حسن الظنّ بالله
إذا اشتدت عليك الأمور،
وضاقت عليك الدنيا،
وتقطعت بك الأسباب،
فظنّ بالله خيرا،
فو الله ما ضيع من رجاه، ولا رد من ناداه.
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: يَقُولُ اللهُ :
[أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي]
قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين:
[وكلّما كان العبد:
حَسَن الظنِّ بالله،
حسنَ الرجاء له،
صادقَ التّوكُّل عليه،
فإن الله لا يخيِّب أمله فيه البتَّة،
فإنه سبحانه:
لا يخيِّب أمل آملٍ،
ولا يضيِّع عمل عاملٍ.]

قال الإمام الشافعي: «لو أن رجلا سوَّى نفسه حتى صار مثل القِدح= لكان له في الناس من يعانده».
«مناقبه» للبيهقي ١٩٩/٢.

القِدح: السهم.

ونظم هذا المعنى ابن الوردي فقال:

ليس يخلو المرء من ضد ولو *** حاول العزلة في رأس الجبل!

أصدقاء قبس ?****

"عسى الأعياد للغالينَ تربو
‏ بآمالٍ وأفراحٍ وقُـرّة

‏ هنيئًا عيدكم يا من نحبُّ
‏ وطبتم بالسعادة والمسرّة"

جعله الله أبرك الأعياد وأسعدها، وأيمن الأيّام وأمجدها، وأجمل الأوقات وألذّها وأرغدها، وحقق الله فيه أمانيكم، واستجاب فيه دعواتكم، وأعاده عليكم في عافية دائمة، وصحة ملازمة، وجعل أيامكم ضاحكة المباسم، وأعوامكم جميلة المواسم ?

‏يقول أحد الصالحين والله مادعوت دعوة في
‏‌ يوم عرفة ⁩ وما دار عليها الحول إلا رأيتها
‏مثل فلق الصبح .

‏أتى عبدالله ابن المبارك رحمه الله إلى سفيان عشية يوم عرفة وهو جاث على ركبتيه وعيناه تذرفان الدموع ،
‏فقال له  : من أسوأ هذا الجمع حالاً ؟
‏قال : الذي يظن أن الله لا يغفر له .

‏قال الإمام الأوزاعي رحمه الله :
‏لقد أدركت أقواماً كانوا يخبئون الحاجات ،
‏لـ ‌ يوم عرفة ⁩ ليسألوا الله ﷻ بها .

•مرحلة التلذّذ بسردِ القرآن غيبًا، والاسترسال بجزء كامل وأكثر دون تردّد أو وقفٍ أو خلط بين المُتشابهات.. مرحلة عزيزة لا تأتِ بالتمنّي والتسويف!

-مرحلة يسبقها الثّبات على مشقّة الحفظ، وحزب مراجعةٍ لا تتنازل عنه، والصّبر على التّكرار، وكثيرٌ من التضحيات!
[ ‏بالوقت، بالنوم، بالمحبوبات، حتّىٰ ببعضِ اللقاءات!
وماذا أجلُّ من أن تكون.. في سبيلِ حفظ كتاب الله وضبطِه؟
أتظنُّ أنك خسرت؟ لا والله هذا هو الرّبح

سلِ الله العزم والقوة والمَدد،
ثم جاهِد، واسعَ.. حتىٰ إذا بلغت هذه المرحلة -بفضل الله- ستُنسيك لذّتها عناء مامضىٰ!

الدّرب ليس أخضرًا! لكن حبس الهوىٰ، والثّبات أمام المصارف والابتلاءات زادك..

نسأل الله الكريم من فضله وأن يُثبت كتابه في صدورنا ثبات الجبال الرّاسية

‏ما هو أجر الأذكار التي بعد الفريضة:

‏يسبح الله(33)
ويحمده (33)
ويكبره (33)

‏ويقول تمام المئة:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير؟

‏أجره:
(غُفِرَتْ خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)

رواه مسلم

#فقه_الأذكار

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم المَثلَ
الأعْلى في الأخْـلاقِ الحَمـيدةِ، وسُنتُه
هي نِـبْـراسُ حَياتِـنا وكـان ﷺ يَـقـولُ
«إنَّ خِـيَـارَكُـمْ أحَـاسِنُـكُمْ أخْـلَاقًـا»

#الصلاة_على النبيﷺ