حاولت أن أحبس الكلمات في داخلي ، فأغلقت فمي، لكنني وجدت الكلمات تتسلل من عيني، دمعة تلو الأخرى.

كانت نظرة أبي إلي دائمًا مفعمة بالحنان، إذ غمرني بالحب وأحاطني بالأمان في كل لحظة 🪡❤️.

#فاطمه_الغلابي
#بقلمي_مذكرات_فتاة

كُنت أسير في زقاق المدينة والظلام دامس
أضع يدي في جيوبي، أرتدي المعطف
البرد قارس، أشعلتُ الدخان وأحتسيت كوباً من القهوه وأنا أضع قدماً على قدم
رأيت طفلة تمُر من أمامي
شعرها مُبعثر ترتدي الثياب الممزقة
نظرت لي وأخبرتني هل يمكنك أن تحتضنني
البرد أهلك جسدي الصغير أظن أنني سأموت
أحتضنتها شعرت بالدفئ ، فلّم تمر دقائقٌ على الحضن فشعرت جسدها ثقيل
أردت أن أبعدها ولكنها كادت أن تسقط من يداي فقد توفيت الطفلة
نعم توفيت بين يدي...
فهكذا هي أحلامي كانت تمرُ من أمامي حاولت إحتضانها ولملمة شِتاتها ولكنها توفيت بين يداي

#فاطمه_الغلابي
#بقلمي_مذكرات_فتاة

? ما أكتبة هنا هو من تأليفي ، ولا اسمح بأخذة دون ذكري او دون رابط قناتي ، وشڪراً ?.

معى تحياتي #فاطمه_الغلابي

بالأمس كُنت أحارب النُعاس كي أشاهد كرتوني المفضل، اتكاسل في إرتداء الحذاء كي تستيقظ والدتي وتأخذ بي للمدرسة، أنظر إلى الشوكلاة وأبكي لأنني لا أستطيع اتخاذ القرار في إختياري لنوعٍ واحد
وها أنا بعد تلك الغفوة التي أستمرت لأعوام أستيقظت
ولكنني لستُ ڪ السابق أصبح النُعاس لا يأتي بمفرده
أرتدي الحذاء وأنا أشعر بالملل والنعاس بعد مشقة التفكير، أتجه لجامعتي بمفردي
أتخذ الكثير من القرارات الغبية بمفردي
أصبحت حياتي تزعجني فأنا أشتاق لطفلتي التي كُنت بالأمس أنا هي ?

#بقلمي_مذكرات_فتاة
#فاطمه_الغلابي

الشمس محرقة والأجواء تملأها الغبرة وأنا اتعثر في الطرقات يمينٌ ويسارٌ ولا أرى أحدٍ أمامي ألتفت لكي أرى أي أحد ليقوم بمساعدتي وجهي تملأه الدماء لكن من سنقذني؟ لا أحد معي أهلاً بكم أعزائي القارئين سوف أعرف بنفسي أولاً أنا أحمد شاب عشريني لا أملك أي موهبه…

الشمس محرقة والأجواء تملأها الغبرة وأنا اتعثر في الطرقات يمينٌ ويسارٌ ولا أرى أحدٍ أمامي ألتفت لكي أرى أي أحد ليقوم بمساعدتي وجهي تملأه الدماء لكن من سنقذني؟ لا أحد معي أهلاً بكم أعزائي القارئين سوف أعرف بنفسي أولاً أنا أحمد شاب عشريني لا أملك أي موهبه…

الشمس محرقة والأجواء تملأها الغبرة وأنا اتعثر في الطرقات يمينٌ ويسارٌ ولا أرى أحدٍ أمامي
ألتفت لكي أرى أي أحد ليقوم بمساعدتي وجهي تملأه الدماء لكن من سنقذني؟
لا أحد معي
أهلاً بكم أعزائي القارئين سوف أعرف بنفسي أولاً أنا أحمد شاب عشريني لا أملك أي موهبه شخص فاشل في الحياة..
ذات يوم وانا في طريقي للذهاب إلى أحد المقاهي أخذت سيارة والدي كُنت أقود بسرعة فائقة..
فجأه وانا في أحدى الطرقات التي عادتًا لا يكر أحد من هناك بكثرة
ظهرت فتاة أمامي صغيرة في ذاك الوقت لا أدري كيف أستدرت بالسيارة فإذا بي أرتطم بشجرة كبيرة
في تلك اللحظة إسودت الدنيا أمام عيني لم أعد أستطع النظر بسبب الدماء الممتلئة كُنت أشعر بالدوار خرجت للذهاب للبحث عن الطفلة فلم أراها فلقد فقدت الكثير من الدماء سقطتُ مغشياً في منتصف الطريق
وعند إستيقاضي لم أسمع شيءٍ سواء الطبيب يقول لقد عاد للمريض وعيه
نظرت إلى سطح الغرفة هناك رائحة أدوية أرى أمامي الكثير من الأجهزة
أشرت للطبيب بعيناي فأتى إلي وأخبرته من أتى بي إلى هُنا
أخبرني أنه أتت بي إمرأة عجوز وزوجها
فأخبرته أن يعطني هاتف أريد أن أتحدث إلى والدي
فأعطاني الهاتف وأتصلت بوالدي فأخبرني أنه قادمٌ في الحال
أتى إلي والدي واخبرني كيف حدث ذلك فأقصصت له ما حدث معي

