مشاركتي اليوم في التعليق على كلمة السيد القائد يحفظه الله حول آخر التطورات..

بسم الله الرحمن الرحيم
شوفوا يا حكومتنا (المسرطنة) ..
لقد تحققت بعض الإنجازات المشرفة في عهدكم لكن ليس بفضلكم وحدكم بل بتعاون جميع أبناء هذا الشعب الماضين في موكب العز الذي يقوده سيد العز والشرف والكرامة يحفظه الله..
نحن نعترف بذلك ونحسن الظن في كثير منكم..
لكن لا تظنوا أن سكوتنا المؤقت عن أي قضية تتحملون فيها أية مسؤولية جنائية أو تقصيرية يعني أننا راضون عن أدائكم..
نحن وأنتم نقدم أنفسنا وأولادنا وذوينا شهداء ومشاريع شهادة في أي وقت في سبيل عزة وكرامة هذا الشعب وهذه الأمة..
لكن إياكم ثم إياكم أن تظنوا أننا نفرط في أي قضية تمس حياة هذا الشعب أو كرامته، وإذا سكتنا مؤقتا في مواقع التواصل فلأننا نتحرك ونخاطبكم حيث لا يسمعنا أعداؤنا والحاقدون عبر قنوات داخلية، فإذا لم تُجْدِ هذه المخاطبات والمناصحات الداخلية فسنرفع أصواتنا في مواقع التواصل وعلى المنابر وفي قاعات التدريس وفي كل مكان يمكننا ذلك..
منذ أيام ونحن نراكم (مدعممين) حول قضية (المبيدات المسرطنة) التي أصبحت رأيا عاما، وأنتم لا حس ولا خبر، تجاه قضية خطيرة جدا سواء كانت صحيحة أو غير صحيحة..
إن كانت صحيحة فينبغي أن تتحركوا لضبط المتورطين وملاحقتهم، وليس هناك من ضرورة لأن تحدث نثرة كبيرة تحرك مشاعركم ونخوتكم، وإن لم تكن صحيحة فلماذا لا تتحركون بلجم من يدّعي ويكذب ويتلاعب بمشاعر الناس وسمعتهم..
في العادة نتثبت في مثل هذه الموضوعات ونحاول التأكد فيها؛ لأن الكثير منا قد وقع ضحية أكاذيب وتلبيسات، ولا نحب أن نقع فيها، لا سيما وقد جربنا الكذب والتلبيس على بعض من يتحركون في مثل هذه القضايا ويستغلونها..
لكن على أية حال كنا نتوسم أن يخرج المعنيون منكم بهذه القضية ليبينوا للناس الحابل من النابل فيها، وينورنا بالصحيح فيها والسقيم..
لكن لم نحس لأحد منكم همسا، ولا سمعنا لأي منكم ركزا..
فأي مسؤولين أنتم؟
لِمَ يجمعُ السيد القائد والمخلصون من المجاهدين رصيدا كبيرا من الإنجازات والسمعة الطيبة فتأتوا بتصرفاتكم ودعممتكم ونثراتكم لتبعثروا هذا الرصيد ببرودة أعصاب شرقا وغربا وبغير مبالاة؟؟
ليس من المنطقي أن ندافع عن شعبنا في الجبهات، ثم نسكت عن مثل هذه الاتهامات، وإذا كانت صدقا فإنها جريمة بشعة تستوجب المحاكمات والإقالات والعقوبات للمسؤولين عنها سواء كانت المسؤولية جنائية، أو تقصيرية..
ولستم عنها بعيدين إذا كانت كذبا؛ حيث تتركون الناشرين لها كذبا، يعبثون بمشاعر المجتمع في مثل هذه القضايا الخطيرة..
نحن وأنتم بحاجة إلى قضاء عادل ونزيه، وبحاجة إلى إقرار قانون تنظيم النشر الإلكتروني ومكافحة جرائمه، قانون عادل في ظل نظام قضائي نزيه وقوي.. وإلا فلا حاجة لجنازة فوق أموات..
ألم تقرأوا قول الإمام علي عليه السلام في عهده للأشتر: (وإن ظنّت الرعية بك حيفا فأصحر لهم بعذرك، واعدل عنك ظنونهم بإصحارك، فإن في ذلك رياضة منك لنفسك، ورفقا برعيتك، وإعذارا تبلغ فيه حاجتك من تقويمهم على الحق)..
أيها القوم إن الله سائلنا عن ما الذي علينا أن نعمله، لم لا يكون لنا موقف وبراءة من هذا السلوك؟
نحن نثق أننا إذا لم نتحرك بالحق وننهى عن هذا المنكر فإننا داخلون في قول الله تعالى: (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون)..
الحقيقة أنكم تثبتون كل يوم صحة ما قاله سيدي ومولاي من أن الوضع مزر، وأضيف أنه (مسرطن) و (وستين منيّل) أيضا..

