غدا في أول جمعة من رجب، عيد إسلام أهل اليمن، سيجدد اليمنيون العهد والميثاق لرسول الله أننا لا زلنا على العهد ملتزمين بالهوية الإيمانية بالشعور بمسؤوليتنا تجاه إخوتنا في فلسطين، والثقة بوعود الله بنصره للمؤمنين، وأن لا نخاف إلا من الله رب العالمين..
خروج غد يشتق أهميته من أهمية جمعة رجب، وما يوصله من رسائل قوية إلى العدو الأمريكي والصهيوني وعملائهم..
فلا تترددوا في إيصال هذه الرسائل قوية صارخة إيمانية في وجوه أعداء الله وأعداء الإنسانية..

السلام عليكم إخوتي وأخواتي .. أولا أعتذر لكم عن التأخر في توزيع الورد الأسبوعي من تلاوة كتاب الله حيث فاجأني الإخوة في قناة المسيرة للتحدث حول كلمة المولى يحفظه الله.. على كل حال سنبدأ الآن توزيع المصحف الأول وقد تم توزيع الأجزاء الأربعة عشرة الأولى .. والآن من يأخذ منكم الجزء الخامس عشر؟

محاضرتي الليلة في جامع البليلي عن جمعة رجب والهوية الإيمانية اليمانية وبعض مظاهرها وعلاقتها بالموقف من فلسطين..

المشاهد التي يصورها وينشرها دوااااعش الجولاني لتعذيب مواطنين أو موالين للنظام السابق مفزعة وتبين أن القوم ذاهبون إلى متاهات الجريمة والجريمة المضادة..
وهذا يعني أن ما يتم في العتمة وفي السر أدهى وأمر..
يبدو أن مهمة هؤلاء هو الانتقام وليس إدارة دولة ذات مكونات متعددة..
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب..
هذا الإجرام بكل الأحوال درس مهم يجب أن يستوعبه كل من الأردنيين واللبنانيين والمصريين وغيرهم..

خطبة جمعة اليوم بعنوان (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا) مقارنة بين معركة الرسول مع بني النضير ومعركة اليمن مع الصهاينة اليوم.. بتاريخ 26 جمادى الآخرة 1446هـ

إخوتي وأخواتي كالعادة نبدأ الآن توزيع ما تيسر من تلاوة كتاب الله بنية الحفظ والتأييد والتسديد والنصر والتوفيق لسيدنا ومولانا القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي، وقد تم توزيع الـ14 جزء الأولى من الختمة الأولى على عدد من أقاربي وأخواتي العزيزات، فمن يبدأ بتلاوة الجزء الخامس عشر منكم؟

برنامج التاريخ يصنع وعينا.. الحمقى وخدعة التحكيم ج5

بعد عملية اليوم التاريخية
ومنازلة غطرسة أمريكا وبريطانيا في البحار
ألخص لكم مهمة اليمن الإيمانية اليوم في التالي:
1-إعادة بوصلة الصراع نحو العدو الحقيقي كلما أضاعها العرب والمسلمون..
2-تقديم النموذج القرآني النبوي، وهو الاستراتيجية الاستباقية، في الصراع مع الأمريكان والصهاينة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (تغدى باليهودي قبل ما يتعشى بك)..
3-تقديم الشاهد على أن أمريكا ليست إلها من دون الله، وفي ذات الوقت تقديم الشاهد على عظمة دين الله وقوته وعزته في مواجهة المتغطرسين، وأن الله هو القاهر فوق عباده، الناصر لهم على المستكبرين، وأن كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى..
4-تقديم الدرس لكل العالمين بأن أمريكا قشة، وأن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، حينما نتحرك على أساس الهوية الإيمانية، وبالروحية القرآنية.
5-إقامة الحجة على الأنظمة والحكومات والجيوش والأحزاب والجماعات والحركات العربية والإسلامية، بأن اليمن على ما بها من حرب وحصار استطاعت أن تنجز عملا إنسانيا نبيلا وعسكريا خطيرا في سبيل غزة، بما توفر لها من إمكانات متواضعة، وأن الإمكانات ليست عذرا لكم في ترك مسؤولياتكم أمام الله تعالى..
(على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين)..

بصريح العبارة
نضع تحت أحذيتنا أي مدح وثناء لليمن يراد منه التنكر والتجاهل لتضحيات أبطال حزب الله في إسناد غزة..
لا نحب مديح الضباع التي تبول على ذات المائدة التي تأكل منها..

الحمقى وخدعة التحكيم ج4 ..