قصص وروايات

Description
#قناه_قصص_وروايات_
#صاحب_القناه_
(@R_O_M_A_N_22)
Advertising
We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 1 month, 3 weeks ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 2 months ago

- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 1 month, 4 weeks ago

2 months ago

بصوت عالي تقول الام : انت عارف كويس اوي أن البنت دي مش بنتنا و أن احنا جايبنها من الملجئ علشان نربيها قبل ما نجيب ابننا ربنا يخليه.
لتدخل سلمي في ذلك الوقت : ماما انتي بتقولي ايه ؟
الام : بقولك اطلعي برا خلاص، انتي و لا بنتي و لا اعرفك و كمان ابني خلاص معايا انتي اطلعي برا
سلمي : ماما ارجوكي لا يا ماما انتي عارفه اني معرفش حد غيرك، بابا ارجوك كلمها .
نظر لها الاب بأسي و خرج من الغرفه بدون كلمة ..
ماما : خلاص مش هينفع تفضلي عايشه معايا هنا اكتر من كده خلاص يلا اطلعي برا.
سلمي ببكاء و هى تقرب عليها لجعلها تلتفت لها : ماما ارجوكي، ارجوكي يا ماما انا بنتك سلمي بصيلي يا ماما، انا بنتك اللي اخدتيها من الملجئ زمان اه، بس ربتيني علي اني بنتك يا ماما
الام : ايوة فعلا ده حصل بس خلاص وقتك خلاص هنا و ابني كمان مش هينفع يتربي معاكى كده، هو شاب و المفروض أنه مينفعش أنه يكون في بنت غريبه معانا في البيت كبيرة
ركعت سلمي تقبل قدمها : ابوس رجليكي خليني عايشه معاكي هنا بس و انا و انا هعيش خدامه تحت رجليكي يا ماما ارجوكي، ارجوكي يا ماما
الام و هي تركلها بقدمها : متقوليش كلمه يا ماما دي تاني و يلا بقا اطلعي برا و مش عايزة اشوف وشك هنا تاني و الا هجيب الأمن يطلعك من هنا، انتي فاهمه، يلااااا اطلعي براااااااااا
خرجتني من البيت و انا مكسورة قلب، مكسورة خاطر تايهه مش عارفه هعمل ايه و لا هروح فين، هي صحيح مش امي و عمرها ما عاملتني زى الأمهات و لا اي حاجه لكن كنت بحبها كأنها امي علي الأقل رحمتني من بهدله الملاجئ اللي اهلي حطوني فيه و مشيوا و سابوني، انا حبيتها بس هي دائما كانت بعداني عنها بس انا مكنتش ممانعه، انا بس كنت عايزة اعيش معاها و بس في بيت يحميني و يحافظ عليا من ضلمة و كلاب الشوارع، خلفت ابنها و اعتبرته زى اخويا و اكتر من كده لكن هي معاملتها معايا بدأت تسوء اكتر و اكتر الوحيد اللي كان بيحنن عليا هو اسلام اخويا أو ابنها، لانه حبني و كان عايز يتجوزني لكن هي بدأت تلاحظ ده و طردني برا من العيشه معاه اصلا، وانا دلوقتي مش عارفه اعمل ايه و لا اروح فين، مفيش حل غير اسلام انا هروحله
ركبت سلمي العربيه و راحت علي مكتب اسلام
سلمي : لو سمحت انا عايزة ادخل لاسلام بسرعه
السكرتيرة : طب لحظه واحده يا فندم هبلغه
سلمي و هي تأخذ نفسها : ماشي.. ماشي
السكرتيرة دخلت الي مكتب اسلام و بالداخل
#جزء_الاول_
#قصص_وروايات_
??? ➥@RO7_EL7

2 months ago

ولكن انتبه للورق الموضوعة على المكتب... خرج ادم من الغرفه ووجد مايا المنهارة وخالد يحاول ان يهديها.ادم : الكلب سايب ورقه ليا. مايا وهي تبكي بشده: وعد راحت فين... ادم زاد خوفه أكثر على وعد و التي لا يعلم ما يحل بها وقال: هلاقيها متقلقيش، فتح ادم الورقة وكان مكتوب بها... حسن : سيد ادخل جهز الاوضه عشان الدكاترة جايين. سيد : طيب انت اشتريت الحاجه اللي ناقصه. حسن : ايوووه كله جاهز وانا هدخل اجيب الواد عشان نديله البينج. سيد : شوفت الصحفية اللي جبها سامي حسن : جامده اوووي البت هي هتبقى تبع العمليات برضو. سيد : ملناش دعوه ادخل هات الواد انت.دخل سيد إلى الغرفه لتجهيز البنج وتحضير أدوات العملية وكانت الغرفه مثل غرف العمليات وكان بها تلاجه تتضع بها الجثث بعد تفريغ أعضاءها. حسن فتح الباب وهو باب حديدي ويظهر غرفه بها عشر أطفال سنهم مختلف وينتظرون مسيرهم الذي لا ذنب لهم فيه... قال حسن وهو يشير لإحدى الأطفال: تعالي. قام الطفل من مكانه ويكاد يموت خوفا وذهب خلف حسن...جالسه على الأرض وتضع راسها للخلف، تفكر في ما يحول بيها وكانت تبكي من الخوف فهي تظهر بشجاعة ديما ولكن الآن توقفت فهي لا تعلم ماذا يحدث ومازال كله شي على وضعه طفل هيفقد حياته... دخل اليها سامي وهو يحمل صنيه بيها اكل وضعها أمامها... -كُلي وعد: مش عاوزه اكل، عاوزه اروح الحمام سامي بتردد فهو لا يستقل بقدرات وشجاعة تلك الفتاه وقال: ماشي تعالي...فتح ادم الورقة وكان مكتوب بها... (وعد معايا يا باشا مدورش كتير عشان مش هتعرف توصلي و متخافش هبعتلك جثتها بس بعد ما اقضي معاها شويه وقت أصلها عاجبني أصلي مكنتش اعرف انها تهمك، ) كور ادم الورقة بقبضه يده بغضب وهو يقول: ماشي يا ابن ال خالد : كاتب اي الحيوان دا مايا بخوف: هيقتلها ادم : اهاا قال كدا بس ورحمه امي ما هيلمس شعره منها. استغرب خالد لغضب وخوف ادم على وعد وقال: اكيد مش لوحدك يا آدم.ادم: وصل مايا البيت يا خالد وانا هروح لعزت. مايا بتوتر: عزت مكنش عاوز البوليس لو سمحت. ادم: مفيش غيره ولا اسيبها تتقتل. مايا : هاجي معاك. ادم بحده: خالد هيوصلك وياريت متنزليش اليومين دول عشان محدش يأخدك انتي كمان، استجابت مايا لطلب ادم وخرجت مع خالد.كانت منال جالسه في الصالة وتشاهد التلفاز ولكن استغربت تأخير وعد على غير العادة حاولت الاتصال بيها ولكن بدون جدوى فالهاتف مغلق تسرب القلق إلى قلبها وقامت بالاتصال بمحمد فذلك شي لا تفعله منذ سنين. محمد : الو منال : وعد مجتش لحد دلوقتي وتلفونها مقفول محمد بعدم اهتمام: شويه وهتيجي اقفلي بقا عشان عندي اجتماع. تأففت منال وقالت وهي تضع الفون على الطاولة عمرك ما هتتغير يا محمد.وصل ادم إلى محل الذي يعمل بي عزت وجده يقف في المحل. قال ادم : انت عزت ارتبك عزت : ايوووه يا باشا في حاجه ادم بحزم: عاوز اعرف اي طريق لسامي مايا حكيتلي عنك. عزت بخوف: انت ظابط ادم: ايوه متخافش من حاجه انا كل اللي يهمني وعد سامي خطفها عزت : طول عمره حيوان، بس انت تقربلها حاجه ادم : خطيبها قال عزت: انا هقول يمكن اساعد بحاجه بس ارجوك بلاش سيرتي تيجي فحاجه. ادم : متقلقش. عزت: ...قامت بالسير خلفه في ذلك الممر الطويل وكانت تنظر لكل شي في المكان وكانت كل النوافذ حديديه مغلقة مكان غريب وممر طويل جدا وكان يوجد بعض الغرف فهي اشبه بمستشفى مهجورة او مصنع قديم. سامي : ادخلي الحمام اهو هزت وعد راسها ودخلت إلى المرحاض وقفلت الباب من الداخل وبعدين قامت بتشمير البنطلون قليلا واخرجت الهاتف الذي وضعته في الصباح فهي كانت تعلم أن الأمر لا يتم بسلام، كتبت رقم ادم سريعا واتصلت بي.وعد بأنفسها المضطربة: ادم ادم بقلق: وعد انتي كويسه وعد : اهاا بس انا في المكان اللي بيعملوا في عمليات الأطفال. ادم : متخافيش مش هخلي حد يقربلك متعرفيش توصفي اي حاجه وعد : لا بس المكان يشبه مستشفى مهجورة او مصنع حاجه من النوع لكن انا مش عارفه، جاءها طرق على الباب من الخارج يستعجلها للخروج وعد : انا هقفل دلوقتي ادم : انا مش هسيبك يا وعد متقلقيش خفق قلبها بشده ولكن لم تجب على تلك الجملة واقفلت الخط.وضعت الفون ووضعت عليه الشريط اللاصق لكي لا يسقط وخرجت. سامي بنره محذرة ايه غلطة هتدفعي تمنها وعد : طيب. وهي تسير خلفه لترجع الغرفه التي وضعت بها سمعت صوت من داخل الغرفه التي مرت بجانبها توقفت وعد... سامي كان يسير غير منتبه لما يحدث بالخلف...الساعة الثامنة لم تكن تتأخر خارج المنزل كل ذلك الوقت كان مشغول بالها بابنتها و بعد محاولات اتصالاتها لها، قامت بالاتصال بمايا منال وكان صوتها مرتعش من القلق: اي يا بنتي هي وعد فين سكت مايا لثواني وبعدين أجابت بتوتر: وعد اتخطفت. شهقت منال بصدمه وسقط الفون من يدها... مايا : طنط، لكن لم تجيب. خرجت مايا من غرفتها وذهبت إلى غرفه والدتها وقالت: انا هنزل يا ماما دلال بدهشه: دلوقتي ازاي وابوكي؟مايا بضيق: وعد اتخطفت يا ماما وطنط منال معرفش حصلها اي لازم اروح.