⛔️تحليل للضربة الإيرانية:
بقلم الدكتور / حمود النوفلي - عمان
بعد أن كثر اللغط حول الضربة الصاروخية التي نفذتها إيران على الكيان الصهيوني، سوف أحاول أجيب على بعض تلك المغالطات.
✅لماذا ضربت إيران؟
ضربت بعد ضرب سفارتها بدمشق، وبعد أن طالبت مجلس الامن بإدانة ذلك ورفض، ولو تمت الإدانة فيتحمل الكيان الصهيوني دفع تعويضات واعتذار ووعد بعدم التكرار، إيران طلبت ذلك من مجلس الأمن لأجل إحراجهم وتحملهم المسؤولية في حال ردت بنفسها، فلن يصدر المجلس قرار ضدها.
✅لماذا تحدثت أنها سوف تضرب ولم تضرب فجأة؟
لأن لا بد أن تنور شعبها وتضعه في العلم حتى يكون على استعداد وكذلك لتحصل على تفويض شعبي وهذا ما حصل، كذلك حتى تستعد دفاعيا بكل القطاعات لردة الفعل، فيحتاج أن تعلن الطوارئ وتجهز كل القوات لاحتمال مقابلة الرد برد آخر،
كذلك هي مضطرة لإبلاغ دول الجوار بأنها سوف تضرب دون أن تخبرهم بالتفاصيل، والسبب في ذلك لأن صواريخها سوف تعبر أجواء تلك الدول ولو ضرب بطائرة مدنية أو عسكرية فهنا يعد انتهاك وهي من ستتحمل التعويضات والاضرار السياسية وكذلك يمكن الرد عليها عسكريا، لذلك عندما اخبرتهم استطاعوا منع الطيران المدني حتى لا يحدث ضرر، فهي تفكيرها إيماني لا يجوز تتسبب صواريخها في قتل مدنيين ليس لهم ذنب.

