‏"الجهل يولّد ثقة أكثر مما تولّدها المعرفة".

-تشارلز داروين

‏مبدئياً لا أحب الأحتفال بعدد المتابعين، لأنني أشعر أنه كل شخص هُنا فرد من عائلتي ليس فقط مُجرد عدد ،
أهلاً بكم جميعاً أخوة وأصدقاء ..

إنّ الطريقة الّتي يتذكّرك بها الناس..
هي لمستك المتروكة في أيّامهم...?

أُعاهد نفسي
كلّ يوم
أمام المرآة المريبة
بأن أُحاول بقدر ما يمكنني
أن أحظى بيوم لطيف
بشعور جميل
بذكرى تُحييني بعد الكبر
وبصورة أُحبّني فيها
وأتطلع بأن تعتليني فكرة أنّ هنالك حياة حقاً
تنتظرني
لتصنع ضحكاتي
وترمم ما كُسّر بين أضلاعي
لكنني أفشل
في جعل الأمور سهلة
وتخونني تطلعاتي
وأعود وأنكث العهد مرة أخرى
وسأعود وأحاول غداً في كل مرة..?

يُوقظني حلمٌ لا أذكر منه شيئْ
يأتي فقط ليُوقظني
ويُؤرّقني...
ولا شيء أبشع من اللاشيء إذ... يُؤرّقني
فأَصرِمُ شيئًا من الذّكرى
و ذكرى تَعُودُ عليّ بالنّفْعِ
فَتُنْقِذُنِي...?

كأننا نعيش وسط قنبلة..?

السعادة التي تهديها لأحدهم ، ستجوب الطرقات ، ثم تعود لقلبك يوماً ما ..?"

صباح الخير، عسى أن تمرَّ دنيانا بخير ونصل الجنة بسلامة..?

‏وماذا أجلُّ من أن تكون في سبيلَ حفظ كتاب الله وضبطِه..؟..
أتظنُ أنَّك خسرت لا والله هذا هو الربح سلِ الله العزم والقوّة والمدد ثم جاهد واسع حتىٰ إذا بلغت هذه المرحلة ، بفضل الله ، ستُنسيك لذّتها عناء مامضىٰ الدّرب ليس أخضرًا لكنَ حبس الهوىٰ والثبات أمام المصارف والابتلاءات زادك ..?..?..

‏أحدهم يقول أقبلت للقرآن:
"فأين ما أذهب أجدُ في حياتي نورًا وبصيرةً وكأنّي قبلها كنت ميّت..!"

تذكرت قوله تعالىٰ:
﴿أَوَمَن كانَ مَيّتًا فَأَحيَيناهُ وَجَعَلنا لَهُ نورًا يَمشي بِهِ فِي النّاسِ كَمَن مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيسَ بخارِجٍ مِنها﴾..

فسبحانَ اللّٰـه .. ما أعظَم القرآن! ..