أخاف عليك من امرأة أُخرى لا يُصيبها عطرك بالخدر
ولا تعقد لك ربطة عُنقك كما تحب
أخافُ عليك أن لا تُحبّك كما يجب ، أن لا تُعانقك حين تأتيها في موعدكما ، ولا تذرف دموعاً حين تمرض ..
أخافُ عليك من امرأة تقليديّة لا ترى في الزواج منك سوى الإنجاب والطبخ ، لا تُشاركك مخططاتك وأحلامك
لا تنتظر عودتك من عملك
ولا تُرهق نفسها بتقبيلك حين تشعُر بالتعب .
يؤلمني أن تبحث عن حُب قديم في أخريات لا يشبهنني
أن تُفتّش في وجوه الجميع علّك تراني ،
أن تُحاول إحيائي في جسدٍ ليس لي
وقلبٍ لا أتحكّم به أنا ..

أن تشعر بأنّي أنا هيَ و للوهلة الأولى تظنّه صوتي القادم من الجهة الأُخرى على سمّاعة الهاتف .
أخافُ عليك من حياةٍ لستُ فيها
من أُذنٍ لا تنتشي لِمُوسيقاك
من يَدين لا يُدركون ماهية "العناق المؤذي" ..

يُربكني التفكير في مدى تعاستك الآن ، وأنّي لا أستطيع مُشاركتك بؤسك ..
أخافُ التفكير بك ، لأنه دائماً ما ينتهي بآلام في ضلوعي..
- يَـ كلّ العُمر ؛
أرغبُ بك لِ ليلة واحدة أخيرة ، أن أُراقصك كما فعلنا ذلك اليوم ، قُبلة عابثة و أدع الحياة تأخذك منّي إلى أبعد أبعد مايكون عن الأبد ..

يحاصرني وجهك الآن
كل الدروب ملغمة بالحنين إليك

أنت تفهمني، وهذا مخيف، بقدر ما هو مطمئن.

كان كُل شيء علىٰ ما يُرام .. إلّا قلبي.

كان عليّ أن أرحل منذ تلك المرة التي أُتيح لكَ الخيار فيها ولم تختارني؛ ولكن حُبي ألجمني، فهُزِمت.

قيل لي ذات مرة ‏أنني حنونة
‏ومن حينها وأنا لا أجيد سِوى أنّ أكون ضَماد

كنتُ أصلِّي
لأجلك
لأجلِ أن تغمُركَ رحمةُ الله،
وأصبح لك.

صرتُ أصلِّي
لأجلِي
لأجلِ أن يطوّقني حنانُ الله،
وأنساك.

- الزهراء يونس.

كُل مرة بقف شوية عند الاقتباس ده:
"عليك أن تتقبل أن بعض البشر سيحتلّون مكانًا في قلبك إلى اﻷبد
دون أن يكون لهم مكان في حياتك."

رغم كُل المُحاولات والحُب؟
رغم كُل المُحاولات والحُب.

لقد أهدتنِي الدنيا شخصًا
أستطيع أن أنجو من عقلي وأنا معه.

إنك تتغيّرين
لقد تغيّرتِ كثيرًا..
لا أجرُؤ على النظر إليكِ
خوف ألّا أراكِ.