✅لماذا إيران لم تستخدم لبنان وسوريا؟
لأن لا تود أن تحرج هذه الدول وتسبب لها تدمير، وكذلك هذه الاسلحة غير موجودة بهذا العدد والقوة بأراضي هذه الدول
✅لماذا استخدمت مسيرات تأخذ ساعات حتى تصل وبالتالي سهل الاستعداد لها؟
لأن كل المسيرات بطيئة والمسافة التي تقطعها ليست بسيطة، وهي استخدمت المسيرات لسببين الأول لأجل تفريغ أنظمة الدفاع قبل أن تصل الصواريخ البالستية، والثاني لأنها تكون بعلو منخفض ويصعب علي الرادارات كشفها.
✅هل هناك اتفاق مع امريكا على الضربة؟
إيران وامريكا كلاهما لا يريدا حربا مفتوحة، وإيران لا يسمح لها القانون الدولي ولا شعبها بشن حرب شاملة كرد على قصف موقع واحد( السفارة)، في قواعد الاشتباك العسكري القانون يسمح لك الرد بذات الحجم والقدر كرد اعتبار ولتحقيق الردع، فإيران اخبرت امريكا بألا تشارك وترد لأن ضربتها محدودة وليست مستمرة كحرب شاملة، والدول الكبرى معلوم أنها تنسق فيما بينها حول ذلك ولو كانوا أعداء، فامريكا وروسيا بينهما حرب في اوكرانيا ولكن بينهما تنسيق شبه يومي وسفارة روسيا وبعثتها بامريكا تتولى التنسيق، وكذلك مع الصين وامريكا، فهذا التنسيق يجنب العالم الكوارث، ولا يعني أنهم أصدقاء.
✅هل إيران ابلغت الدول أو امريكا بالموقع والطائرات الخ؟
لا طبعا كل ذلك كان سريا، لذلك الكيان عطل كل شيء ودخل في الملاجئ.
✅هل صحيح أنه تم اعتراض المسيرات والصواريخ؟
تم اعتراض بعضها، لأن فرنسا وبريطانيا ودول عربية وامريكا جميعهم شاركوا بالتصدي، ومع كل تلك الدفاعات وصلت الصواريخ البالستية وضربت القاعدة المستهدفة والمطار، والجميع شاهد سقوطها، وإيران اعلنت أنها فقط حددت موقعين للضربة والتي منها انطلقت الضربة لسفارتها، فهي حذرة وتحترم القانون الدولي حتى لا تعطي للكيان وامريكا ذريعة بتشكيل تحالف دولي بضربها.
✅هل حدثت إصابات وتدمير؟
نعم حصل ذلك وهذه الصواريخ تزن 500 كلم والساذج الذي يتوقع أنها لم تدمر ما سقطت عليه، والكيان أقر أنها اصابت القاعدة والمطار ولم تخطيء الهدف، أما عن الاعتراف بذلك من الكيان فهذا أمر لا يتوقعه إلا جاهل، فقتلى صواريخ صدام اعلنت عنهم بعد 30 سنة، والقسام يعرض لنا قتل جنودهم بالصوت والصورة والعدد ولم يقروا بذلك إطلاقا، ولا يسمح لأحد بنشر ما حدث، وإيران لديها استخبارات قوية وأعلنت عن عدد الضباط الذين قتلوا وكذلك تدمير الطائرات في مرابضها.
✅هل ما قامت به إيران يستحق الإشادة والفخر؟
نعم نعم فالكيان الصهيوني لا يجرؤ أحد على ضربه ب330 مسيرة وصاروخ وبمواقع عسكرية، إنجاز لأنها وصلت وقدرت تضرب الكيان المحمي من محيطه العربي، ومع طول المسافة 2000 قدرت أن تضرب أهدافها بدقة ولم يخطيء الهدف، رغم تشويش الجي بي أس، وإيران لديها صواريخ فرط صوتية ولكن لا ترغب في كشف كل قدراتها لأجل عملية رد محدودة.
ويكفي أن امريكا تبرأت عن الرد وقالت لن ترد، والكيان ذاته سيبلع الضربة.
✅هل هذه الضربة خدمت النتن؟
كلا وما يقول ذلك إلا مغفل، فتعرضه لهذا الإذلال والدول تدافع عنه كلها ومع ذلك انضرب،فقوة الردع التي يخيف بها العرب سقطت،وهذه لا يقل تأثيرها عن 7 أكتوبر،وسيحمل النتن مسؤولية تهوره بضرب السفارة وخطأ تقديره لرد إيران.
✅لماذا رأينا حسابات عربية تسخر وتقلل؟
لأن هذه أكبر صدمة للأنظمة العربية التي تحاول لعقود تشيطن إيران،فيخشون أن تصبح إيران البطل القومي الذي تحبه الشعوب لأنه ضرب الكيان.
ختاما المسلم الحر والشريف يفتخر ويدعم وجود دولة إسلامية تحدت غرور الغرب وضربت لقيطهم.
#إيران
#إسرائيل_إرهابية
#الوعد_الصادق

فقالت: حنان، ما أتى بك ها هنا *** أذو نشب أم أنت بالحي عارف..
من قائل هذا البيت؟ ومن حنان هذه؟ وما الشاهد النحوي فيها يا أصحاب كافية ابن الحاجب وشرح الرضي؟

خطبة الجمعة بالأمس بعنوان الغفلة ونصرة أهلنا في غزة..

كان لدينا أحد الإخوة قد تضارب هو وخصمه في قريتهما، فأرسل بهم الشيخ إلى السجن جميعا، ولما دخلوا السجن معا عاد ليضرب خصمة بعنف وقوة، فسألوه: ما لك بتضارب داخل السجن؟
قال: خلوني أطيب نفسي في صاحبي، قد انا الا ذاك في السجن.
ذالحين خلونا نطيب أنفسنا قد هو الا ذاك احنا ارهابيين..

مصر
إما (أم الدنيا) أو (أم الدنية)..

