يجب أن تكبر قلوبنا على فكرة الإنتظار.
الإنتظار مضيعة للوقت وحرقة للقلب،يجب أن لا ننتظر حديث أحدهم،أن لا ننتظر رحمة أحدهم،أن لا ننتظر من أعتاد على كسر قلوبنا بالتحسّن،أن لا ننتظر عودة راحل أوإستعادة مُتغيّر،يجب أن لا ننتظر أحد!
لنتعلم التأقلم،التعايش،التجاوز و التخطي ولا ننتظر.

إذا لم يكن لديك تقدير لذاتك .. فستجد أنك مضطر إلى التعلق بأي شخص تظن أنه سيهتم بك ، ويقدم لك التقدير .
تأمل معجزة الخالق في نفسك ، وعلّق رجاءك بربك سبحانه..
ستجد أنك أكبر من أن تتعلق وتتسول التقدير من أي إنسان ..

عندما تتحول لديك :
العثرات إلى دوافع ..
والعقبات إلى حوافز ..
والصعوبات إلى فرص ..
والمشكلات إلى خبرات ..
والتساؤلات المتعبة إلى تسليم ..
والتذمّر الساخط إلى انسجام وتناغم ...
هنا تكون قد خرجت من معتقل الأنا إلى فضاء الواعي بالحياة.

نما من طَيِّئٍ في إِرثِ مَجدٍ
إِذا ما عُدَّ مِن عَمرٍو ذُراها

وَأَضحى مِن جَديلَةَ في مَحَلٍّ
لَهُ غاياتُها وَلَهُ لُهاها

نَمَوهُ في فُروعِ المَجدِ حَتّى
تَأَزَّرَ بِالمَكارِمِ وَاِرتَداها

♦️بشر بن أبي خازم الأسدي في مديح أوس الطائي

وَمَا كُلُّ مَنْ رَامَ الْعَظَائِمَ نَالَهَا
وَلاَ كُلُّ مَنْ خَاضَ الْكَرِيهَة َ يَغْنَمُ

♦️البارودي

قد يحدث في بعض الظروف التاريخيَّة أن يفقد مجتمعٌ ما شخصيته ويُمحَى من التَّاريخ، ومع ذلك فإنَّ عدد أفراده لا يتغيَّر في هذه الحالة، بل يحتفظ كلُّ فردٍ بغريزةِ العيش في جماعة.

عملية تغيير السلوك أمر أصعب من عملية تغيير الأفكار، فهي لا تشمل الإيمان بفكرة جديدة فحسب، بل استئصال الفكرة السلبية أيضًا، وهو أمر سيكون سلوكيًا أصعب وأعقد من مجرد الاقتناع، لأن الفكرة السلبية قد تكون لها رواسبها وجذورها المتأصلة في اللاوعي. بينما الفكرة الجديدة ماتزال في سطح الوعي وغير مؤصلة ولا مرسخة بمفاهيم ونمط سلوك اجتماعي، كما هو الأمر مع الفكرة السلبية.

?
حينما أراد الله وصف نبيه محمد
صلی اللہ علیہ وسلم
لم يصف نسبه أو حسبه أو ماله
ولكن قال تعالى :
وإنك لعلى خلق عظيم }
قيمتك بـ أخلاقك .

إن الإنسان الملحد إنسان يائس أُغلقت أمامه الأبواب والسدود, يتخبَّط على غير هدى, ويسير بدون غاية, ويعيش في ظُلمة نفسية حالكة, لايعرف بدايةً أتى منها, ولا نهاية يصير إليها, ولا غاية يتجه إليها.

شهادة لا إله إلا الله هي أولى دعوات التمرد على الجاهلية : كم واحدا منا قد خشي مرة من أن يقول..لا؟