يصل بنا فكرنا الشارد
الى الوجوه التي دائمًا
ما تعجز أيادينا من الوصول إليها

"من أرادَ هجرك وجدَ في ثُقب البابِ مخرجًا
‏ومن أرادَ ودَّك ثَقَبَ في الصخرةِ مدخلاً."

"امرأة مثلي لا تتوه، دائمًا ما كان لديها طريقة تُخرجها من كل تلك الاشياء غير المفهومة، امرأة مثلي تأتي بتأنّي وتذهب على عجل، للحد الذي يجعلك مذهولاً كيف غادرتك بهذه السهولة ودون أي أثر"

"توَصيني أعله ياذِمة توَصيني
وحياتي أنتَ ونَبض يسري بشراييني
ولو انَّك مو دَمِع ماضمِتك عيني
ولو انَّك مو كحِل ماشالِتَك عيني
يِلوموني وأحِسَّك تِكبَر بروحي ويلوموني
وأنه بلا شوفِتَك شينِفعن عيوني.؟
يَشوفي ورَجوِتي ودِنياي وظنوني
دنياتي ولوني وعَذابي وبَسمِتي
وشَكواي وظنوني
يَخيعونَك عليه وبيك خَيعوني.."

_عَريان السيد خلف

سبحان من يُزيل الحب ويبدله
سُبحانَ من يَنزعُ الشعور ويزرع آخر،
سبحان من يجعل اول همك.. آخر همك
سبحان من يُنسيك كل شيء، سبحان مُغير الأحوال..

في وقتٍ سابق
لم يفصل بيننا
سوى حرف عطف
والآن كل شيء بيننا
الحياة والمسافة ونحن.

"ونظرتُ للأشياءِ التي أُحب نظرةَ عاجِز، بكل رجاءٍ أن لا يكون هذا وَداعنا الأخير."