يوما مَا
سَنكون فِي مَكاننا الصَحِيح
مُطمئنِين،
آمنِين بِجوار مَن نُحب
نفعل الأشياء خاصتنا سويًا بِحُب
نتشارك الضحكات، الحكايات
وكُل الأشياء معًا. ♥️

أستغفِرُ اللهَ عددَ ما كان وعددَ ما سيكون وعدد الحركات والسكون ، أستغفِرُ اللهَ عدد مَن جاء وعدد مَن مات وعدد كلّ ذاهِبٍ وآت ، أستغفِرُ اللهَ حتَّى ينقَضِي عُمري ويَختَفي أمري وتنتَهِي السَّنوات ، أستغفِرُ اللهَ حتَّى تَفنَى ذُنوبي ، وأستغفِرُ اللهَ كَي يَستُر عيوبي .. أستغفِرُ الله حتَّى يغفرَ لِي ، وأستغفِرُ اللهَ إلى أنْ أدخُل الجَنَّة .

هيَ كالشمس ،
لا يُمكنك إخفاؤها
‏سَتظل تشعر بها
حتى بعينين مُغمضتين .

سترغبُ مراتٍ عديدة في إنقاذِ أحبّتكَ من أحزانهم ، لكن القاعدة تقول أنّك لا يمكنك إنقاذُ الناس ، يمكنك فقط أن تحبّهم ، هذا هو أقصى ما لديك ، وأفضل ما يمكنك منحه . أعلمُ أنّك ستشعرُ كثيرًا كما لو أنَ هذا ليس كافيًا ، وستتمنّى لو أنّك تملُك خياراتٍ أفضل . ستتمنّى لو كان في استطاعتك أن تُدخلَ يدكَ إلى قلوبهم وتنتزعُ الألمَ منها ، لكنّكَ ستصطدمُ بالحقيقةِ دائمًا ، أنّك لا تملُك سوى منحِ الحُب . لن تستطيعَ تحويلَ حياةِ الناس بسحرٍ ما ، ولن تستطيعَ انتزاعَ المعاناةِ من المعادلة ، لكنّك تملُك أن تدعمهم ، أن تكونَ كتفًا يستندونَ إليهِ للراحةِ من معاركهم الخاصة ، وأن تكونَ حائطًا يختبؤون خلفه لالتقاطِ أنفاسهم . وأن تكونَ مصباحًا ينثُر الضوء في ظلمتهِم حينَ تغرُبُ عنهم شموسهم ونجومهم ، وأن تكونَ بيتًا يهرعونَ إليهِ حينَ يضيقُ العالم بهم . هذا هو كُلّ ما في إمكانك ، حتى إن ظننتَ أنهُ ليس كافيًا ، فهذا هو كُلّ ما تملك منحه .

وبعد ما تنتهي من صلاتك وقبل ان تطوي سجادتك لا تنسى ان تتحدث مع الله عما في قلبك
- صلاة الفجر ?

ثم يراني " رب الكون " أنا الذرة المنسية ، ينظر إلي ويحبني ، وييسر لي ويحرسني ويدبر أمري ، ويطلع على مخاوفي وخفايا نفسي سبحانه ما أرحمه ، وما أحوجنا ♥️

ماذا لو اختصّك الله بحنانه ؟
يقول السعدي عند تفسير آية ﴿وَحَنانًا مِن لَدُنّا﴾ :
أي : " آتيناه رحمةً ورأفةً تيسرت بها أموره ،
وصلُحتْ بها أحواله ، وأستقامة بها أفعاله
اللهم حنانًا من لدُنك يؤنسُ أرواحنا ، ولُطفًا من حنانك ، تدرأ به عنّا المصائب والنوائب "

‏الدُّعاءُ
‏شيءٌ كالأعمدة التي تسندُ البيوتَ
‏ولكنّه في القلب ❤️

‏لكنني صبورة يا الله ، وضعتُ يديّ فوق قلبي مئات المرات في الليالي التي مضت ، يارب يدُك أرحم من يدي وعطفك ولُطفك أعظم من خوفي وقلقي .

منذ عرفتُك
‏لم أعد أنتظر
‏أن تهديني الدنيا شيئًا آخر
‏انا متباهية
‏ومكتفية جدًا
‏بك وحدك .