ما أكثر شيء تفتقده وتشعر أنه لا يمكن تعويضه؟
.
لمة العائلة في بيت العائلة، ومن ذا الذي يعيد لنا اللمة من بعد ما غزا القهر كل القلوب؟

ما الشيء البسيط الذي يجعل يومك أفضل وسط الظروف الصعبة؟
.
لا يوجد شعور أجمل من الإنجاز، ولا ألطف من التقدير، ولا أعمق من الامتنان.
وأبسط الأشياء ضحكة، ضحكة واحدة من حبيب قريب لطيف تقويني وتسندني، فأؤجل معها انهياري، وأخفي عندها اكفهراري، وأبدي وقتها إصراري، وأعلن حينها استمراري.

كيف تحافظ على الأمل في ظل كل ما تمر به؟
.
الحمد لله على كل حال، أضع في بالي حديث النبي صلى الله عليه وسلم:" من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا".
والحمد لله الذي أطعمنا وآوانا وجمعنا.
وشيء آخر يبعث الأمل عندي: وجودي بين عائلتي الصغيرة، زوجة محبة، وطفل لطيف.
وحولي عائلة زوجتي، وأنطلق إلى أهلي، أتقلب في نعم مرآهم ومسمعهم ومحادثتهم وملامستهم وعناقهم، ومحبتهم، وهذه نعم جليلة كذلك لو تعلمون.
ثم قناعاتي، ووعيي، وفهمي، فكل مر سيمر، وكل ليل له فجر يقشعه، وكل عسر يتبعه الله بيسر، وكل محنة تولد منحة بأمر الله، والأيام دول، ودوام الحال من الحال، اليوم نحزن، الحمدلله ، قدر الله، وغداً نفرح، الحمد لله، قدر الله، وما بيدنا إلا احتساب الأجر والصبر ومنازعة النفس لئلا تميل، ومجاهدة القلب لئلا تنهشه الظروف السيئة.
ورب ضحكة من طفلي تذيب كدر يومي كله.
اللهم أدم علينا صحتنا وعافيتنا وفهمنا وبارك لنا في أعمارنا وأوقاتنا وصحتنا ورزقنا وأهلينا.

من بين الركام، من قلب الخراب الذي كان يملؤه صوت الأطفال وضحكات العائلة يوماً ما، أكتب لكم، في ظل قصف لا يتوقف، بين أنقاض حلم كان يراودنا، تصير بيوتنا أمام أعيننا رماداً، الشوارع التي أرهقناها مشياً، قد تحولت إلى أطلال.
برغم كل هذا الدماء، وهذه الدماء، ما زلنا هنا، نحتفظ بروحنا، وأملنا، وإيماننا، لا نطلب الشفقة، لا نحتاج إلى دموع، بل نحتاج أن تسمعوا صوتنا، أن تكونوا معنا في معركتنا ضد الظلم والصمت، لا نطلب أكثر من أن تكونوا شهوداً على حقنا في الحياة، على حقنا بأن نعيش في كرامة.
كل كلمة دعم، كل دعوة صادقة، هي شعاع ضوء في ظلامنا.
لا تتركوا غزة وحدها، لا تنسوا غزة، لا تتركوا أصواتنا تذوب في العزلة، لسنا أرقاماً، نحن بشر، نحمل في ضلوعنا أحلاماً لم تُطفأ بعد، وأملاً لن ينكسر إن شاء الله.
سنثبت؛ لأننا نرمن أن الحق لا يموت، حتى لو لم نشهد ذلك، سيكون للحق الكلمة الأخيرة.
لا تنسوا غزة، لا تنسوا أننا ما زلنا نريد الحياة.

عارف إنو الأيام الصعبة بتخلي القلب تقيل، بتخلي العقل مشغول طول الوقت، كأنت معلق في مكان محدش فيه غيرك، الألم اللي أنت حاسس فيه مش حيطول، وكل لحظة ضعف عندك دليل إنك إنسان إلو مشاعره الحقيقية، وإنك فيك تواجه.
الحاجات اللي قاعد بتمر فيها ممكن تسيب فيك أثر، لكن أبداً ما تسمح إنها تكسر روحك، عشان لما تتطلع وراك تعرف قديش إنتا حاولت ومشيت.
صدقني، كل وجع إلو نهاية، كل تعب ببني فيك حاجة، مش واضحة حالياً، بس تزكر إني حواليك، مش لازم تحس إنك لحالك، أنت مش وحيد، أنت تستاهل تكون بخير، إحنا بنقوى ببعض.

