إِلهيِّ بِكاظِم الغَيظ ..

‏مَا خَابَ يَومًا بِالإِلـٰهِ تَوسُّلِي
إنْ كَانَ مِفتَاحُ التَّوسُّلُ يَا عَلِيّ

« رُبَّما بالشتاء القَادِم يَجلس كلّاً منّا بجِوار أُمنيٍتَه التِي ألحَّ بِها فِي الدُّعاء كثيرًا، وهوَ يحمُد الله بِجوفه لأنَّه برُغم اِستحَالتهَا قَد جعلَها ربّه حقًا ...

تمرّ عليك أيّام قاسية، ويمكن غيرك هم يعيشها، ما بين تحچي وتسكت، تكمل لو توگف، تذكر إنو ربنا مطّلع علىٰ الصار ومرتب كلشي لحتّىٰ يرضيك، هيَ مسألة وقت لا أكثر، ولساعتها أبقىٰ حنّ علىٰ نفسك وعلىٰ غيرك، وثِق إن ربك يحِنّ ويلطف علىٰ الجميع.

‏"يا الله إنّ اليُسر جُندٌ من جُنودك فسخّره لي و أيّدني به

ادعوكَ
ولستُ فقيهًا بالدعاء كما زكريّا
أنا شقيٌّ بِدعائي
وقَد بلغتُ من الذنبِ عتيَّا
ادعوكَ
وقد تناولتني خطوبُ هَجرِك
وأشتعلَ القلبُ شيبًا
ادعوكَ
ولستُ سِوى شاعرٍ مَجهول
ينتَهزُ اللُغة
ويُصارعُ هواه
ادعوكَ
وأنا الشَقي
وانتَ اللطيفُ الوَدود
ادعوكَ..

فوِّض أمرك لله وأنت مُطمئن

يَا عَلِيُّ طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ.

عِند الشيعة تتَّخذ "ياعليّ" قوّة لكبار السِن، عون لمن تعسّر عليه أمر، مِفتاح لمن استصعبت عليه حاجة، حلٌّ للمشاكِل، وعند حَمل الأشياء الثقيلة وفي الجلوس والنهوض والوِلادة والمرض والسفر…"يا عليّ" عِنْدَ الشيعي مَدد إلهي، لذا هي لا تبرَح الأفواه.