أشهد بالله الوليّة دي بتقول كلام زي الفل

.

موقع أخبار إسرائيل العبري: يقول إيلي إلباغ والد المجندة ليري إلباغ المفرج عنها : "قالت لي ليري يا أبي، هناك مليونان من الإرهابيين هناك. جلست مع طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، ومع أطفال في الرابعة من العمر كانوا يقولون "تفو على اليهود"

لو استجاب القسام أثناء المعركة لدعوات الإرجاف، وألقى سلاحه، وأعلن استسلامه، وترك مراغمته أعداء الله، لما رأيت هذا الفتح الثاني للطوفان، وعودة النازحين إلى بيوتهم، وانكسار قرن الصهيونازية على صخرة ثباتهم، ولرأيت جموع المستوطنين يقصدون غزة بسلاحهم ويعسكرون في أرضها، ويقيمون مستوطناتهم فيها، ولطاف "بن غفير" وزمرة المتطرفين شوارعنا يشتمون نبيّنا -صلى الله عليه وسلم- كما فعلوا في باحات المسجد الأقصى المبارك.
ولكنّها معارك البطولة والجهاد والتي لا يثبت لها إلا الأباةُ المُؤيّدون من الله، المطمئنون لنصره وإنْ رآه الخلق بعيداً مستحيلاً.
لستُ مبالغاً إنْ قلت بأعلى صوتي: إنّ الأمة مدينةٌ لهؤلاء الأبطال على ثرى غزة؛ فهم رأس حربة مقارعة المشروع الصهيوني التوسعي في المنطقة.

اللهم بارك لنا في غزتنا، وبارك لنا في قسامنا.

الطفل محمد ونزعة الانتقام: خلال مساق طب الأطفال المتقدم قابلنا الطفل محمدًا، أتى به الطبيب المعلم لتنفيذ بعض الفحوصات الطبية عليه، كعادة هذا الدكتور هشّ وبشّ للطفل وأمه ورحّب بهما، ثم سأله السؤال المعتاد في مجتمعاتنا: حابب تصير دكتور يا محمد؟، نظر محمد ذو…

كُتِبَ القتل والقتال علينا *** وعلى الغانيات جر الذيول

وإنه ومن بعد فضل الله علينا، وفضل المجاهدين الثابتين بما صنعوه في نفوسنا من عزة وكرامة وثبات ببطولاتهم؛ فإن أهل العلم كان لهم دورٌ بالغ العظمة في تثبيتنا وتصبيرنا وزيادة وعينا في التعامل مع الأحداث المتشعّبة، وذلك باشتباكهم معها على نور القرآن والسنة، فكانوا بحق ممن نحسبهم يبلغون رسالات الله ويخشونه، لا كمن زاد إحباط الناس وثبّطهم وأدخل الريب في قلوبهم، وغلّب عاطفته وحساباته المادية.

شخصيًا كان هؤلاء هم الأكثر أثرًا:
١. الشيخ أحمد السيد
٢. الشيخ رامي الدالي - غزة
٣. الشيخ نائل أبو محمود - غزة
٤. الشيخ محمد الأسطل - غزة
٥. المهندس محمد إلهامي
٦. الشيخ بلال مطاوع - غزة
٧. الدكتور أحمد عبد المنعم

هنا تدرك أهمية وجود مصلحين ودعاة مخلصين وموفقين كما نحسبهم، وضرورة أهمية استمرار مسيرة التكوين لأمثالهم.
فاللهم بارك فيهم، واجزهم عنا خير الجزاء.

فضل الله علينا لا يخفى، والسارح في خياله منا لا يستوعب مرور هذه الأيام إلا برحمته ولطفه، بل إن المرء يلحظ رحمة الله بأن جعل من خصائصنا النسيان، فسبحانه... أمدّنا بما ينفعنا من حيث ظننّاه نقصًا فينا، فلو أننا نتذكر كل تفاصيل تلك الأهوال لجزعنا وتلبّسنا الحزن تلبّسًا لا انفكاك منه.

تذكير ?

الحمد لله، كحّلتُ عينيّ برؤية المجاهدين عيانًا.
شعور العزة والفخر لا يضاهيه شعور والله،
نِعمَ إغاظة العدو هذه، نِعمَ إغاظة العدو.

حاشاه سبحانه أن يخذل هذا الجيل.

(الحمد لله الذي نجّانا من القوم الظالمين،

وقل رب أنزلني منزلًا منزلًا مباركًا وأنت خير المنزلين،

إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين)