استوقفتني الآية الكريمة من سورة الكهف ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾.

تخيل إنك تبقى فاكر إنك تكون ماشي صح في الدنيا وتكتشف في الآخر إن الطريق ده كان طريقك للشر!

شيء مفزع ومخيف إنك توصل لمرحلة ضلال إنك تكون فاكر إنك ماشي في سكة الخير وانت أصلا ماشي في سكة الشر.

ولما سألت نفسي إزاي ممكن ده يحصل لحد مننا ؟!

لقيت إن أكيد الموضوع ليه علاقة بالنوايا الداخلية الخفية .. ممكن حد مننا يعمل حاجة في ظاهرها خير بس في باطن الأمر شر .. ده كمان ممكن يبقى طاعة لربنا في الظاهر ولكن تكون غرض دنيوي مغلفة بطاعة أو حتى عبادة ..

تخيل إن اخوة سيدنا يوسف كان عندهم مبرر للقتل !

"اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا" .. ليه بقى؟
"يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ"

يعني كانوا عايزين يبقوا صالحين بعد القتل .. يعني كان في مبرر في ظاهره الخير يخفي القتل والشر ..!

ربنا يصلح قلوبنا ونوايانا ويجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .. ومانكونش من اللي ضل سعيهم في الحياة الدنيا ..

#جلسة_تقويم
#جلسات_تقويم

إذا عجزت عن أذكار الصباح والمساء فلا تعجز عن هذه الكلمات الثلاث صباحاً ومساءً:

1- بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم "ثلاثا".

‏2- أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق "ثلاثا".

‏3- رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد ﷺ رسولاً "ثلاثاً".

كيف نُهَيِّئ أنفسنا لإستقبال رمضان؟

رمضان ليس مجرد شهر صيام، بل هو محطة إيمانية يتزوّد فيها القلب والروح، لذلك يجدر بنا الاستعداد له بجدية حتى نحصل على ثماره كاملة، إليك بعض الخطوات التي تساعد في التهيئة لهذا الشهر المبارك:

1- التدرّب على النوافل
قبل أن يحلَّ رمضان اجعل لنفسك نصيبًا من السنن الرواتب وصلاة الضحى وصلاة الوتر؛ لأن من اعتاد على الصلاة في غير الفريضة يسهل عليه المحافظة على التراويح والقيام في رمضان، فالنوافل تقوي صلتك بالله وتمهّد لك الطريق للخشوع والتلذّذ بالعبادة.

2- اتخاذ ورد ذكر يومي:
الذكر حياة القلب، ومع اقتراب رمضان من الجيد أن تُلزم نفسك بورْد من الأذكار بحيث يزيد المقدار كل يومين، ومن الأذكار التي يمكنك التركيز عليها:
• تاج الذكر: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"

• تاج التسبيح: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر"

• الاستغفار: "أستغفر الله العظيم وأتوب إليه"

• الصلاة على النبي: بالصيغ المختلفة وأفضلها الصيغة الإبراهيمية

• الحوقلة: "لا حول ولا قوة إلا بالله"
زيادة الذكر يومًا بعد يوم تعوّد اللسان والقلب عليه، مما يجعل رمضان شهرًا مليئًا بالأنوار الإيمانية.

3- التدرّج في قيام الليل:
قيام الليل من أهم العبادات في رمضان، ومن الأفضل تعويد النفس عليه قبل دخول الشهر، يمكنك البدء بركعتين مع الوتر، ثم زيادة الركعات كل فترة حتى يعتاد جسدك على الوقوف طويلاً والخشوع في الصلاة، فتكون جاهزًا لقيام رمضان بطمأنينة.

4- جعل القرآن رفيقًا يوميًا:
رمضان شهر القرآن لذا لا تنتظر الليلة الأولى من رمضان لتبدأ القراءة، بل اجعل لك وردًا يوميًا من الآن، حتى تعتاد عليه. يمكنك البدء بربع حزب يوميًا، ثم زيادته تدريجيًا، فتصبح تلاوة القرآن عادة يومية سهلة مع بداية رمضان.

5- التهيئة النفسية والتخطيط الروحي:
• تصحيح النية: أن يكون رمضان فرصة للتقرب من الله، لا مجرد شهر للعادات والروتين المتكرر.
• وضع أهداف واضحة: كم مرة تريد ختم القرآن؟ ما الأذكار التي تريد الاستمرار عليها؟ كم ركعة قيام الليل ستؤدي؟ تدوين الأهداف يجعلك أكثر التزامًا.
• التوبة والاستغفار: حتى يدخل رمضان وقلبك نقي من الذنوب، فتشعر بالسكينة والروحانية من أول ليلة.

6- تنظيم الوقت والتخفيف من المشاغل:
حتى لا تنشغل بأمور غير ضرورية في رمضان حاول من الآن ترتيب أولوياتك، وإنجاز المهام المهمة، مثل التسوق لاحتياجات رمضان، وإنهاء بعض الأعمال المؤجلة، حتى يكون وقتك في الشهر الفضيل مخصصًا للعبادة والراحة الروحية.

7- الصيام التدريجي:
لمن يجد صعوبة في الصيام أو يرغب في تعويد جسده على قلة الطعام يمكنه البدء بصيام الاثنين والخميس أو الأيام البيض، حتى يكون مستعدًا بدنيًا ونفسيًا لصيام رمضان بسهولة.

ختامًا:
التهيئة لرمضان ليست مجرد إعداد جسدي، بل هي إعداد للقلب والروح لإستقبال نفحات الرحمة والمغفرة، من بدأ الاستعداد مبكرًا وجد لذة العبادة في رمضان، وخرج منه بقلب أنقى وإيمان أقوى.

إعداد: ليلى عبد الحميد.

‏يَرىٰ العبدُ أثَر ذنُوبِه فِ حِفظهِ لِلُقرآن.

- جاءَ جبريلُ إلى النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ فقالَ لَه : يا محمَّدُ عِش مَا شِئتَ فإنَّكَ ميِّتٌ، وأحبِبْ من شئتَ فإنَّكَ مفارِقُه، واعمَل ما شئتَ فإنَّكَ مجزيٌّ بِه واعلَم أنَّ شرَفَ المؤمِنِ : قيامُهُ باللَّيلِ، وعِزُّهُ : امتِناعُهُ عنِ النَّاسِ ..

الراوي: سهل بن سعد الساعدي
المحدث: الشوكاني
المصدر: الفوائد المجموعة
الصفحة أو الرقم: 34
خلاصة حكم المحدث: في إسناده محمد بن حميد كذبه أبو زرعة وفيه ضعيف
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4278)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/253)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10541) باختلاف يسير.

مما قيل فِ اللامبالاه :
كون من تكون بشي ما تعنيني
واهم انكان احسبتني شاقيبك
وكونك انك تبي تسمر عيني
انوفر عليك أتعبك ما ندريبك❤️‍?

ربّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا،
ربّ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
بسم الله الفتاح، اللهُم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلًا يا أرحم الراحمين، اللهُم افتح عليَّ فتوح العارفين بك يا ربّ العالمين
اللهُم انقلني من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك وحفظك أنت نعم الولي ونعم الوكيل ونعم الحافظ ونعم النصير.

"خُلِقنا ساكناتٍ؛ لا نبادر، لا نبوح، لا نبذل، ولا نخطو خطوةً واحدةً.. وخُلِقوا هم للمحاولات، مبادرين، معبِّرين، باذلين، أصحاب الخُطى العارفين بمسالك الطرقات..

فإذا بادرَ، تقبَّلت..
وإذا باحَ، أخبرت..
وإذا بذلَ، قدَّمت..
وإذا خطى لها، خطت نحوه وعن غيرِ وجهتِه أدبرت.

هكذا نحن خُلِقنا من عاطفةٍ لا ينقصها عقل،
وهكذا هم خُلِقوا من عقلٍ لا تنقصه عاطفة،

وكلانا في حاجةٍ إلى الآخر لِتَتِمَّ عليه نفسه؛
فيهدأ عقله، وتستقرّ عاطفته"

‏- لماذا هيـا ؟
طيبة ڪـرذاذ المطر لا تؤذي أحد، مزاجية ڪـالأطفال إذا فرحت بڪـت، وإذا حزنت بڪت، عفوية ڪإلقاء السلام، عـاقلة ڪالأمهات، تستطيـع أن تغرقك وتنجيك فِ آنٍ واحد، لديها القدرة على أن تجعلك تقسم أن الله لم يخلق جمالاً بجمالها، ?.