**أذكـــار الصبـاح |

فابدأْ بذِكرِ اللَّـهِ يومَكَ إنَّمَا
حِصنُ الفَتى وأمانُهُ أذكارُهُ**

**قصة نوح (عليه السلام) وردت في مواضع كثيرة في القرآن الكريم منها سورة القمر يقول الله سبحانه و تعالى: ﴿وَحَمَلناهُ عَلى ذاتِ أَلواحٍ وَدُسُرٍ﴾

ذات ألواح واضحة المقصود بها السفينة، لكن كلمة دُسُر كلمة غريبة و ليست شائعة، ماذا تعني؟

دُسُر هنا جمع دِسار و الدِّسار هو المسمار الحديدي القوي المتين الذي تُشد به ألواح السفينة بعضها إلى بعض.

في التفسير المختصر قال :
وحملنا نوحا على سفينة ذات ألواح و مسامير فنجيناه و من معه من الغرق.

كلمة دُسر استخدامها هنا بدلا من مسامير لتناسب الوزن و فواصل الآيات ؛ فلما قال قُدِر، كُفِر، منتصِر، ... ،ناسب أن يقول دُسر حتى يكون الكلام متسقا مع بعضه البعض.#غريب_القرآن ...

⊱━⊰✾《 سُفَراءُ🌹القُرآنِ 》✾⊱━⊰**

**يقول الله جلّ جلاله في أول سورة الواقعة: ﴿وَبُسَّتِ الجِبالُ بَسًّا﴾

هذا مشهد من مشاهد يوم القيامة.

بَسًّا معناها فُتِّتت الجبال تفتيتا شديدا.
مأخوذة من البَسِيس ؛ أي الطحين المبلول كالسويق و نحوه.

وحتى نفهمها أكثر ننظر لنفس المشهد في مواضع أخرى في القرآن يتكلم الله عن الجبال فيقول في سورة المُزّمِّل: ﴿يَومَ تَرجُفُ الأَرضُ وَالجِبالُ وَكانَتِ الجِبالُ كَثيبًا مَهيلًا﴾
الكثيب المهيل هو الرمل الدقيق على شاطئ البحر، و هو نفس الشيء هنا في قوله: ﴿وَبُسَّتِ الجِبالُ بَسًّا﴾ أي أصبحت كثيبا مهيلا.

و في سورة طه يقول الله تعالى: ﴿وَيَسأَلونَكَ عَنِ الجِبالِ فَقُل يَنسِفُها رَبّي نَسفًا۝فَيَذَرُها قاعًا صَفصَفًا۝لا تَرى فيها عِوَجًا وَلا أَمتًا﴾
يعني يُدمّرها تدميرا شديدا فتصبح كثيبا مهيلا كالبسيس.

و قوله تعالى: ﴿وَيَومَ نُسَيِّرُ الجِبالَ﴾ ، ﴿وَسُيِّرَتِ الجِبالُ﴾ .
كلّ هذا التسيير و تحريك الجبال هو مقدمة لنسفها و جعلها كما قال الله: ﴿وَبُسَّتِ الجِبالُ بَسًّا۝فَكانَت هَباءً مُنبَثًّا﴾.

أي تصبح كالدقيق الهباء الذي تذروه الرياح بعد أن كانت قوية راسخة.#غريب_القرآن ...

⊱━⊰✾《 سُفَراءُ?القُرآنِ 》✾⊱━⊰**

**اللهُـمّ عوّضنا خيرًا عن كلّ شيء انكسر في نفوسنا وكلّ يأس أصاب قلوبنا، يارب إنّك تدرك دعواتنا حتى لو لم ننطق بها، اللهُمّ حقّق لنا ما نريد فأنت تعلم السرّ وما يخفى،اللهُمّ فوّضناك أمرنا كلّه فجمّله خيرًا بما شئت واجعلنا يارب ممن نظرت لهم فرحمتهم وسمعت دعائهم فأجبتهم ...

⊱━⊰✾《 سُفَراءُ?القُرآنِ 》✾⊱━⊰**

**في سورة النبأ ذكر الله تعالى نعمه التي أنعمها على عباده فقال: ﴿وَأَنزَلنا مِنَ المُعصِراتِ ماءً ثَجّاجًا﴾

لم ترد هذه الكلمة إلا في هذا الموضع فقط في القرآن الكريم.

واضح من سياق الآية العام أنّ المقصود بها نزول المطر، و لكن ما معنى ثَجّاجا؟

ثَجَّ معناها صبّ بغزارة
أي و أنزلنا من السحاب ماء غزيرا مصبوبا متراكبا.

و المُعصِرات هنا بعض المفسرين فسّرها بالسحاب و بعضهم فسّرها بالرياح و كأن الرياح القوية التي تشبه الأعاصير تعصر السحاب فينزل منه هذا المطر الغزير المتتابع و وصفه الله تعالى بأنه ثجّاج و جعله من نعمه العظيمة التي أنعمها علينا فتنبت الأرض و تجري الأنهار.#غريب_القرآن ...

⊱━⊰✾《 سُفَراءُ?القُرآنِ 》✾⊱━⊰**

#الورد_القرآني **نعيم المؤمن، وراحته الأبدية، لا شيء يُعادل سكون النّفس وطمأنينة القلب بعد القرآن، كأنَ الحياة بأسرها تُصبح بداخله جنّة، من لزم وردًا يوميًا يسير عليه فقد نال بذلك معنى الحياة المطمئنّة، الحياة التي لا شتات فيها ولا قلق .. ﴿أَلا بِذِكرِ اللَّهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ﴾ ...

⊱━⊰✾《 سُفَراءُ?القُرآنِ 》✾⊱━⊰**

من أفلح في القرآن لا يهمّه ما فاته من الدنيا ...#وردكم_من_القرآن_يا_سادة **...

⊱━⊰✾《 سُفَراءُ?القُرآنِ 》✾⊱━⊰**

والنَّاس في آخر الليل يكون في قلوبهم من التوجُّه والتقرُّب ما لايوجد في غير ذلك الوقت، وهذا مُناسب لنزوله سبحانه وتعالى إلى سماء الدُّنيا وقوله : هل من داعٍ؟ هل من سائل؟ هل من تائب؟ ..#قيام_الليل_الوتر **...

⊱━⊰✾《 سُفَراءُ?القُرآنِ 》✾⊱━⊰**