الَّذينَ يَتَّخِذونَ الكافِرينَ أَولِياءَ مِن دونِ المُؤمِنينَ أَيَبتَغونَ عِندَهُمُ العِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلَّهِ جَميعًا

إنَّه يُسْتَعْمَلُ علَيْكُم أُمَراءُ، فَتَعْرِفُونَ وتُنْكِرُونَ، فمَن كَرِهَ فقَدْ بَرِئَ، ومَن أنْكَرَ فقَدْ سَلِمَ، ولَكِنْ مَن رَضِيَ وتابَعَ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، ألا نُقاتِلُهُمْ؟ قالَ: لا، ما صَلَّوْا.

من عجيب أمر الشـ.ـهادة في سبيل الله ..

أن عداد حسنات صاحبها لا يتوقف أبدًا!

يجري عليه عمله ويُنمى له، وهذا إلى يوم القيامة!

قال سيدنا ﷺ :
"كلُّ ميتٍ يُختَمُ على عملِهِ إلا المـرابـطَ في سبيلِ اللهِ فإنَّهُ يُنْمَى له عملُهُ إلى يومِ القيامةِ"

قال الإمام النووي :
"هذه فضيلة ظاهرة للمرابط ، وجريان عمله عليه بعد موته فضيلة مختصة به لا يشاركه فيها أحد!"

فما أعظمه من فضل! وما أجلَّه من شرف!

رَحِمَ الله أبا إبراهيم، وتقبله في الشـ.ـهداء والصالحين، وسائر إخوانه! .. آمين.

اللهم أنزل بنا قدرك فيهم بالزوال والتدمير والتتبير يارب العالمين

يا شباب..

جزء كبير من انطفاء دواخلنا وهشاشة نفوسنا، ذنوب ضعفنا أمامها وكرّرناها، وما استطعنا دفعَها، بل استسلمنا لها حتّى صارت جزءًا من تفاصيلنا، واستحالَت عادةً مألوفة!

لا نُنكرها بل نُكرّرها، وهنا مقتل الإرادة، حين تقودنا الشَّهوة، ويأسرنا الفراغ، وننسى دورنا.. وحلّ ذلك كلّه بالإخلاص قصدًا والصّدق خُلُقًا، والآخرة وجهةً، والتّزكية رفيقًا، والدّين منطلقًا، وأن يعلم الإنسان بشريّته، ويحترم ضعفه، ويجدّد قلبه، تسليمًا لله، وتقديمًا في الميدان.

كلّ جراح الأمّة جرحك أنت، كلّ موطنٍ وشبرٍ ومكان، كلّها ضمن اهتمامك، وعلى الواحد منّا الوقوف -صادقًا- معها، بين نشرٍ وكلمةٍ ودعاءٍ ومالٍ وتغطية، على قدر استطاعتك دون كثير شكوى وقليل عمل ..

https://youtube.com/playlist?list=PLPq7duxpJ2hSVzToSCmarC7yiOi7i20_o&si=GHANDggtXO7Gld2v