6-وعلى أساس ثقافة القرآن الكريم حدَّد أكبر عدو لهذه الأمة، وهم اليهود والمشركون من النصارى، الذين باتوا يهيمنون على مصائر الأمة، وثرواتها، وأوطانها، وإذا كانت مناهج المسلمين في المساجد والجوامع والجامعات والمدارس تستبعد هذا الموضوع من موضوعاتها التدريسية والبحثية، فإن الفضل اليوم يعود إلى الشهيد القائد في لفت نظر الأمة إلى أهمية وضع هؤلاء الأعداء في المساحة التي وضعهم فيها القرآن الكريم، واعتبارهم أشد الناس عداوة للمؤمنين.
لقد حدث هذا في ظل جو من الخوف والقمع الذي صنعه العدو الأمريكي والصهيوني بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، التي وصفها بالمفتعلة، وانطلق سلام الله عليه يكسر جدار الصمت وحاجز الخوف، بإعلان هتاف البراءة من أعداء الله، والتولي لأولياء الله، وهنا حسم مصيرا خطيرا ظلت الأمة تائهة فيه لقرون من الزمن؛ حيث حدد العدو الحقيقي وهم اليهود والمشركون من النصارى.
7-إن من أهم ما ميز هذا المشروع التصحيحي الحضاري النهضوي أنه 1- مشروع ثقافي تنويري يعمل على بث الثقافات البناءة، وهدم الثقافات السلبية والخاطئة، 2-وأنه مشروع عملي واقعي لا علاقة له بالتنظير الفاشل، الذي وقع فيه كثير من مفكري الأمة وعلمائها، ولا يحمل في طياته الشطحات والمبالغات، 3-وأنه مشروع نهضوي يستنهض كل مقومات الأمة وإمكاناتها أيا كانت. 4- وأنه مشروع جماهيري، لا يعتمد على النخبة، وبإمكان أي فرد من أفراد هذه الأمة مهما كانت قدراته وإمكاناته أن يكون له دور وأثر في مسيرتها. 5- وأنه مشروع أخلاقي وقيمي بحسب توصيف القرآن الكريم.
8-ثم ختم الله لهذا الشهيد القائد أن أدرك أعداء هذه الأمة خطورة طرحه هذا، فحركوا الحرب الأولى ضده، فاستشهد في سبيل هذا المشروع القرآني قبل أن تكتمل له ثلاث من السنين، فصار شهيد القضية العادلة، الذي ما نقموا منه إلا أنه استنهض الأمة بإمكاناتها الواقعية لتقف في وجه الطاغوت الذي يستهدفها في مقدساتها وثرواتها، وصار شهيد القرآن في مقام الاتباع والعمل والموقف، وشهيد الأمة الذي حمل همها، وآمالها، وتطلعاتها، وشهيد كلمة الحق في وجه السلطان الجائر.
وبناء على هذه المقدمة فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو أي حجم أخذت القضية الفلسطينية في ملازم ومحاضرات الشهيد القائد؟ وما أبرز تلك الأطاريح والأفكار التي يمكن الاستفادة منها، والتي صنعت أيضا هذا المتغير الثقافي الكبير في اليمن؟
هذا ما سنحاول الإجابة عليه في الحلقة المقبلة إن شاء الله.

