تشرب معافه حناني ولهفتي
وتسكر بدمي وتنتشي بغي الشذى
وتتعزل اعزال من اجرك
انا من كبل كل شوك عمري
من الطوارف حسبت مثل الوداد الراح
ودك من كبل
هسه الورع كحل جفوني
وجنت اظن الوكت التهد بيه روحي اهدك
لني كلما فززن صبري الليالي وفات وكتي
اتوسلك هدوة وكت خليني عندك

خيالك ما يفاركني
وياي بصحوي وبنومي
ويوم البي تروح بعيد
ذاك اليوم مو يومي.

‏أضعُ رأسي نهاية كُل يوم على السرير
ومهما كان يومي مليئًا بالأحداث
حماسيًا ، مُمتلئًا بالتفاصيل
ولو كان عاديًا ، روتينًا مُملًا
فأنا أنام ، أنامُ فقط
دون أن أروي ما حدثَ معي لأحد
أنام
وأفكاري في رأسي مُعلّقة
وشفتاي مُغلقة
وصوت الصمتْ يُحاصرني
أنام
كأن لا شأنَ لي بأحد
وليسَ لأحد شأنٌ بي

ابحث عن طريقة اقول بها ان وجودك هو
الشيء الوحيد الذي يبقيني بهذه البهجة
وهذا الاطمئنان بشكل لا تبدو فيه الكلمات
مُبتذلة .

١٢:١٢

مو گلشي اله بديل،
أكو أماكن راح تبقى فارغة
ومحد يمليها مهما حاولنا،
وأكو عشرة ماتنسي بكل تفاصيلها
وأكو مواقف تبقى محفوره بداخلنا
بنفس أحساسنه الي جنة طايرين بي
بأختصار،
مو گلشي يتعوض.

يا عزيز سوالفي الكُلش بعيد .