🌿
أحكام الكذب وأحواله:
في أصول ابن مفلح (٢/٥٣٦): " والكذب من الصغائر في رواية عن أحمد "

قلتُ: ممن فصّل أحوال الكذب وأحكامه بتفصيل جميل العلّامة السفاريني فقال:
" إن الكذب:
إما أن يكون على الله وإما أن يكون على رسوله = وهما كبيرتان من أعظم الكبائر .
وإما أن يكون على عباده وهذا إما أن يكون فيه فتنة أو لا .
الأول: كبيرة والثاني: إما أن يكون لأمر مقصود محمود أو لا .
الثاني: حرام . والأول: إما أن يمكن التوصل إليه بالصدق والكذب أو بالكذب فقط .
الأول: حرام أيضًا والثاني: إما أن يكون ذلك المقصود مباحًا أو واجبًا .
فالأول: يباح الكذب فيه . والثاني: يجب كما لو رأى معصومًا اختفى من ظالم يريد قتله، أو إيذاؤه فالكذب هنا واجب لعصمة دم المعصوم . " شرح منظومة الكبائر صـ٢٨٢

قناة📕:
https://t.me/Alhanabla

اللهم من حفظ الأنظام فخفف عنه المهر 😊

?

ترجم الشوكاني لبعضهم فقال: " ولم يكن فيه ما يُعاب إلا أنه كان غير ماهر في الفقه! "
البدر الطالع صـ٣٩٣
قناة?:
https://t.me/Alhanabla

?

نقل الإمام السخاوي عن بعض شيوخه:" يقبح لمن يتصدى للإفتاء والتدريس = أن يكون عهده بباب من أبواب الفقه أكثر من عام "

الإمام السخاوي - ‏ المنهل العذب الروي في ترجمة النووي صـ٧٩
قناة?:
https://t.me/Alhanabla

?

ذكر ابن رجب للإمام ابن القيم كتاب " الطاعون " كما في ذيل طبقات الحنابلة ٥/١٧٦

?
لماذا يبدأ السادة الحنابلة في أحكام مواقيت الصلاة بصلاة الظهر ؟

يقول ابن مفلح الحفيد " وبدأ بها المؤلِّف تَبَعًا للخِرَقِيِّ ومعظم الأصحاب = لبَداءة جبريل بها لمَّا صلَّى بالنَّبيِّ ﷺ .
وبدأ ابن أبي موسى والشِّيرازِيُّ وأبو الخَطَّاب بالفجر، لبَداءته بها السَّائل ، ولأنَّها أوَّل اليوم، ويعضُده: أنَّ إيجابها كان لَيلاً، وأوَّل صلاة تحضر بعد ذلك هي الفجر، فلم لا بدأ بها جبريل؟!
وجوابه: أنَّه يحتمل أنَّه وُجد تصريح بأنَّ أوَّل وجوب الخمس من الظُّهر، ويحتمل أنَّ الإتيان بها متوقِّف على بيانها؛ لأنَّ الصَّلوات مجمَلة، ولم تُبَيَّنْ إلاَّ عند الظُّهر.

والحكمة أنَّه بدأ: إشارة منه أنَّ هذا الدِّين ظهر أمره، وسطع نوره من غير خَفاء، ولأنَّه لو بدأ بالفجر لختم بالعشاء في ثلث اللَّيل، وهو وقت خفاء، فلذلك ختم بالفجر؛ لأنَّه وقت ظهور، لكن فيه ضعف؛ إشارةً إلى أنَّ هذا الدِّين في آخر الأمر يضعف "

المبدع شرح المقنع ٢/٨
قناة?:
https://t.me/Alhanabla

?
ابن رجب من أوعية العلم، ورؤوس المذهب، وفرسان الحديث، لا يكاد كتابٌ من كتبه الكبار إلا وتراه مرجعًا في بابه ينهل منه المختصّون وينقلون ويحتفون بترجحياته!
(١) فانظر إلى قواعده واعتكاف الفقهاء في شرحها وتدريسها واختصارها في القديم والحديث .
(٢) وانظر لشرحه لعلل الترمذي = يُخيّل إليك أنّه رجلٌ لا يحسِنُ سوى الحديث .
(٣) وانظر لشرحه للبخاري ترى نفائس في تعليقه وتوجيهه وذكره لروايات أحمد وتوجيهها، وبيان أحكام الحديث .
(٤) وانظر لترجمته لعلماء الحنابلة كيف طالع مصنّفات التاريخ التي قبله وانتفع بها، ومؤلفات من يترجم له، والنظرات النقدية التي كان يُقدّمها للمؤلفات والرجال والمسائل .

فأسأل الله تعالى أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فردوسه الأعلى آمين .
قناة?:
https://t.me/Alhanabla