**هل جربت شعور أن تُدمن الصلاة على النّبي ؛ لتجد أن حاجاتك تُقضى ، من قبل أن تسأل الله إياها !

يكفيك رحمات الله التي تتنزل عليك ،
بصلاته - جلّ وعلا-  عليك عشرًا كلما صليت على النبي ﷺ صلاةً واحدة .

تُكفى همك ويغُفر لك ذنبك?.**

**وإنَّ الدُّعاء إذا جمع الافتقار ، والانكسار ، والاضطرار، والإسرار، والثناء على الله، والإقرار بنعمته، والاعتراف بالذنب والإلحاح، وحضور القلب:

"حَريٌّ أن يُجاب ، واللهُ سميعٌ عليم"?.**

‏صَباح الخَير لِهمّك الذي تظنّه لن يزُول ، رُبما يكُون هذا آخر صَباحاته ?!.

‏لا تَظن أن هذا النَّص أتاك بالصدفة ، أنا كتبته لأجلك :
سيرزقك الله في الأيَّام القادمة فرحة لم تَكُن بالحسبَان ، سيجبُر خاطرك ، سيشرح فُؤادك ، سيقرُّ عينيك ، سيُجيب دعائك ، سيقضي حاجتك ، سيُؤتيك سؤلك ، سيُعيد تَرتيب الأقدار تلبية لندائك وإلحاحك ، سيعوضك بِما هو خير لك?.

قال ابن الجوزي رحمه الله تعالىٰ :
"واعلموا أنه ما من عبدٍ مسلمٍ أكثر الصلاة على
النبي محمد ﷺ ، إلا نوّر الله قلبه وغفر ذنبه ، وشرح صدره ويسَّرَ أمره"?*?.*

• قَال الحسن البصريّ - رحمه اللّه :
” مَا مِن رجُل يرى نعمَةَ اللّهِ عليهِ فيقُول : (الحَمدُ للّه الّذي بنعمتهِ تتمّ الصَّالحَات، إلاَّ أغناهُ اللّه تعالىٰ وزادهُ).

ما يفسده العَالم تُصلحه سجّدة مليئةٌ بالحديثِ مع الله .. قُم ياصاحبي صلِ وتَرك و اركَع لله .

في كُلّ خُطوة تخطُوها في حياتِك، إسأل نفسكَ هل ما تفعلُه للّه ، أم ليقال أنّكَ قد فعلتْ؟

أذكروني بدعواتكم ، يقول أحد الصّالحين ما دعوتُ الله بدعوةٍ بين العصرِ والمغرِب مِن يوم الجُمعة إلّا استجاب لي ربّي حتى استحيت?.

حصادكُم قد يتأخر ، يَتعثر ، يُبهت
‏لكنهُ في النهاية سيأتي وهذا وعدُ الحق .