قبل رشفه الماء و التمره الاولى
مع بدايه صوت الاذان حين يعلو منادياً
"الله اكبر"
اسمك ياخذ النصيب الاكبر من دعائي
استودعتك الله في كل حين ووقت

و غداً نُشفى
و غداً ننسى
و غداً نلهى
و غداً نعي
بأن
لا شئ يبقى.

يجوز اشوفك
هاي دنيا ..
ولازم تمر بية صدفة وبيها اشوفك يجوز اموت وانت ماكو !
يجوز امر جنازة متسلم عليها
وانتَ تمشي وية التحبه ..
يجوز اللّٰه يقوي كلبي
والزم سوارك واذبة
يجوز تنصاب بمرض والدنيا
تصغر
ما يطب ريتك هوا ..
يجوز تتمرض حبيبي واني انطيك
الدوا
يجوز ابني يلاعب ابنك
بالدرابين المشيناهن سوة ..
وكله منك ..
يجوز نتلاكة بوسط سوك المدينة
وكايد ابنك
يجوز انسى احنا افتركنا واركض
بلهفة واحضنك ..

مهما اهتزت الارض تحتنا
سنظل (أنا و أنت) بيتاً
جدرانه ليست من طوب او حجر
لكنها ستحمينا بصلابة ،
من اولئك الذين يحاولون اقتحام هذا الحب .

لو لم اقتحم حياتك
لو لم تعشقك امراه مثلي
لن تشعر بقلبك ابداً

غريبةٌ فِكرة أنني هُنا
لكني لستُ بهُنا
أجول في كل مكانٍ
بين البارِحة وغداً
والآن لستُ حاضرةً بهِ
تائهة عن طريقي
أُعيد ذكرياتٍ تُبكيني بِلا أن أبكي
وأتخيلُ أحداثٌ مأساويةً
لأحُرر قليلاً مِن دموعي
دموعٌ مُزيفة
وأعلقُ بتخيلاتٍ جميلة
بين التي أتمنى حدوثها
وبينَ التي أخشى حدوثها
وما بين هذهِ وتِلك
وبينَ كُل توهاني
في كُل مكان لكَ أثاراً
في مكانٍ داخلي
لا أصلهُ لأحُررني مِنك
مُذ وعيتُ عَلى قلبي
بأولِ مرةٍ أدركتُ فيها
بأني لم أُحبُ قبلاً
وإني لم أتمنى الحُب من أحدٍ
من أحدٍ سِواك
ربما لأنك تشبهُني
بِكَ مني لحدٌ يتعبُني
ففي الحاضِر لستَ بحاضرٍ
وتائهٌ لا تعرفُ طريقي
وأنا بكُلِ يأسي في خيالي
أنتظرُكَ في موعدِنا
الذي لم نعُِد بهِ يوماً
وأراك تنتظرُني
مع قهوتي التي بردَت
غريبةٌ فِعلاً فكرة أنكَ هنا
لكنكَ لستَ ب هُنا
- زينب

يقولون ان المحبوب سيعود في احد ايام اكتوبر…
اليوم التاسعه و العشرون من اكتوبر
ولم يتبقى سوى يومان على انتهائه
و لم تثبت الاسطوره مقولتها

تستاهل برد
ضيعت المدفيك