، بأنَّ هذا المسلك في التكفير يلزم منه تكفير جمهور علماء الأمَّة من بعد القرون المفضلة، وعامة المسلمين.

ذكر أشياء عدَّة في الجواب، زادتني قناعة بقوة الإلزام، وأنه لا فكاك عن ورطته، وقد أعود لاحقًا لجمع كافة ما يُذكَر من "تخلُّصاتٍ" من عقدة هذا الالزام.

لفت نظري أنَّ المتحدِّث ذكر أنَّ من كفَّر بالوصف وكفَّر بعض الأعيان تحت أي ضابطٍ فلا يقال عنه: إنَّه لم يكفِّر، بل هو مكفِّرٌ، والخلاف معه في الإطلاق والتعيين لا يخرجه عن كونه مُكفِّرًا، وبناءً عليه فلا يدخل في عبارة تكفير من لم يكفر.

حسنًا،

سنأخذ هذا الجواب عينةً أولية، فلن نتحدث عن إلزامه بشيء، وإنَّما نريد فهم حقيقة هذا القول نفسه، وتحقيق مناطه، فلا حاجة لنا معه إلى الإلزام.

معنى هذا الكلام:

أنَّ العالم وطالب العلم حتى يسلم من التكفير فلا بد أن يُكفِّر بالوصف من لا يقول بالتكفير بخلق القران، ثمَّ يُكفِّر أعيانًا من هؤلاء الذين لم يُكفِّروا بخلق القرآن.

فإن لم يفعل أو ظهر منه خلاف ذلك فهو كافرٌ بعينه!

لا بأس ..

سمِّ لي الأعيان الذين كفَّرهم ابنُ تيمية لأنهم لم يكفروا أحدًا قال بخلق القران!

من هم الذين كفَّرهم ابن القيم؟ ابن رجب؟ الذهبي؟ .. محمد بن عبد الوهاب؟ .. إلى أن تصل إلى عصرنا ..

وحتى لا يقال: إنَّ سكوتهم لا يعني أنهم لا يكفِّرون، لنسهِّلها عليه، فنقول:

سمِّ لنا إذن العلماء الناجين،
اذكر لنا أسماء العلماء الذين تحقَّق فيهم المعنى المذكور فكفَّروا بعض العلماء لأنَّهم يرون هذا العالم لم يكفِّر الأشعرية؟! أو لم يكفِّر من يقول بخلق القرآن؟!

لن تجد صعوبة في إدراك أن عامَّة العلماء ومن يتبعهم لم يتحقَّق فيهم هذا الشرط، بل كانوا على خلاف ذلك،

بل لا وجود عند أحدٍ من العلماء لهذا المعنى المذكور للتخلُّص: تكفير من لم يكفر بخلق القران، أو لم يكفر الأشاعرة، ثم تكفير أعيانٍ بسبب ذلك!

فمعنى هذا القول أنَّ هؤلاء الجمهرة في كل هذه القرون الذين لا يحصي عددهم إلا الله ليسوا مخطئين، أو ضالِّين، أو مبتدعين فحسب، بل كفارٌ بأعيانهم؟!!

أهذا جوابٌ يذكر للتخلُّص من ورطة الإلزام؟!!

وسواءً جزم الشخص بمثل هذا الجواب أو سوَّغه فالنتيجة واحدة، فلو ذكره قولًا له، أو جعله أمرًا سائغًا فلم يُنقِص شيئًا من شناعة هذه البشاعة.

مع التذكير أنَّنا لم نجرِ على هذا الجواب أي إلزامٍ، وإنَّما نريد فهم القول ومعرفة معناه كما هو.

**فأمرٌ ينتج عنه مثل هذا المعنى في تكفير هذه الأمة المرحومة هل يشكُّ عاقلٌ بعد ذلك أنَّ هذا القول مما يصح نسبته إلى السلف؟!

وإذا نُسب إليهم مثل هذا المعنى الفاسد فهل يحسب أحدٌ أنَّ هذا مما يحمدون عليه؟!**

مع ملاحظةٍ ختاميةٍ لأمرٍ ظريفٍ في هذا الجواب التخلُّصي الباهر، وهو: أنَّ مقدِّم هذا الجواب كان يرى أنَّ تكفير الوصف لا يصح أن يكتفى فيه بعددٍ قليلٍ, لأنَّ هذا في نظره من العيِّ في الكلام واللُّكنة، فإذا قلتَ هذا تكفير وصف فيجب أن يشمل عددًا كثيرًا من القائلين به.

لكنَّه هنا لحاجته إلى التخلُّص من ورطة هذا الإلزام ترك هذا التأصيل، واكتفى مع تكفير الوصف بوجود تكفيرٍ لبعض الأعيان تحت أي ضابطٍ!

5 months, 1 week ago

لقراءة مقالة: التسلسل في التكفير، من موقع الدرر السنيَّة

https://dorar.net/article/2103

5 months, 1 week ago
5 months, 1 week ago

يتبنَّى عددٌ من الناس في عصرنا تكفير عددٍ كبيرٍ من العلماء كابن حجر والنووي وغيرهم، ويستطيلون على من ينكر عليهم ..

يجرئهم على ذلك دعوى اتباع السلف.

هنا إلزامٌ لهم بطرد هذا التكفير، نجري عليهم نفس القواعد والاستدلالات التي يجرونها على من ينكر عليهم، وبه يظهر فساد هذا المسلك وانحرافه.

في هذه المقالة تفصيلٌ لهذا الإلزام:

6 months, 1 week ago

يحمد المسلم ربَّه على نعمه التي لا تحصى، لكنَّ كثيرًا من المسلمين لا يستحضرون من هذه النعم إلا النعم الدنيوية الظاهرة كالطعام والشراب والصحة والذرية ونحو ذلك،

ويغفلون عما هو أعظم منها وهي النعم في الدين التي يقوم بها صلاح آخرته ونجاته يوم القيامة، كأن يحمد الله على أن هداه للإسلام، ونشأ بين والدين مسلمين، وقرأ القرآن، وحفظ بعض سوره وآياته، وحافظ على شعائر الإسلام، وتعلَّم كثيرًا من الأحكام، وتجنب الكبائر، ونحو ذلك.

فيُحمدُ المسلم على شكر النعم الدنيوية، ولكن يُذم على تفريطه في حمد النعم التي هي أعظم،

وفي ملاحظة هذا المعنى يقول أبو الدرداء رضي الله عنه فيما أخرجه الإمام أحمد في الزهد (19/5): (من لم ير لله عز وجل عليه نعمة إلا في المطعم والمشرب فقد قل فقهه، وحضر عذابه).

والمفرِّط في شكر النعم كلها يخشى عليه من زوالها وتبدل حالها، يحكي الامام أحمد في الزهد (٢٠/١٣) عن يزيد بن ميسرة عبارة ترجف القلوب، يقول فيها: (أحسنوا صحابة نعم الله عز وجل عليكم، فو الله ما أنفرها عن قوم فكادت أن ترجع إليهم).                     

وهذا لا يخص النعم الدنيوية فقط، بل هو شامل للنعم الدينية، فمن رزق إسلامًا وصلاحًا وتقوى وعبادة فإنَّ المفرط في شكر هذه النعم يخشى عليه من زوالها، ويخشى أكثر على شخصين:

الأول: من علم الواجبات فضيَّعها، وعلم المحرَّمات فاستهان بها، فلم ينتفع بنعمة العلم.

الثاني: من رزقه الله برد اليقين، وطمأنينة القلب، وراحة الإيمان فأخذ يبحث في الشبهات الصادة عن الدين ليحرك الشكوك ويثير الحيرة، فلم يقدر هذه النعمة العظيمة حقَّ قدرها.

We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 3 weeks, 4 days ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 4 months, 1 week ago

- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 2 weeks, 3 days ago