تَعبان وأنا أدرِيّ الدواء..

عن أم سلمة رضي الله عنها أنها رأت النبي ذات ليلة وهو شعث مغبرّ، فسألته عن ذلك، فأجاب (ص): «أُسري بي في هذه الليلة إلى موضع من العراق يُقال له كربلاء، فأُريتُ فيه مصرع الحسين ابني»، ثم أعطاها شيئاً يشبه التراب الأحمر، فوضعته في قارورة، وسدّت بابها.
‏وعندما خرج الإمام الحسين(ع) إلى كربلاء، كانت أم سلمة تُخرج تلك القارورة يومياً، وتنظر إليها، ففي يوم عاشوراءأخرجتها، فإذا هي تغيّرت إلى دم عبيط..

خُذنِي مابِين يَديَك ..يامَهديّ

مُصيبَة مَگدر أحچِيْها
رُوحِيّ إتمَرمُرَت بِيْهـا..

راح أبقى دوم بخِدمَتك وأبقى أقوى مِن الظّروف
‏واللّي عادانِي على دربك باچر يعيش ويشُوف.'

ياهُو اليباريّ هالحَرم؟