بسمه تعالى

التقى سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة السيد محمد حسين الحكيم (سلمه الله تعالى) نجل المرجع الديني الراحل السيد محمد سعيد الحكيم ( قدس سره ) هذا اليوم الجمعة الموافق ٢٨ ربيع الاول لعام ١٤٤٣ هجرية باعضاء مكتب المرجع الديني الراحل السيد الحكيم ( قدس سره ) ، مبتدء حديثه بالصلاة على النبي وآله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، واللعن على أعدائهم إلى قيام يوم الدين ، ثم قدم وافر شكره وتقديره واعتزازه بما قدمه جميع العاملين في المكتب خلال فترة مرجعية والده قدس سره مثمنا تلك الجهود التي بذلت سواء كانت شخصية ام جماعية ، معرباً عن امتنانه وتقديره لهم.
ثم بين سلمه الله تعالى أن الواجب والتكليف الشرعي يحتم على الجميع أن يعرف جيداً أن مرحلة المرجعية وعنوانها والتي كانت متمثلة بشخص المرجع ( قدس سره ) قد انتهت بوفاته ، وان ما موجود الآن هو لا يمثل عنوان المرجعية بأي شكل أو اي صفة أو أي إمتداد لتلك الحقبة العظيمة.
ولابد أن يعرف الجميع أنهم بالأساس طلبة علم ، وعليهم تقع مسؤولية خدمة مذهب أهل البيت عليهم السلام في أي مكان وزمان.
وأكد سماحته على أن شخصه الكريم لم يكن إلا واسطة لنقل توجيهات وارشادات السيد المرجع قدس سره وأنه يرجو من الله تعالى أن يكون قد وفق في أداء وظيفته ومهمته.
ونبه سماحته على ان هذا الشهر هو اخر شهر لتوزيع راتب طلبة الحوزة العلمية.
وختم سماحة السيد كلامه ، أن السيد المرجع ( قدس سره ) كان ينظر إلى الجميع على أنهم أبناءه ورعايته للجميع رعاية أبوية .
وإن سماحة السيد ( قدس سره ) لطالما طلب منه أن يطلب من الجميع ببراءة ذمته ممن عرفه وارتبط به بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

اليوم، الجمعة 29 ربيع الأول 1443
النجف الأشرف

https://t.me/tollabonnajaf

أكذا تغيب من السماء الأنجم
ويُهدّ من تلك الأصول المحكم

الموت في بعض الأنام مفازة
لكنّه في الأكرمين العلقم

نفسٌ تخاف الله في محرابها
خوف السليم إذا أتته الأرقم

يا أيها السيف الذي ألِفَ الوغى
ما كان ظنّاً فيك أنّك تُكهَم

في رثاء السيد الحكيم
السجاد عماد الدين