السلام عليكم ... من فضلك من فضلك ما رأيك لو شخص كنت تتعامل دائما بنية طيبة ثم ظهر لك أنه كان يتعامل معك بحيلة و استغلال و لكنه ليس شخصا سيئا في نفس الوقت ... أنا حاليا واقعة في هذا الموقف و عندي فرصة حتى أساعد صديقتي لتدخل معي في تربص للدراسة ... لكن عندي مخاوف لو تستغلني هذه المرة ايضا و تأخذ مني الفرص الموجودة كوظيفة عمل بتعمد ... لا أدري بماذا سأشعر حينها ... ولو أنها تتفوق علي دون أن تتعمد استغلالي أناصدقا سأسعد لها ... لكن مجرد التفكير هكذا يزعج هدأة قلبي ... في الحالتين غير راضية إذا لم أخبرها سأشعر أنني أنانية و إذا أخبرتها أخاف أن تفعل فعلتها التي تفعل و تأخذ فرصي : ( ...الواحد يتمنى لو يعود طفلا صغيرا بريئا لا يعرف ما معنى الحيلة ! : (
.

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

سؤالك يتعلق بثلاث نقاط رئيسة، وهي: نواياك، وحدودك، وثقتك بنفسك، سأوضح كل نقطة لك:
.
نواياك
أنت تريدين المساعدة -كما فهمت- لأنك إنسانة طيبة، لكن تذكري أن المساعدة تأتي من رغبة حقيقية، وليس بأنك تشعرين بالذنب إن لم تفعلي.
هل هذه المساعدة ستسعدك مثلاً أو ستبقيك قلقة ومتوترة؟
.
حدودك
إذا شعرت بأنك تتعرضين للاستغلال، ضعب حدوداً واضحة، قدمي المساعدة، ولكن لا تعرضي فرصك للخطر، قدمي معلومات عامة، واحتفظي بالتفاصيل التي تخص فرصك لنفسك، ساعدي للحد الذي لا يضر مصلحتك الشخصية.
.
ثقتك بنفسك
يعني إن كانت الفرصة قوية إلك وبتعتمد على مهارتك، فأنت أولى إن تتمسكي فيها، زي مهي بتستغل فرصك، استغلي أنت فرصك، فأنت بتستحقي الفرصة كمان.
.
إذا قررت المساعدة، كوني واضحة، عادي تحكيلها: أنا بدي أساعدك بس بديش أحس إنك بتستغليني، لو حسيت فأكيد مش حساعدك.
خليكي عند كلامك وعيدي تقييم علاقتك من جديد، ملوش دخل الشعور بالذنب.
مهما صار، مساعدتك من عدمها قرارك أنت، رفضك المساعدة مش أنانية منك، بل حرية قرار مبني على مواقف سابقة، يعني احمي حالك.
أخيراً: اعملي اللي بريح قلبك.

ما الذي كنت لتفرضه قانونا في الدستور الجديد لو كنت مكان كاتبي دستور بلدك. كما يحدث في سورية الآن
.
1- الكرامة الإنسانية: كل الناس أمام القانون سواء، لا فرق بين جنس أو لون أو عرق.
2- ضمان حرية الرأي والتعبير: مع وجود ضوابط تحد من التحريض السلبي أو التهديد.
3- استقلالية القضاء: وهذا الأمر مهم جداً، ويجب إيجاد آلية فعالة لمحاسبة المسؤولين كما يُحاسب العامة.
4- حرية الصحافة والإعلام: ويجب أن تكون هذه الحرية قائمة على المصداقية، مع وجود الرقابة المستمرة، ووجود قوانين مكافحة المخالفات والانتهاكات.
4- ضمان الحقوق الاجتماعية والاقتصادية: وضمان بيئة عمل آمنة ومستقرة، مع حد متوسط للأجور الجيدة.
5- حماية البيئة: خاصة البيئة الطبيعية، مع وجود التنمية المستدامة.
6- الالتزام بالمدة الزمنية الرئاسية، وإجراء الانتخابات بشكل نزيه وسليم.

بشكل عام، كل خطوة نحو العدالة يلزمها قانون يحميها.

السلام عليكم يا صاحب اليوميات
بتتذكر اختباري اللي انتظرت نتيجته طويلاً؟
اخيراً عرفت انها B+
علامتي في المادة 87% و هي علامة المفروض تكون A- بس الافريج عالي كتير لهيك صارت B+
الحمدلله تعتبر منيحة
الاسبوع الجاي عندي امتحان cardiovascular system يعني جهاز القلب و الاوعية الدموية
خلال دراستي لهاي المادة اكتشفت عظمة الله سبحانه و تعالى اكتر و اكتر
يا الله مافي شيء عبث في اجسامنا
مثلاً في جزء بالقلب انسجته فيها ثنيات، درسنا كل ثنية شو اسمها و كيف بتشتغل، سبحان الله لو في خلل بسيط بوحدة من هالثنيات بختل كل الجسم و ببطل ضخ القلب مزبوط
لانه فينا نحكي انهم بخلو الدم يتباطئ جوا القلب شوي قبل بثواني من ضخه و هاد الاشي بخلي الدم مع كل نبضه يكون متساوي و كميته مناسبه بالزبط لاحتياجات الجسم
و درسنا مرض خلقي بكون فيه الجسم من جوا معكوس
يعني القلب على اليمين بدل اليسار و الكبد على اليسار بدل اليمين و هكذا
سبحان الله.
الله يحميكم و يطمن قلوبكم و يحفظ عائلتكم الكريمة.
.
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أبارك لك نجاحك وعلاماتك الجميلة في دراستك، وأشجعك على المواصلة والاستمرار، واعلمي أنني أحب هذه الأحاديث والموضوعات،
ربي يحفظك ويرعاك، ويوفقك ويرضى عنك ويرضيك، ويمد لك طريق الخير أينما تضعين قدميك، فخور باجتهادك، ربي يحنن عباده عليك.
آخر دعاء كان دعاء جدي والد أبي، لا أذكره جيداً، فقد كان كبيراً جداً مذ عرفته.

يمر الوقت بسرعة، نام طفلي، واستأذنت زوجتي لتنام، إنها متعبة للغاية.
لا نزال ننام منفصلين ذكوراً وإناثاً، وهكذا تجتمع النساء في الجزء الشرقي من الغرفة، ويبقى الرجال في الجزء الغربي من الغرفة، والحقيقة أنني المشكلة في هذا الوضع، فوجود أخت زوجتي في المكان يضع علي قيوداً كثيرة، لا أكره هذه القيود، وهي جيدة على كل حال، بيد أننا نشتاق أحياناً لنمكث معاً كأزواج، وهذا صعب، ليس مستحيلاً، فالنزوح في الجماعة يعني ضياع الخصوصية.
أضع سماعات الرأس في أذني، جلبتها من رفح، وحمداً لله أن فعلت، لا أسمع شيئاً، أضعها فحسب، لا تمنع الأصوات، ولا تفصلني عن العالم، لكنني أضعها فحسب.
نام طفلي، وهذا يعني أن لدي ساعة يمكنني فيها أن أفعل ما أشاء، أقصد الجلوس على الهاتف مثلاً، وهذا أمر جيد، فنحن نحتاج لوقت خلال أيامنا نجلس فيه دون فعل شيء، ومع ذلك أشعر بالضياع، روحي هائمة، ونفسيتي ليست على ما يرام، لا يؤلمني قلبي مثل ذلك الألم القاهر، إنني بخير، أرى أني بخير، لكن ذلك لا يكفي.
حادثت بعض الأصدقاء من سورية، إنه عيدهم، فرحون وحزانى، فرحون لما رأوه، وحزانى لما يكتشفونه مما ظهر في السجون، والحكايات التي لا تنتهي عن الظلم الذي يتعرض لهم المساجين، هذا يقطع القلب حقاً، فمن فتاة عزباء في مقتبل عمرها تخرج من السجن في الثلاثينات ومعها أطفال لا تعرف آباءهم، مروراً بكل الذي فقدهم أهلهم لسنوات طويلة لا يعرفون أين هم، ولكنهم يعرفون أنهم دخلوا السجن، إلى الأطفال الذي ولدوا وكبروا في السجون.
القصص تتوالى، وبعضها أفظع من، ولو لم نصدقها، فنحن نعلم أن المجرمين لا يتورعون عن فعل ما هو أفظع.
وتستمر المفاوضات في غزة، وتستمر المجاعة والغلاء والقهر والقصف والتنكيل والدمار، وتستمر السرقات والنهب والفظائع والجرائم، ويستمر الوقت بالمضي قدماً، لا يكاد يجد الفاقد وقتاً يبكي فقيده، ويا لله! إنها أيام تفت القلب فتاً، ولكننا نعيشها بكل ما استطعنا من طاقة وإيمان وأمل.
الحمد لله الذي جعلنا نشهد أيام عز كالسابع من أكتوبر، وكيوم تحرير دمشق وحمص وحماة وحلب وسائر البقاع السورية الحبيبة.
إن لنا في كل بقعة دماً وروحاً وذكرى.

السلام عليك ورحمة الله وبركاته..
لم أكتب إليك سابقًا، رغم أني أقرأُ دومًا..
رأيت أن الوقت مناسب، الأخبار في سورية جميلة ومبشّرة
والفتوحات متتابعة تترا
أتدري؟! تذكّرتُكم!
قلت.. ستُفتح سورية، ثمّ سنكمل إلى القدس
نحن أيضًا عانينا وإن كان أقل من معاناتكم بكثير، هُجّرنا من ديارنا، اليوم بعد وقت طال قد تحرّرت! يا الله! كم أودّ أن تعيشوا جميعًا هذا الشعور العظيم
يا ربّ، كما أنعمت علينا وأكرمتنا بذلك أكرمهم، إنك على كل شيء قدير ?
.
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أهلاً بحرف الوطأة، جعل الله كل أخباركم مسرات وأفراحاً، سعيد لسعادتكم، وأسأل الله أن يديم الأمن والرخاء عليكم، وأن يجمعكم بأحبابكم، ويرزقكم من خيره وفضله ومنته.
اسعدوا بهذه الأحداث، والله يقدر لكم الخير.
أسأل الله أن يجعل أمانيكم حقيقة، وألا يغير الحال إلا لأحسن منها.