4 months, 2 weeks ago

#الجزء_الاول #شقة_الزمالك صحيت من عز نومي على صوت خربشة! فتحت عيني، وعلى نور الأباجورة اللي جنبي، واللي ماتعودتش انام الا وهو منور، لمحت عند الحيطة اللي قصاد سريري، حد واقف ومديني ضهره!.. ماقدرتش اشوف مين الحد ده، لإن عنيا كانت مزغللة من أثار النوم، فركتهم…

4 months, 2 weeks ago

#الجزء_الاول
#شقة_الزمالك
صحيت من عز نومي على صوت خربشة!
فتحت عيني، وعلى نور الأباجورة اللي جنبي، واللي ماتعودتش انام الا وهو منور، لمحت عند الحيطة اللي قصاد سريري، حد واقف ومديني ضهره!.. ماقدرتش اشوف مين الحد ده، لإن عنيا كانت مزغللة من أثار النوم، فركتهم بإيدي وبدأت اركز.. اللي قصادي كانت ست لابسة روب وكانت بتخربش على حيطة بسرعة رهيبة، لكنها وبنفس السرعة، وَقفت خربشة وثِبتت في مكانها!.. الزمن وقف، صوت الخربشة سكت ومعاه الدنيا بقت ساكتة تمامًا، سكوت مريب، مرعب.. بلعت ريقي بصعوبة وسألتها بصوت واطي..
-انتي.. انتي مين ودخلتي هنا ازاي؟!
ميلت راسها ناحية اليمين، وبدون أي مقدمات، لفت فجأة وقربت من سريري، وساعتها بس، قدرت اشوفها بشكل اوضح.. نور الاباجورة كان جاي عليها ومبين كل تفاصيلها.. جلدها كله ابيض وكأنها لسه طالعة من تلاجة الميتين حالًا، على راسها وشعرها ووشها دم كتير اوي، اما رقبتها، فدي اللي اول ما بصيت لها، غصب عني ارتجفت.. دي.. دي.. دي مدبوحة!.. اتشاهدت، وقبل ما اقرا قرأن او اقول اي حاجة، طلعت على السرير وابتدت تزحف ناحيتي، وفي اقل من دقيقة، كان وشها في وشي بالظبط، ملامح جامدة، مرعبة، مابتتنفسش، وفي حركة غريبة مافهمتهاش، قامت من عالسرير ووقفت جنبه بالظبط، وبحركة تانية مش مفهومة برضه، شاورت على حيطة.. شاورت وكأنها عاوزاني ابص، وبالفعل بصيت.. الحيطة كان محفور عليها سطرين، والسطرين دول حروفهم وكلماتهم كانت واضحة..
(ب ح.. برئ
ص ش.. قاتل)
لما قريت الكلام المحفور بصوت مسموع، فجأة الست اللي جنبي صرخت بعلو صوتها، ومع صرختها، فوقت من النوم وانا مخضوض!
كنت بتنفس بالعافية، ريقي ناشف وحاسس اني كنت بجري لمسافة طويلة... بصيت حواليا واطمنت لما مالقيتهاش، الحمد لله، كل اللي شوفته ده كان حلم.
خدت نفسي بهدوء ومديت ايدي ناحية الكومدينو اللي عليه الاباجورة، مسكت كوباية المايه اللي بحطها دايمًا جنبي وابتديت اشرب منها، لكن وانا بشرب، سمعت من برة الاوضة صوت ناس بتتكلم، كان واضح انهم كتار اوي لأن اصواتهم كانت متداخلة في بعض، وفي وسط كلامهم وضحكهم، قدرت اميز صوت موسيقى، ومش اي موسيقى، ده كأن حد بيعزف على عود!
