كشخص يقف بين لاعبي تنس ويحس بضربة كل واحد منهما: أحد هذين اللاعبين هو أنا القديم، أنا الذي أعرفه والذي يتوتر ويغوص في بحار الخوف ولا يجرؤ على النظر إلى ذاته والتفكير في واقعه، أما اللاعب الآخر فهو أنا الآخر، أنا الجديد الذي يرفض التفكير ويصر على أن يبقى شجاعاً جريئاً، يعرض نفسه للخطر لقناعته بعدم وجود طريق آخر - انفصام شخصية غريب لكن هناك شخصاً ثالثاً يقف بين هذين اللاعبين، هو متفرج، غير متحيز وكأنه حكم، سلبي، لكن قلبه يمتلئ بالأمل في أن ينتصر الأنا الجديد.

-ليلة لشبونة | إريك ماريا ريمارك

كان دائمًا منقبض النفس، وقد صار قليل الكلام جدًا ولا يُقبل على القراءة وكأن شيئًا يثقل على فِكره.

-روبرت لويس ستيفنسون | دكتور جيكل ومستر هايد

بإختصار في الأيام التالية، صار من الصعب جداً وبمعونة العقار فقط أن أحتفظ بالدكتور (جيكل) .. صار من الممكن في أية لحظة، بل إذا غفوت قليلًا في مقعدي ان أنهض غالبًا لأجد أنني قد صرت (هايد)
ونتيجة لهذه اللعنة المستمرة والأرق الذي حكمت به على نفسي .. أكثر مما ظننت ممكناً للإنسان.. صرت بالفعل إنسانًا منهكاً أفرغته الحمى من محتواه .. واهناً في العقل والجسد ولا يفكر إلا في شيءٍ واحد .. الخوف من ذاتي الأخرى!!

-روبرت لويس ستيفنسون | دكتور جيكل ومستر هايد

stuck in my mind..

حُب عظيم للوقت من الخامسة إلى العاشرة من صباح كل يوم…ممارسة العادات اليومية في هذا التوقيت لها طعم أخر و شعور عظيم بالسَكينة لا أعيشه في باقي اليوم..