فسأل والدي الطبيب أين هي الأمرأة العجوزة والرجل المُسن فأشار إلي أنهم في الخارج
خرجت فلم أجد أحد..
فأخبرهم الطبيب أنهم أخبروه أن هذا الفتى أنقذ أبنتهم من الموت وضحى بحياته من أجلها

إنتهى الأمر وخرجت من المشفى أنا ووالدي وأخذ بي إلى المنزل..
ذهبت إلى غرفتي أستلقيت على سريري وأنا أفكر كيف إمرأة ورجل كبير في السن يمتلكان هذه الطفلة التي لاتكاد تبلغُ التاسعة من عُمرها
فنتابني الفضول حول ذلك وقررت الذهاب في اليوم الثاني إلى تلك المنطقة وأبحث عن الطفلة ووالديها في تلك الحي الشبه مهجور
أغمضت عيناي ونمت حتى اليوم التالي
أستيقظت في صباح اليوم الثاني وأنا أتألم من الحادث ولكن قاومت أخذت سيارة والدي وذهبت وأوقفت السيارة في مكان الحادث نزلت أبحث عن منازل في تلك المنطقة فوجدت بيوت صغيرة كأنها قرية صغيرة في منتصف المدينة
ذهبت إلى إحدى المنازل وخرج رجل شاب أخبرته هل يعرف منزل لرجل عجوز وإمرأته ويملكان طفلة صغيرة
أخبرني أنه لا يعلم فذهبت إلى منزل تلو الأخر حتى وجدت منزل منعزل وهذا آخر أملٌ لي ذهبت وفتحت لي الباب إمرأة عجوز وأخبرتها هل هي المرأة التي أخذت بي إلى المشفى وقالت نعم
أخبرتها أين هي الطفلة التي كُنت سأصدمها فوجدت صورة في إحدى الجدران المقابلة للباب
فيها إمرأة شابة وهذه الفتاة
أخبرتها نعم هذه هي الطفلة فنظرت إليها وأخبرتني هذه إبنتي الوحيدة وبجانبها إبنتها (حفيدتي) ولكن إبنتي قد توفت منذ ثلاث سنين وأنا من أعتني بطفلتها
فأصرت عليّ العجوز بأن أدخل المنزل
فدخلت وكُنت اسألها ماسبب وفاة إبنتها ومن يعتني بهم جميعًا إمتلأت عيناها بالدموع وأخبرتني أنها تشتغل في إحدى المنازل
وفي تلك اليوم خرجت إلين(الطفلة) ولم ألاحظ حتى عادت وهي تصرخ وتقول دم عمو موت
فلم أستطع فهمها وأخذت بيدي حتى رأيتك
وفي تلك الوقت ذهبت للمنزل وأخبرت زوجي وقمنا بأخذك للمشفى

ولكن يا إبني لماذا أتيت إلى القرية؟
أخبرتها أنني لم أستوعب فكرة أن الطفلة الصغيره هي أبنتك

ومرت الأيام وأنا في كل يومين أذهب إلى هذه المرأه وزوجها وأعطهم بعض النقود حتى تتسهل أمورهم
ولم تعد. العجوز تشتغل بسبب مرضها
مر وقت وأشتد المرض على العجوز
فأخبرتني أظن أنه النهاية ياولدي
فأنا أوصيك على إلين إن حدث بي أي مكروه
إعتني بها فأنا لا أثق باحدٍ غيرك
مرت ثلاث أشهر وتوفت العجوز في منزلها فحزن الزوج حزنٌ شديد ولم يمر سوى ثلاثة أيام حتى توفي هو أيضاً فكانت هذه المرأة بمثابة أمي بكيت كثيرًا وأخذت الطفلة إلى منزلي أخبرت أمي أنه سنعتني بها وأنها لم تعد تملك أحدٍ سوانا فلم تتردد أمي لثانية لأنها كانت تحلم أن تمتلك إبنة فأنا وحيدٌ لعائلتي

ولكن ياترى ماذا سيحدث ب أحمد ومن سنرى في الجزء القادم وكيف مصير الطفلة وعائلة أحمد أين ستذهب
كل هذا سنعرفه في الجزء القادم إنتظرونا ❤️

#يتبع...

اتألم? لكي اتعلم ❤️‍? الكاتبه/ فاطمة الغلابي? البـــ(٤)ــارت أبو رامي: اي احكي لي شو حكت لك ايش القصه أم رامي حكت لأبو رامي كل الكلام الذي دار بينها وبين رنا وبعدين أبو رامي يفكر كيف بيخرج بنته من ذي القصه المهم بعد تفكير طويل كلم شادي بالجوال…