نزلت كوباية المايه من على بوقي وحطيتها عالكومودينو وقومت من عالسرير، روحت ناحية باب الأوضة وفتحته بهدوء، وساعتها، اتصدمت من اللي شوفته، الصالة كان فيها صالون من الطراز القديم وكانت مليانة ناس، اما باب الشقة، فكان مفتوح!.. ايه ده؟.. انا صالة شقتي مافيهاش صالون، وبعدين الناس دي دخلت ازاي وانا متربس الباب بإيدي قبل ما انام؟!!
خرجت برة الاوضة بهدوء وقربت منهم، اشكالهم كانت مش مألوفة بالنسبة لي، الرجالة كانوا لابسين بِدل شكلها قديم اوي، والستات كانوا لابسين سواريه وكأنهم في حفلة!.. بصيتلهم باستغراب على أمل ان حد يلاحظ وجودي، لكن مافيش، دول كانوا بيتكلموا مع بعض ومش مركزين معايا اساسًا، لا واللي لفت نظري اكتر، هو واحد كان قاعد معاهم، راجل ماكنش مركز في الدوشة اللي حواليه خاالص، ده كان قاعد على كرسي من كراسي الانتريه وماسك عود وعمال يعزف عليه.. كان بيعزف وهو مغمض ومنسجم اوي، وعلى الكرسي اللي جنبه، كان في راجل قاعد ومركز معاه ومنسجم في عزفه، وفي وسط الهطل اللي بيحصل ده كله، فجأة سمعت صوت صرخة جاية من الاوضة اللي جنب اوضة نومي!!
اتنفضت ولفيت وشي ناحية الأوضة، وساعتها، كل الاصوات اللي حواليا سكتت!.. استغربت ولفيت تاني، بصيت ناحية الصالة، لكن.. الصالة بقت فاضية!، غريبة!.. لا والاغرب بقى إن باب الشقة كان مقفول!.. ايه ده بقى، انا بهلوس ولا ايه؟!
مسكت تليفوني وشغلت إذاعة القرأن الكريم ونورت أنوار الشقة كلها، فضلت رايح جاي زي المجنون لحد ما اطمنت إن كل حاجة بقت تمام، بس مرة واحدة وبدون أي مُقدمات، وقبل ما ادخل لأوضتي عشان اكمل نوم، لقيتها واقفة قدام باب الأوضة.. نفس الست اللي شوفتها في الحلم قبل ما اصحى، شكلها خلاني اتثبتت في مكاني، وقبل ما افكر في التليفون اللي صوته سكت مرة واحدة، او حتى اتكلم واقول أي حاجة، الست بدأت تتحرك، والمرة دي حركتها ماكانتش سريعة زي المرة اللي فاتت، دي فضلت ماشية بالراحة وببرود، حرفيًا كانت بتجرجر في رجليها لحد ما بقت قدامي، وبمجرد ما وشها بقى في وشي، ووانا متثبت في مكاني، فتحت بوقها وصرخت صرخة عالية اوي، صرخة من شدتها، رجعت بضهري ووقعت على الأرض....
(لا إله إلا الله.. لا إله إلا الله... في ايه؟!)
قومت من النوم مخضوض على صوت رنة الموبايل وانا ببص حواليا، انا.. انا كنت بحلم، بس ايه ده!، ده حلم دخل في حلم ولا انا.. انا ايه ونيلة ايه؟!.. انا ازاي لما صحيت، لقيت نفسي في الصالة؟!، انا فاكر كويس اوي ان قبل ما انام كنت على السرير اللي جوة الأوضة!.. ايه!، مستغرب زي حالاتي، مش كده؟!.. لا ماتستغربش، اللي لسه هتسمعه وهتشوفه في قصتي ابشع بكتير من اللي عدى، وعشان ماطولش عليك، هكملك بعد ما صحيت ايه اللي حصل...
يتبع.

