الحمقى وخدعة التحكيم ج4 ..

السيد القائد:
نحن في مسارٍ إيمانيٍ قرآنيٍ، بِعْنَّا فيه أنفسنا من الله، يوم باع الكثير أنفسهم من أمريكا وإسرائيل، ومن وكلاء أمريكا وإسرائيل، ما أكثر من باعوا من أبناء أمتنا أنفسهم، ومواقفهم، وولآتهم لأمريكا وإسرائيل، ولعملاء أمريكا وإسرائيل ووكلاء أمريكا وإسرائيل، لكننا اتجهنا لنبيع أنفسنا من الله بأغلى ثمن، وهو الجنة، ((اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ لِأَنْفُسَكُم ثَمَنٌ إِلَّا الجَنَّة، فَلَا تَبِيعُوهَا إِلَّا بِهَا)).

السيد القائد:
نحن سنقابل كل تحرك يستهدفنا، في إطار موقفنا الإيماني والديني والقرآني ضد أمريكا وإسرائيل، سنتصدى لكل مؤامرة، ولكل استهداف، من خلال ثقتنا بالله تعالى وتوكلنا عليه، من خلال ثقتنا بهذا الاتجاه الصحيح الذي نحن فيه، أنه لا فضل ولا شرف ولا خير إلَّا فيه، ما عداه خسارة، التضحية من أجل أمريكا وإسرائيل خسارة، خسارة في الدنيا وبعدها العذاب الأليم يوم القيامة، هذا الاتجاه يحظى برعاية الله، الاتجاه في إطار الموقف الذي رسمه الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"؛ ولـــذلك نحن على بصيرةٍ من أمرنا، على ثقةٍ بصحة موقفنا.

كان يحتفظ بحق الرد وهؤلاء يحتفظون بحق الصمت..

الحلقة الخامسة عشرة والأخيرة من سلسلة حلقات (تلك هي فاطمة الزهراء عليها السلام) بعنوان (جهاد الزهراء السياسي ووفاتها سلام الله عليه)..

الحلقة الرابعة عشرة من سلسلة حلقات (تلك هي فاطمة الزهراء عليها السلام) بعنوان: (الزهراء مربية واجتماعية)..

رد حزب الله على خروقات الصهاينة الغادرين رد موفق وضروري..
ما يجبر اليهودي الصهيوني الذي يحرف الكلم عن مواضعه على الالتزام بالاتفاقيات هي الضغوط العسكرية وليس الالتزامات الأخلاقية ولا الدينية..
ماذا لو لم يردوا هذا الرد التحذيري؟

ثوار من أجل أمريكا وإسرائيل
الثوار الذين يتحركون بحسب الأوامر والمقتضيات الأمريكية والإسرائيلية هم أثوار للناتو ومجاهدون في سبيل الولايات المتحدة الأمريكية، ولو كانت لحاهم أطول من ذيل البقرة، وأغزر من حشيش وادي بنا..
أثوار سوريا سكتوا سكوت الصخور الصماء عن مجازر غزة بل وهزئ بعضهم من الفلسطينيين في غزة وسخروا منهم، ولما عجز الصهاينة عن القضاء عن حزب الله حركوا هذه الأدوات الرخيصة لقطع طريق الإمدادات على حزب الله..
كان تصريح النتنياهو بأن الأسد يلعب بالنار هو كلمة السر التي آذنت ببداية تحركات هذه الأدوات الرخيصة في حلب..
لم ننس أن هؤلاء الأثوار في ما بعد 2011م كانوا بالآلاف يعالجَون في المشافي الصهيونية وزارهم نتنياهو أكثر من مرة، وقدموا له الشكر على كل ما يقدمه في سبيلهم.

أسباب بقاء المحتل البريطاني مدة طويلة في وطننا الجنوبي والشرقي
في ذكرى عيد الاستقلال 30 نوفمبر يبدر السؤال المهم، وهو: لماذا استمر احتلال دولة كافرة لجزء عزيز من بلدنا المسلم ولحوالي 128 عاما؟
والجواب أن هناك أسبابا داخلية وأخرى خارجية ساهمت في هذه الظاهرة الخطيرة، وهي على النحو التالي:
أ-أسباب داخلية:
1-وجود قابلية ثقافية للمحتل الأجنبي..
2-وجود منافقين وعملاء استمرأوا حياة العمالة والانبطاح والارتزاق واللهاث وراء الفتات..
3-ضعف وانعدام الهوية الإيمانية والوطنية الجامعة وانعدام المشروع الوطني..
ب-أسباب خارجية:
4-تفرقة المحتل البريطاني للقبائل اليمنية واستعماله سياسة (فرق تسد)..
5-تغذية الصراعات البينية المتعددة..
6-استضعاف الشعب اليمني..
7-شراء الولاءات واستقطاب السلاطين والأفراد بدفع المبالغ المالية ومنح بعض الألقاب الفارغة وإطلاق الأعيرة النارية عند وصولهم عدن..
من لديه إضافة أو تعديل أو تصويب أو شاهد على ما ورد فليتفضل به في التعليقات مشكورا..

باكر الأهنومي نال درجة الماجستير بامتياز وبنسبة 95% في رسالته الموسومة بـ”الأصول النحوية عند الخبيصي في كتاب الموشح على كافية ابن الحاجب دراسة نحوية وصفية”.
علاقتي بأخي وزميلي وتلميذي الذي انتهى به المطاف إلى أن يكون شيخي وأستاذي لها أكثر من 25 عاما..
عرفته مثابرا مجدا مهتما بتحصيل العلوم الشرعية واللغوية، وكان لا يقرأ كتابا إلا ويحققه تحقيق العلماء النقاد، فبرز على خلانه، وفاق أقرانه..
ومن المصادفات العجيبة أنني كنتُ أدرِّسه في كتاب الموشح نفسه قبل حوالي 20 عاما، ولكنه كان يغرقني بأسئلته التي لم أكن أجد لها جوابا، فأكلفه بالبحث عن الجواب عن تلك الإشكالات فيأتي بما ينقع الفؤاد فيها..
وها هو اليوم يكتب رسالة الماجستير في أصول النحو وأدلته عند الخبيصي في كتابه الموشح، وهي فرصة للانطلاقة إلى درجة الدكتوراه ليتبوأ مقعده في أستاذية اللغة في إحدى جامعات اليمن العريقة..
أخي باكر أحد علماء اليمن المبرزين، رغم أنه من المغمورين، لكني أثق أن أخي باكرا لن يتوقف عن ميدان بحثه وعلمه وسيثري المكتبة اليمنية بالأبحاث الجادة، وسينثر درر علمه على طلابه بإذن الله تعالى..
لقد كانت مناقشة رسالته اليوم من خلال ثلاثة أكاديميين مبرِّزين من علماء اليمن الأفذاذ في اللغة وعلومها، وهم المشرف على الرسالة البروف عبدالله النهاري، والمناقش الداخلي البروف صالح النهاري، والمناقش الخارجي البروف محمد حسين النقيب، وكانت ملاحظاتهم قيمة، واستفدنا منهم، فجزاهم الله خيرا..