لقد رأى الشهيد القائد ماذا حل بالأمة من هوان، وذل، وجبروت، وطغيان، وكيف باتت تتخطفها الأمم، وتتعاور عليها جيوش الاستعمار، ودرس التاريخ فوجده مملوءًا بالمآسي، والكوارث، والمظالم، وحينما كان يقرأ القرآن الكريم كان يجد ما يهدي إليه في واقع الأمة عظيما، وقويا، وعزيزا، فإذا نظر إلى الواقع العربي والإسلامي وجدها سيئا وبعيدا كل البعد عن الواقع الذي يفترضه فيه القرآن الكريم؛ ولهذا كان دائم السؤال: لماذا وصلت الأمة إلى هذا المستوى من التخلف، والقهر؟ ولماذا ظل العالم الإسلامي تحكمه دول وأنظمة ظالمة، لم تستجب لأدنى متطلبات المنهجية القرآنية؟ وهل الأمر متعلق بالاستعمار والعدو الخارجيين؟ أم هناك داخل الأمة ثقافات خاطئة ومفاهيم مغلوطة وانحرافات عميقة كبّلت وقيّدت المسلمين عن أن ينجزوا ما يفترض أن يبنيه القرآن الكريم فيهم من إنجازات حضارية، تنشر العدل، وتتألق في مضمار العلوم، وتحقق العزة والكرامة لأبناء الأمة؟!. ثم زاد الطين بلة ما رآه من تنمُّر قوى الاستكبار على هذه الأمة في العقد الأخير من القرن المنصرم وفي بداية الألفية الراهنة، وما رآه في خمسة ملايين يهودي يهينون أمة المليار المسلم، بشكل يخالف ما ينص القرآن عليه بأن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.
لم يطرح الشهيد القائد هذه الأسئلة ليدور في حلقة مفرغة، بل ليحاول الإجابة عليه في وقت كانت الأنظمة الرسمية العربية والإسلامية تثبت أنها ليست سوى سلة هزائم متعفّنة، واقتنع بما طرحه الإمام الخميني وغيره أن الزمن تجاوز تلك الأنظمة المتكلسة والضعيفة إلى الشعوب، وأنه بإمكانها أن تصنع فارقا إذا ما تحرّكت بحركة القرآن، لا سيما وقد قدّم حزب الله نموذجا قدّم فيه الحجة أن بإمكان الشعوب أن تنتصر على أعدائها، ورأى صواريخ ومدفعية المقاومات المنطلقة من الذاكرة والجهد الشعبيين تضرب الصهاينة داخل فلسطين المحتلة، وكان يرى أنها معادلة قابلة للنمو على حساب زوال هذا الكيان عما قريب.
لقد عكف الشهيد القائد على القرآن الكريم باعتباره المخرج الوحيد لهذه الأمة، وبعد طول نظر وتأمل وتحرك، انطلق في مسيرة عملية على أساس هذا القرآن الكريم بدءا من محاضرة يوم القدس العالمي، وإذا كان لا بد من التطرق إلى بعض الأفكار التي أطلقها في هذه الملزمة فإنه من المهم أن نشير أولا إلى نبذة سريعة عن الملامح الرئيسة لهذا المشروع القرآني.
ملامح من مشروع الشهيد القائد رضوان الله عليه
وصل الشهيد القائد إلى قناعة بأن هذا الضعف والهوان، الذي وصلت إليه الأمة، حدث نتيجة ثقافات خاطئة ومفاهيم مغلوطة وممارسات منحرفة هجمت على الأمة من خارج مصادر هدايتها (كتاب الله وعترة رسول الله)، فضربت وعي وواقع الأمة من فجر الإسلام واستمرت في تداعياتها إلى يومه ذاك، وأنه لا بد من إجراء عملية مراجعة شاملة لواقع الأمة على أساس القرآن الكريم وتعليماته، ولا بد من تجاوز كل القيود والأعباء المذهبية التي قد تقيد أصحابها عن الوصول إلى القناعات القرآنية.
وهذه بعض ملامح هذا المشروع القرآني:
1-ضرورة عودة الأمة جميعا إلى القرآن الكريم عودة عملية، وضرورة الاعتقاد والعمل على أساس محورية ومركزية النص القرآني وهيمنته على كل الثقافات والنصوص الأخرى، وفهمه عن طريق قرناء القرآن كما هو منصوص حديث الثقلين، وفهمه في مقام الرؤية والاتباع والموقف، وأن القرآن هو القادر على تغيير الواقع الثقافي وتغيير واقع النفوس الذي لا بد منه في أي عملية تصحيح، وعلى هذا الأساس بنى الأمة التي تتحرك الآن في اليمن بدءا بنواة صغيرة في عزلة مران، وسرعان ما تكاثرت حتى صارت اليوم ملء سمع الدنيا وبصرها.
2-استنهاض الأمة ضمن مسيرة عملية لمواجهة الأعداء بتعزيز ثقتها بالله خالقها من خلال معرفته المعرفة الصحيحة المبنية على أساس القرآن الكريم ونعمه، واعتبار أن موقف الإنسان المؤمن من أعداء الله هو المعبر الحقيقي عن مدى إيمانه بالله وكفره بالطاغوت.
3-كما دعا إلى إحياء شعور الأمة بمسؤولياتها في الجهاد في سبيل الله وإقامة القسط، وتربية الأمة تربية جهادية من أول يوم، وأن تكون الأمة في حالة استعداد دائم لمواجهة وجهاد أئمة الكفر والضلال.
4-وأصّل للهوية الإيمانية الجامعة، وانطلق على ضوئها يتحدث عن قضايا الأمة في مختلف ربوع العالم الإسلامي وكأنها قضية تعنيه بالدرجة الأولى، وقدّم نموذجا للمسلم الواعي الذي ينطلق في رحاب القرآن الكريم، ويدور معه حيث دار، بعيدا عن الالتزامات المذهبية، والقيود الطائفية.
5-وضمن تشخيصه لمرض الأمة المزمن، حدّد أعراضه، وأسبابه، والتي بعض منها: الإفساد والإضلال الذي يتحرك فيه أهل الكتاب من اليهود والنصارى في وسط الأمة، والإشارة بشكل واضح إلى حالات الاختراق في جسد الأمة، لا سيما في ظل غياب وتغييب مبدأ الولاية لله ولرسوله وأعلام الهدى من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

تعيين خدام الأمريكي بدلا من خدام خدام الأمريكي
حينما كان العدوان سعوديا إماراتيا بإشراف أمريكي عينوا عبد آل جابر رئيسا لحكومة الفنادق..
وحينما بدأ العدوان أمريكيا على اليمن بشكل مباشر عينوا عبد أمريكا المخلص مباشرة؛ لكي يتسنى لهم تنفيذ أجنداتهم وتمريرها بشكل سريع ومباشر..