4 months, 2 weeks ago

#قصه_جديده_والجزء_ الاول_

قصص_وروايات_
???? ➥@RO7_EL7

4 months, 3 weeks ago

#الجزء_السادس
#البالطو_الاحمر
اشتغلت اغنية صباح، صوتها كان بيدخل جوة قلب احمد كروان وبيحسسه بخوف غريب، خوف لأول مرة في حياته كان بيحس بيه.. ومع صوت الأغنية وريحة الدم وشكل الميزان واللحم اللي عليه، وكمان مع جسم فضل اللي بيترعش وخالد اللي بيستسلم للموت من كتر النزيف، ابتدت دماغ احمد كروان تتقل والغاز المخدر ابتدا مفعوله يشتغل، الدنيا بتزغلل في عينيه، بيغمض وبيتوه لحد ما بيغيب عن الوعي وكُل حاجة بتبقى ضلمة.
بعد فترة، ابتدا صوت صباح يقرب، ومعاه النور كان بيرجع من تاني.. فتح احمد كروان عينيه، كان جوة نفس الأوضة، بس المرة دي كانت مختلفة.. الأوضة ماكنش فيها حد غيره، كان نايم على الأرض وقصاده نفس السكينة اللي قطع بيها اصحابه، اما جنبها، فكان في كوز بلاستك!
اتعدل، قعد وسند ضهره على الحيطة، ماكنش قادر يقف من قلة الأكل ومن كل اللي مر بيه، وقبل ما يسأل عن اللي هيحصل معاه، سكت صوت صباح اللي خارج من السماعة واتكلم نفس الصوت اللي بيكلمه من اول ما دخل الأوضة...
(صباحية مباركة يابيه.. ايه القمر ده؟.. وشك وانت صاحي من النوم ايه.. يقطع الخميرة من البيت العَمران)
بص كروان ناحية السماعة واتكلم بصوت ضعيف..
-وأخرتها ايه؟!.. هتعمل فيا ايه تاني؟.. لا.. الأهم من هتعمل ايه، انت بتعمل كده ليه، والأغنية، كل حُب وانت طيب، هي كانت حطاها نغمة تليفونها.. انت كنت تعرفها!.. مش كده؟
رد عليه الصوت..
(اعرف مين ياعم، ومين دي اصلًا اللي كانت حاطة الأغنية نغمة تليفونها!.. دي اغنيتي المُفضلة، وبعدين جرى ايه دكتور، هو في حد مابيحبش الشحرورة؟!)
بص احمد كروان قصاده وضحك ضحكة مليانة يأس وتعب..
-شحرورة!.. طب وحياة أمي لو خرجت من هنا حي، لا هكون مشحررك ومقطعك زي اللي قطعتهم وماتوا قصادي دول.
(كداب ياكركر.. انت مش هتعرف تعمل حاجة، او اقولك، مش هتقدر تعمل حاجة، وبالنسبة بقى لموضوع خروجك من هنا، فده في ايدك، ودلوقتي جينا لأخر لعبة.. لعبة الدم.. اللي قصادك ده كوز بلاستيك، بيشيل اتنين لتر من السوايل، واللي جنبه زي ما انت شايف كده، سكينة حامية، طب هتعمل بيهم ايه؟!.. انا اقولك... انت زي الشاطر كده هتمسك السكينة وهتجرح جسمك وهتخليه ينزف، وعن طريق النزيف والدم اللي هينزل منك، هيبقى مطلوب انك تملى تلات تربع الكوز.. ووعد مني ياعم، لو قدرت تعمل ده، انا بنفسي هجيلك وهخرجك.. عيش يادوك.. واه، لو مابدأتش تنفذ في خلال دقيقتين، هتموت، وهنا ماقصدش انك هتموت بالغاز المخدر ولا بالكهربا.. انا اقصد بالغاز السام.. يلا.. شد حيلك.. عاوزك تقطع بضمير واوعى تقرب من أي وريد، ما انت دكتور وعارف، ماينفعش، والا.. والا هتموت ياكوكو)
سكت الصوت، ومع سكوته سرح احمد كروان، بص للسكينة وللكوز واتشجع، مسكها وقربها من دراعه، جرح نفسه وهو بيصرخ وابتدا يضغط عالجرح، الدم بدأ يسيل وينزل جوة الكوز، لكن للأسف، النزيف وقف والجرح بطل ينزل دم بسبب قلة الأكل والضعف اللي جسمه فيه، وبسبب وقوف النزيف، جرح كروان دراعه التاني وابتدا يضغط عالجرح، ومن جرح لجرح ووجود دم كتير، جسمه ابتدا يضعف من كُتر النزيف، الكوز تقريبًا كان اتملى نصه وزيادة، وفي لحظة، فرد جسمه على الأرض.. رمى السكينة ورفع إيده واتكلم بصوت ضعيف..
-مش.. مش قادر.. خلاص.. موتني.. الموت ارحم.
بعد ما قال كده ورمى راسه على الأرض، اتفتح جزء من الحيطة اللي قصاد كروان، كان زي باب مخفي، دخل منه شاب لابس تي شيرت بزونط، خطواته كانت تقيلة وهادية، قرب من احمد اللي رفع راسه وبص له، وعند نظرة احمد له، شال الشاب الزونط وراسه بانت..
-انت مين وعملت فينا كده ليه؟.. انا ماعرفكش!
ابتسم الشاب وهو حاطط ايديه في جيوب التيشيرت وقاله..
-بس انا اعرفك يااحمد ياكروان.. وماعرفكش انت وبس، انا اعرف خالد وسعدني وفضل وبلال، واه.. هي كمان كنت اعرفها.
ابتسم احمد كروان بحُزن..
-كنت عارف.. كنت عارف انك تعرفها.. بس ازاي؟!
-هقولك ازاي.. فاكر الحدوتة اللي حكيتهالك انت والاتنين قبل ما تقطعهم؟.. حدوتة الوالا بتاع اسكندرية!.. اهو الواد ده بقى يبقى انا.. انا اللي ولعت في امي وعشيقها وهربت، نزلت على القاهرة، وبعد هروبي، اتمرمطت، اشتغلت في كل حاجة لحد ما اتعرفت على جماعة ليهم علاقة بالهكر والدارك ويب، كنت بهكر، بسرق، بقتل، لكن مش مهم، المهم اني عايش وبكسب فلوس كتير، لكن وسط عيشتي المقرفة والماضي اللي مليان رماد، كان في حاجة حلوة في حياتي.. جيراني، الست فدوى وبنتها نرمين وجوزها نعيم، التلاتة كانوا طيبين، او يبانوا كده، لكن في الحقيقة، فدوى كانت غلبانة ومكسورة ومغلوبة على أمرها، ست بتسمع كلام جوزها وبتطيعه لانها مالهاش حد غيره، اما جوزها بقى واللي اتجوزها بعد ما صاحبه مات، فكان راجل دِني، زيه زي ابويا، بتاع حريم، ابوه وامه الكيف، اما البنت، بنت فدوى من جوزها الأولاني، فكانت ملاك في صورة بني أدمة.. #جزء_السادس_

