**‏‌ القرآن⁩ يعطي أهله من الخيرات الدينية والدنيوية والجسمية والقلبية قال تعالى: (فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا) فهو سلاح لمن تمسك به ولكن يحتاج إلى أن نتمسك به بالقول والعمل والعقيدة فلا بد أن يصدق العقيدة العمل.

‏ القول المفيد على كتاب التوحيد ج2 ص35 ابن عثيمين⁩ رحمه الله**

عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ فِي قَولِهِ تَعَالَّى: {وَلا تَجهَر بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِت بِهَا} قَالَ: نَزَلَت وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُتَوَارٍ بِمَكَّةَ، فَكَانَ إِذَا صَلَّى بِأَصحَابِهِ رَفَعَ صَوتَهُ بِالقُرآنِ، فَإِذَا سَمِعَ ذَلِكَ المُشرِكُونَ سَبُّوا القُرآنَ وَمَن أَنزَلَهُ وَمَن جَاءَ بِهِ، فَقَالَ اللهُ لِنَبِيِّهِ: {وَلا تَجهَر بِصَلاتِكَ} فَيَسمَعَ المُشرِكُونَ قِرَاءَتَكَ، {وَلا تُخَافِت بِهَا} عَن أَصحَابِكَ، أَسمِعهُمُ القُرآنَ وَلا تَجهَر ذَلِكَ الجَهرَ، {وَابتَغِ بَينَ ذَلِكَ سَبِيلا}؛ قَالَ: يَقُول بَينَ الجَهرِ وَالمُخَافَتَةِ.
رواه البخاري (٤٧٢٢)، ومسلم (٤٤٦)، والترمذي (٣١٤٤)، والنسائي (٢/ ١٧٧ - ١٧٨).

كلمات مِن القلب 

للذكر فضل عظيم
□ يقول بن القيم رحمه الله:
إن عُمًالَ الآخرة كلهم في مضمار السباق، والذاكرون هم أسبقهم في ذلك المضمار، ولكن القَتَرةُ والغُبَار يمنع من رؤية سبقهم، فاذا انجلى الغُبار وانكشف، رآهم الناس وقد حازوا قصب السبق.

انتبه لخمس لاءات: لا تغتر، لا تبطر، لا تكسل، لا تغفل، لا تنسي أن تسقى القلب فإنه عطشان.

"جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
‏فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا

‏ربّي معي، فمَنْ الذي أخشى إذن
‏ما دام ربّي يُحسِنُ التدبيرا

‏وهو الذي قد قال في قرآنه
‏وكفى بربّك هاديًا ونصيرا"

‏وَما المَرْءُ إلاَّ حيثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ
فَفِي صالِح الأَعمالِ نَفْسَكَ فاجْعلِ

قال علي ابن أبي طالب :
رأيت عمر  "رضي الله عنهما"
يجري بشدة

فسألته، يا أمير المؤمنين أين تذهب ؟

فقال: بعير فر من إبل الصدقة أطلبه

فقلت له: لقد أتعبت الخلفاء بعدك

فقال : يا أبا الحسن لا تلمني فـ والذي بعث محمداً بالنبوة لو أن عناقاً أخذت بشاطئ الفرات لأخذ بها عمر يوم القيام.

‏كَانَ أحَد السَّلَف الصَّالِح يُسمِّي يَومَ الجُمعَة " يَومُ الأمنِيَات " لِعظيمِ فَضلِ اللَّـه فِيهِ.

ربَّنَا لَا تحرمنَا فَضلَ مَا عِندكَ بِسوءِ مَا عِندنَا.

المحراب:
عن عائشة قالت: كَانَ وِسَادَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ الَّذي يَتَّكِئُ عَلَيه مِن أَدَمٍ حَشوُه لِيفٌ.
رواه أحمد (٦/ ٧٣)، والبخاري (٦٤٥٦)، ومسلم (٢٠٨٢) (٣٧)، وأبو داود (٤١٤٦ - ٤١٤٧)، والترمذيُّ (١٧٦١)، وابن ماجه (٤١٥١).

قال الله تعالى:(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ… الآية) [ القلم :٤٨ ].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
وذلك نص في الصبر على ما يناله من أذى الخلق وعلى المصائب السماوية.
مجموع الفتاوى (٧٠/١٦).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
وأهل التقوى يرزقهم الله من حيث لا يحتسبون ولا يكون رزقهم بأسباب محرمة ولا يكون خبيثا والتقي لا يحرم ما يحتاج إليه من الرزق وإنما يحمى من فضول الدنيا رحمة به وإحسانا إليه؛ فإن توسيع الرزق قد يكون مضرة على صاحبه وتقديره ( يعني تضيقه ) يكون رحمة لصاحبه.
مجموع الفتاوى (٥٣/١٦).

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون