يا ليلُ هَبني مِن ظلامك قطعةً
أُخفي بها فيضًا مِن العبراتِ..
..

متَى كانتِ الدُّنيا أمَانًا لأهلِها
حَنانيكَ يا ربَّاهُ أنتَ أمانُنا.

وأيّاً شئتِ يا طُرُقي فكوني
أذاةً أو نجاةً أو هلاكا

‏وجُد على عبدك يا ربُّ غايتهُ
‏وقل لمأملهِ أن سوف تلقاهُ

و قل ياربّ: سيّرت النجم في مراميه
سيّر لي أموري و اكشف كل ضرٍّ أنا فيه

الدروب المُعتِمة يُنيرها العلم، فُتنبت المتون زهرًا على قارعتها، وتُذلل نصائح العلماء صعابها، ويزيل الدعاء عراقيلها، وتوفر لك الرفقة الصالحة الأُنس خلال المضي فيها، ويمسح على القلب ليركض في ميادين العمل امتلاك الكتب وتدارسها، الصبر عليها منجاة والتقاعس عنها مهلكة؛ أما الإخلاص: فهو البساط السحري الذي يحملك على التحليق فوق أرضها !

‏قرأت عبارة هزتني وأنارت بصيرتي ..
" لا يُدرك النائم أنه يحلم ؛ حتى يستيقظ
كذلك الغافل عن الآخرة ، لا يُدرك حتى يأتيه الموت "..

- ربنا لا تجعلنا من الغافلين.

ولي خافقٌ بالمعالي مُتيمُ..‏فاللهُمَّ هِمَّةٌ لا تثني.. وعزمٌ لا يلين..
آمين آمين آمين

وَليَشْهد الله أنِّي رَضِيت، وَلكِنّي مِن ضعفِي بَكيت.

‏"خيرُ زاد الرحلة رفِيق يُؤنس وحشَة الطريق
وتستعِيض بهِ عن الدّنيا وما فيها"