4 months, 4 weeks ago

#تكمله..
(ياااه.. تسلم ايدك يادوك.. ولا اجدعها جزار، بس بص عالميزان كده، الكفتين تقريبًا متساوين، هي اه كفة فضل اتقل من كفة خالد بشوية، بس لأ، انا لو قررت على الأساس ده هبقى بظلمهم، الاتنين يعتبر متساوين، وبما أن الاتنين اتساووا.. قولي بقى، وانت بتقطعهم وبتفتكر اللي عملوه فيك، كنت بتقطعهم عشان تخلي واحد منهم يعيش على حساب التاني، ولا كنت بتقطعهم على أمل ان الاتنين ممكن يعيشوا، ولااا.. ولا كنت بتفكر في أن الاتنين يموتوا وتنتقم منهم!.. ماتجاوبش ماتجاوبش.. استنى، انا عارفك غلاوي، أكيد كنت عايزهم يموتوا، وحتى لو مش عايز كده، فللأسف، ده اللي هيحصل، انا اعتبرت الاتنين متساوين وشايف ان ولا واحد فيهم يستحق انه يتكهرب، هم هيفضلوا زي ما هم، اما اللي يستاهل الكهربا بجد.. هو انت ياكروان..)
ابتدا جسم كروان يتشنج ووقع عالأرض، كان بيتكهرب بشحنات ماتموتش، تعمل تخدير وشلل في الجسم، بس ماتموتش، وعشان كده بعد ما جسمه سكت والكهربا وقفت، فضل كروان مرمي على الأرض جنب الميزان وقصاد الاتنين اصحابه وهم بيطلعوا في الروح.. كانوا بينزفوا وهو بيبص لهم والدموع في عينيه.. الكهربا شلته وخلته مش قادر حتى انه يقوم يقف، سكت، استسلم وفضل يراقبهم لثواني، وفي اخر السكوت اللي دام لفترة قصيرة اوي، اتكلم الصوت اللي تملي بيخرج من السماعة..
(ماتقاومش يادكتور.. سيب نفسك، استمتع بمناظرهم وهم بيطلعوا في الروح.. شم ريحة دمهم وركز في وشوشهم، معاك دقايق والغاز المخدر هيشتغل، وفي خلال الدقايق دي، هيكونوا الاتنين طلعوا في الروح وانت جسمك هيفك من الكهربا، استمتع.. استسلم، او اقولك، عشان تتفرج وانت رايق، هسمعك اكتر اغنية انا بحبها..)
واشتغلت اغنية صباح، صوتها كان بيدخل جوة قلب احمد كروان وبيحسسه بخوف غريب، خوف لأول مرة في حياته كان بيحس بيه.. ومع صوت الأغنية وريحة الدم وشكل الميزان واللحم اللي عليه، وكمان مع جسم فضل اللي بيترعش وخالد اللي بيستسلم للموت من كتر النزيف، ابتدت دماغ احمد كروان تتقل والغاز المخدر ابتدا مفعوله يشتغل، الدنيا بتزغلل في عينيه، بيغمض وبيتوه لحد ما بيغيب عن الوعي وكُل حاجة بتبقى ضلمة.
يتبع..

