‏قرأت عبارة هزتني وأنارت بصيرتي ..
" لا يُدرك النائم أنه يحلم ؛ حتى يستيقظ
كذلك الغافل عن الآخرة ، لا يُدرك حتى يأتيه الموت "..

- ربنا لا تجعلنا من الغافلين.

ولي خافقٌ بالمعالي مُتيمُ..‏فاللهُمَّ هِمَّةٌ لا تثني.. وعزمٌ لا يلين..
آمين آمين آمين

وَليَشْهد الله أنِّي رَضِيت، وَلكِنّي مِن ضعفِي بَكيت.

‏"خيرُ زاد الرحلة رفِيق يُؤنس وحشَة الطريق
وتستعِيض بهِ عن الدّنيا وما فيها"

_جبـر الرّحمٰن قَلب «مرَامِي | أُمّ لُبيْـد» وسقاهَـا مِن فيضِ أمانِيهَـا حتَّى ترتوِي..

‏نعودُ إليك مع كلّ كبوة، جاثين علىٰ ما تبقىٰ منّا، لا يشقىٰ عائدٌ إليك سبحانك!

جِئنا إلى الدّنيا لنَقول لا إله إلا الله، ونَقوم بحقّها، ثمّ نَرحل...

- إن الله وليّ أرواحنا نحن الذين نخيّط بالقرآن شقوق الأفئدة..

- الودُّ بالودِ، والصدُّ بالصدِّ، وقُلوبنا عَزيزةٌ لا تسير في طريقِ الذُّل، مَن استَغنىٰ فنحنُ عَنه أغنىٰ، ومَن بقى فنحنُ لهُ أبقىٰ، ومَن كان لنا سكنًا كنّا له وطنًا، فنحنُ لا نطرقُ الأبوابَ التي صُدّت في وجوهِنا، و لا نطلُب مِمَن استَدار أنْ يلتَفِت لنا، نَحن بُسطاءٌ نؤمِن بالعفويةِ والنقاء، ولكنّنا أعزّاءٌ في نفوسِنا مدركين لمكانَتنا، فمَن استَدار، فلا عَودة لَه ولا سلامًا، نحنُ لا نَفرِض وجودَنـا على أحدٍ، ولا نَنقصُ بغيابِ أحد، ولا نَغنىٰ بوجودِ أحد، نَنسىَ مَنْ نَسىٰ، ونَسعَدُ بِمَن بَقى.

تُجاهد ألاَّ تهبط الأدمع
لكنّ الذي يحصل أشدُّ مِن أن يُحتمل!