بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن جنود الله كتيبة مخيم طولكرم

بيان وليس كأي بيان اعتاد الناس عليه من استهدافات لجنود العدو وتدمير الياته

بياننا اليوم نستهدف فيه قلوبكم وضمائركم اخواننا واخواتنا

في هذه الأيام وقد اشتد البلاء على الناس وبلغت القلوب الحناجر وصار الناس حيارى أنهاجر؟ أنجاهد؟ أننتظر المعجزات؟ ام نبقى صامتين؟
يا أيها الناس إن لهذه الابتلائات سنن وحِكم من الله تعالى فقال سبحانه : (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) فإن كل شخص سيبتلى وابتلائه على قدر دينه فإن صبر واحتسب فله الاجر والثواب

وكلنا نعلم أن بلائنا زاد وسيزداد ما دمنا بعيدين عن الله عز وجل ولن يُرفع البلاء عنا ولن نرى النصر حتى نرجع الى الله رجوع صادق

وإننا خرجنا نجاهد في سبيل الله ونرى من حولنا قد خانوا الله والرسول (إلا من رحم ربي) ولا نقصد بذلك انكم لم تخرجوا وتجاهدوا معنا فنحن لا نطالبكم بأن تجاهدوا بأموالكم ولا بأنفسكم بل نطالبكم بأن تجاهدوا أنفسكم ويرى الله منا ما يرضيه ونبتعد عما يغضبه وألا نجاهر بالمعاصي من (ترك للصلاة وزنا وتبرج النساء وسب الذات الإلهية والتهاون بأعراض الناس والتدخين وتعاطي وشرب المسكرات والتجسس والتعاون مع الاحتلال وترك الجهاد)... هذه المعاصي وغيرها التي يراها ويواجهها جميعنا يوميا السبب الأساسي لرجوعنا للخلف وبُعد النصر عنا

نطالبكم بأن تعودوا وتتوبوا الى الله ونعاهدكم بأننا سننتصر بأقل عدد وعدة وهذا وعد من الله فقال تعالى (إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ) وبُعد النصر او قربه يعتمد على تحقيق هذا الشرط

إخوانكم مجاهدي كتيبة مخيم طولكرم

الإثنين : 13/03/1446هـ
16/09/2024م
@Gondallahbot