5 months ago

#الجزء_الخامس #البالطو_الاحمر انت دلوقتي هتتفك، الكلبشات هتتفتح وهتروح ناحية الميزان وهتاخد السكينة والساطور، وبعد ما هتاخدهم هتقرب الميزان نفسه من الاتنين وهتبدأ اللعب، واللعب عبارة عن تقطيع، انت مطلوب منك في خلال خمس دقايق انك تقرر مين فيهم اللي يستحق…

5 months ago

#الجزء_الخامس
#البالطو_الاحمر
انت دلوقتي هتتفك، الكلبشات هتتفتح وهتروح ناحية الميزان وهتاخد السكينة والساطور، وبعد ما هتاخدهم هتقرب الميزان نفسه من الاتنين وهتبدأ اللعب، واللعب عبارة عن تقطيع، انت مطلوب منك في خلال خمس دقايق انك تقرر مين فيهم اللي يستحق انه يعيش، وده عن طريق السكينة والساطور، وقرارك ده هيتم لما هتقطع من لحمهم وهتحط في كفتين الميزان، وكل واحد هتقطع من جسمه، هتحط الحتة اللي هتقطعها في كفته، واللي كفته هتكون اتقل بعد الخمس دقايق، هو اللي هيعيش، اما بقى اللي كفته هتعلى وهتبقى أخف، فهيتكهرب عن الطريق الشريحة لحد ما يموت، وطبعًا مش محتاج افكرك، لو مانفذتش او حاولت تعمل أي حاجة غير اللي انا آمرتك بيه، هتتكهرب لحد ما تموت، وبعد ماتتكهرب، الغاز السام هيشتغل في الأوضة والاتنين هيموتوا، يعني لو حاولت تتثورج او تعمل اي حاجة غير اللي اتطلبت منك، هتبقى بتقضي على حياتك وحياتهم، اما بقى لو سمعت الكلام، فانت هتقدر تنقذ واحد منهم وكمان هتنقذ نفسك.. يلا.. الكلبشات اتفكت، اختار ياكروان.. قرر.. انت دلوقتي اللي هتتحكم في مصيرهم)
لما الكلبشات اتفكت وبعد الكلام اللي اتقال، بص كروان على الميزان وعلى الساطور والسكينة باستسلام.. كانت نظرة فيها معاني كتير، اولها وأهمها انه خلاص، استسلم، بقى متأكد انه ماينفعش يعمل أي حاجة غير انه يلعب، وفعلًا.. مسك السكينة والساطور وقرب الميزان من الاتنين، وقف قصادهم وبص في عيونهم وهم لسه متكلبشين، وقبل ما يقرب منهم او يعمل أي حاجة، عيون فضل دمعت وبدأ يترجاه...
-بالله عليك يااحمد.. بالله عليك ما تخليني اموت، انا.. انا لو موتت دلوك هدخل جهنم، وانا مش هينفع ادخلها.. انا.. انا.. انا كنت ناوي اتوب لما اكبر، طب والله.. والله كنت هطلع احج او اعمل عُمرة.
اما خالد، فبص في عيون كروان وابتسم..
-لو انا اللي هموت، فماتعذبنيش، موتني بسرعة ومن غير ألم، انت عارفني ياكروان.. أجبن من اني اتألم.
في اللحظة دي بص كروان للسماعة اللي في السقف وصرخ..
-كفااية بقى.. كفاية، حرام عليك ياأخي، فكهم وخلينا نخرج من هنا واحنا هنديك كل اللي انت عاوزه.
رد عليه الصوت من تاني وهو بيضحك ضحكته المستفزة..
(هعوز ايه؟.. فلوس!.. فلوس ايه يادكترة!.. هو انا جايبك وجايب اصحابك وعامل ده كله عشان فلوس!.. طب والله عيب، ده انت حتى ذكي وعارف كويس اوي اني لو عاوز منكوا فلوس، كنت خطفتكوا وساومتكوا او ساومت اهاليكوا وكنت هتراضى، بس لأ.. لأ ياكروان.. الموضوع اكبر من الفلوس، القصة قصةْ تطهير وتحقيق للعدالة، وعشان العدالة تتحقق، لازم اللعبة تكمل.. لكن تعرف، انت صعبان عليا، عمال تصرخ وتزعق وبتتحايل عليا عشان افكهم، ياااه.. قلبك طيب يادوك، خايف عليهم ومش عاوزهم يموتوا وهم كل واحد فيهم عمل فيك مصيبة.. اه، هحكيلك، ما انت برضه قبل ما تقطع فيهم لازم يبقى عندك دافع.. البيه، دكتور فضل، عين أعيان الصعيد، طلع حرامي.. فاكر ياكروان لما من فترة حسابك البنكي الجاري اتسرق وكنت بتستلف فلوس من أهلك ومن طوب الأرض عشان تعرف تعيش؟.. فاكر!.. مش بعد التحقيقات اتقالك ان الحساب ماتهكرش ولا حاجة وان اللي سرقك كان يعرف كل باسورداتك؟!.. ايووه.. بالظبط، هو.. فضل اللي عمل فيك كده، وقبل بس ما تبصله بعين الشر وتبص لخالد بعين الرحمة، خليني اقولك خالد هو كمان عمل فيك ايه.. فاكر لما من فترة مراتك قالتلك ان في حد بيكلمها من أكونتات مضروبة وبيحاول يوقعها لأنها عاجباه!.. فاكر وقتها انت كنت شايط ازاي لما قريت الكلام اللي اتبعتلها عن وصف مفاتنها!.. ايووه.. هو.. خالد اللي عمل كده.. ماتستغربش يادكتور، اوقات الكتير اللي حوالينا بيكونوا هم أحقر الناس، اكتر ناس بيأذونا، وده اللي حصل معاك.. هو اه انت تستاهل اللي جرالك منهم، بس برضه انت ليك عندهم حق، ودلوقتي، تقدر تاخده، يلا.. ابدأ اللعبة، قرر بإيدك مين فيهم اللي يستحق يعيش.. ياترة اللي سرقك وكان سبب في ذُلك لفترة، ولا اللي بص لأهل بيتك وكان عاوز يخونك معاهم.. اختار.. الخمس دقايق بدأوا من دلوقتي)
بعد ما الصوت خلص كلامه، كروان اتجنن، قرب من فضل وخالد وابتدا يقطع في جلدهم ولحمهم.. قرب من فضل وقطع بنطلونه وشال بالسكينة جزء من أردافه، وبعد ما شاله، حطه عالميزان، وبحركة سريعة، قرب من خالد وعمل نفس اللي عمله مع فضل.
-ااااه يارچللللي... ااااه... لع يااحمد.. يااحممممد لاااا..
-خلاص.. خلاص يااحمد.. موتني.. اقطع العرق وموتني خليني اخلص، بقولك موتني انا مش هستحمل اني اتعذب.
ومع صرخاتهم وتوسلاتهم، كروان ماكنش سامعهم، كان بيقطع فيهم وعينيه بتدمع، جسمه بيتصرف بحركات لا أرادية، قطع من لحم ده وده، ومع نهاية الخمس دقايق، كان قطع حتة من دراع خالد وحطها على الميزان، وبمجرد ما حط الحتة الاخيرة، اتكلم الصوت وهو فرحان، كأنه كان في معركة وخرج منها مُنتصر..

We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 1 month, 3 weeks ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 2 months ago

- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 1 month, 4 weeks ago