العــشــق الحُـــســيــنــي المــهدوي³¹³

Description
اللهم عجل لوليك الفرج والنصر والعافية والتمكين والتأييد لهم ياارب العالمين.

ياصاحب الزمان مدد 🕊
يازهراء سدد 🥀

@k_313_hgbot 👈🏻👈🏻أي سؤال أو أستفسار بالخدمه
Advertising
We recommend to visit

Last updated 3 weeks, 4 days ago

سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz

Last updated 1 day, 17 hours ago

https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234

Last updated 1 month, 3 weeks ago

1 month, 1 week ago

🔸
تأملات مهدوية: "عزيز عليّ أن أرى الخلق ولا تُرى، ولا أسمع لك حسيسًا ولا نجوى".

هذه العبارة الشريفة تحمل معاني روحية عميقة تتعلق بالاشتياق الصادق للإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وعمق العلاقة التي يجب أن تجمع المؤمنين مع إمام زمانهم.

التأملات:

-الشوق الصادق في القلوب:
الرواية تعبّر عن مشاعر الغربة والحرقة في قلب المؤمنين عندما يعبرون عن شوقهم لرؤية إمامهم، الذي هو ملاذهم وراعيهم، تشير العبارة إلى أن الارتباط بالإمام ليس مجرد التزام عقائدي، بل هو مشاعر حقيقية تمتزج فيها الروح بالحنين والأمل، هذا الشوق يمثل درجة عالية من الارتباط الروحي والعاطفي، حيث يشعر المؤمنون بمرارة الغياب وكأنها غصة في قلوبهم.

- ضرورة الإحساس بالحضور الدائم للإمام:
الرواية توضح أهمية الوعي المستمر بوجود الإمام رغم غيابه الجسدي، فعلى الرغم من عدم سماع حسيسه أو رؤية صورته، يبقى الإمام حيًا حاضرًا بتوجيهه ورعايته للأمة، وهذا يتطلب من المؤمنين أن يظلوا على يقظة دائمة، وأن يشعروا بتأثير الإمام في حياتهم من خلال الالتزام بتعاليمه ونصائحه.

- دور الأمل في الانتظار:
من أعظم الدروس التي نستخلصها من هذه العبارة هو الأمل، الأمل هو الذي يغذي القلوب ويجعلها تصبر وتتحمل المحن والابتلاءات في زمن الغيبة، فعبارة "عزيز عليّ أن أرى الخلق ولا تُرى"، فإنه يرسخ في نفوس المؤمنين أهمية الاستمرار في العيش بروح التفاؤل والثبات، حتى وإن كان الانتظار طويلًا.

بناء على ما تقدم يمكن ذكر بعض الأرشادات:

العلاقة بين المؤمن والإمام يجب أن تتجاوز الظاهر: لا يكفي أن يكون الانتظار مجرد انتظار نظري أو ثقافي، بل يجب أن يُترجم إلى التزام عملي يعكس الشوق للإمام ورغبة في إحياء تعاليمه.

الصبر على الغيبة هو جزء من الاختبار الإيماني: كما تشير النصوص إلى أن من أصعب ما يواجه المؤمن هو الثبات في زمن الغيبة، حيث يشبه القابض على دينه كالقابض على الجمر.

الأمل ليس خيارًا بل ضرورة: إن الصبر والأمل في الفرج من أعظم صفات المنتظرين الحقيقيين، فبهما يستمر المؤمن في الالتزام بطريق الحق والبعد عن الفتن والانحرافات.

تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

1 month, 1 week ago

🔸
لماذا لا يزيل الله جميع الظلم وينصر المظلومين؟

السؤال عن وجود الظلم في العالم وعدم تدخل الله لإزالته بشكل كامل، هو من الأسئلة التي أثارت اهتمام الفلاسفة والمتدينين على مر العصور. والجواب عن هذا السؤال في الإسلام يستند إلى جوانب عدة، تشمل الحكمة الإلهية، حرية الإرادة، دور الابتلاء، والعدالة الأخروية.
1. الحكمة الإلهية
الله سبحانه وتعالى يُدبّر الكون وفقًا لحكمة بالغة قد لا يدركها البشر بشكل كامل. الله هو الحكيم المطلق، وكل ما يحدث في هذا الكون يقع ضمن تدبير إلهي محكم يهدف إلى تحقيق مصلحة أكبر، سواء في الدنيا أو الآخرة. قد يكون للظلم الذي يحدث في الدنيا حكمة أعظم من الظاهر، بحيث يكون جزءًا من اختبار للإنسانية أو وسيلة لتحقيق غايات إلهية سامية لا ندركها نحن المحدودين في علمنا.
قال الله تعالى في القرآن: ﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ البقرة: 216. هذه الآية تبرز أن ما قد يبدو للبشر على أنه شر أو ظلم قد يحمل في طياته خيرًا وحكمة إلهية لا نستطيع أن نفهمها في الوقت الحالي.
2. حرية الإرادة والاختيار
من المبادئ الأساسية في العقيدة الإسلامية أن الله منح الإنسان حرية الإرادة والاختيار بين الخير والشر. هذه الحرية تعني أن البشر يمكنهم أن يختاروا أفعالهم، سواء كانت عادلة أم ظالمة. لو تدخل الله في كل موقف للحد من الظلم ومنع الأشرار من فعل ما يريدون، لكانت حرية الإرادة قد أُبطلت.
الله أراد أن يكون للإنسان القدرة على الاختيار، ليُحاسب بناءً على أفعاله في الآخرة. ولذلك، يحدث الظلم نتيجة إساءة استخدام الإنسان لهذه الحرية. وجود الاختبار والتكليف يعني أن الظلم موجود كجزء من امتحان الإنسان على الأرض، ليُختبر إيمانه وصبره واستجابته للأحداث التي يمر بها.
3. دور الابتلاء
الله سبحانه وتعالى يختبر عباده بالخير والشر، والظلم هو إحدى الوسائل التي يُبتلى بها الإنسان. هذه الابتلاءات تُستخدم لتربية النفس، واختبار مدى صبر الإنسان وتوكله على الله. الظلم والابتلاءات هي جزء من نظام الابتلاء الذي يُمتحن به المؤمنون لتزكية نفوسهم ورفع درجاتهم في الآخرة.
قال الله تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ البقرة: 155. هذه الآية تؤكد أن الله يبتلي عباده بالمحن والمصائب، بما في ذلك الظلم، كجزء من هذا الامتحان.
4. العدالة الأخروية
الإسلام يُعلّم أن الدنيا هي دار اختبار، وأن العدالة الإلهية الكاملة ستتحقق في الآخرة، وليس بالضرورة في الدنيا. الظالمون قد لا يُعاقبون في هذه الحياة، ولكنهم سيُحاسبون بشكل دقيق في الآخرة، حيث يُجازى كل إنسان على أفعاله خيرًا أو شرًا. المظلومون أيضًا سينالون حقهم، والله يعد بالقصاص العادل يوم القيامة.
قال الله تعالى: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا﴾ الأنبياء: 47. هذه الآية تشير إلى أن الله سيحاسب الجميع على أعمالهم، وسيُظهر عدالته المطلقة في اليوم الآخر.
5. الدور الإنساني في مواجهة الظلم
في الإسلام، الله يأمر الناس بمقاومة الظلم ونصرة المظلومين، ويعطيهم القدرة على السعي لتحقيق العدالة في الدنيا. وجود الظلم يُعدّ أيضًا دعوة للبشر للقيام بواجبهم في العمل على تحقيق العدالة والدفاع عن حقوق المظلومين. فالله لا يمنع الناس من اتخاذ إجراءات ضد الظلم، بل يدعوهم إلى مقاومته بكل الوسائل المشروعة.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ﴾ النحل: 90. الله يأمر بتحقيق العدالة بين الناس ويحثّهم على التعاون من أجل نشر الخير ومنع الظلم.
الخلاصة
إزالة الظلم بشكل كامل ليست جزءًا من النظام الذي وضعه الله في الدنيا، وذلك لأسباب تتعلق بالحكمة الإلهية، وحرية الإرادة، والابتلاء، والعدالة الأخروية. الله يختبر عباده في هذه الدنيا ويترك لهم حرية الاختيار، وسيحاسب الظالمين في الآخرة.

تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

1 month, 1 week ago

🔸
حب المهدي حب الله عزوجل.

ورد في الزيارة الجامعة " مَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ " و "مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ ".

بعض التعليقات:
أن هذا المقطع من الزيارة الجامعة الواردة عم الإمام الهادي (عليه السلام) يؤكد على أن محبة أهل البيت (عليهم السلام) هي مظهر من مظاهر حب الله، وذلك لأنهم يمثلون الامتداد الطبيعي لرسالة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، وهم الدين يحملون مسؤولية الحفاظ على الدين وتوضيحه للناس، فحبهم والتمسك بهم هو السبيل الوحيد للهداية والقرب من الله تعالى.

وأما عبارة "وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ"، فتشير إلى أن الالتجاء والتمسك بأهل البيت هو في حقيقته تمسك واعتصام بالله تعالى، فقد جعل الله تعالى أهل البيت علماً للمسلمين في أمور دينهم ودنياهم.

وأما عبارة "مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ"، تشير الى أن الطريق إلى الله يبدأ بأهل البيت وينتهي عندهم، وليس إلى فلان وفلان، فهم يمثلون الطريق المستقيم الذي يقود الإنسان إلى الله، فلا يمكن الوصول إلى معرفة التوحيد الحقيقي إلا من خلالهم، حيث أنهم الترجمة الحية للقرآن والسنة، وهم الأعلم بمعاني الكتاب وأحكامه.

وفي زماننا هذا فأن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) هو الإمام الحي من أهل البيت (عليه السلام)، وهو الحجة الباقية لله على الأرض، وهو الإمام المكلف بقيادة وهداية البشرية في زمننا، لذلك، نتوجه إليه بالخصوص لأنه إمام العصر، وصاحب زماننا.

وهذا الحب والأرتباط والتوجه يجب أن يترجم إلى طاعة له واتباع لخطاه باعتباره المثل الأعلى والقائد الإلهي المختار من الله تعالى، لذا يجب أن يقودنا هذا الحب للإلتزام بالتعاليم الإلهية وإلا يصبح مجرد إدعاء وليس حباً حقيقياً.

#تأملات_مهدوية

تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

1 month, 2 weeks ago

الإمام المهدي ولي نعمتنا:

قال تعالى: ( لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ).
من المواضيع التي اولتها الآيات والروايات الشريفة إهتماماً واسعاً هو موضوع شكر وكفر النعمة، وهنالك من الأدلة العقلية التي تؤكد وجوب شكر المنعم.

بمعنى أنه كل شخص أنعم علينا بنعمة، فالعقل يوجب علينا شكره والإحسان إليه بما يليق به، وهذا ما يعرف إجمالاً بوجوب شكر المنعم.
وهنا تطرح عدة تساؤلات: هل إن شكر المنعم فريضة واجبة؟ أو إنه أمر كمالي ومستحب؟
وهل إن المنعم الذي علينا شكره هو مصدر النعمة الله تعالى فقط؟ أم المنعم من المخلوقين كذلك؟ وكيف نشكر المنعم؟

سنوضح هذه التساؤلات بالنقاط التالية:

1- إن شكر الله تعالى على نعمه ضرورة لا بد منها، لأن الله تعالى جعل الشكر في قبال الكفر، بمعنى إما أن تكون شاكراً لنعم الله او كافراً بها ولا يوجد خيار ثالث لهما، لقوله تعالى:
" لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ".
لذلك، الشكر واجب بل وأكثر من الواجب، لانه إذا لم يكن الشخص شاكراً لنعم الله تعالى، سيكون كافراً بها، والنتيجة هي العذاب الشديد، كما مر في قوله تعالى.

2- إن الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) وكل إمام في زمانه هم واسطة النعم، أيّ إن الله تعالى هو المنعم، والإمام هو واسطة النعم، بمعنى أن كل النعم مثل الغيث والمطر والزرع وغيرها من النعم، الله تعالى هو مصدرها، لكنه لا ينزل هذه النعم بشكلٍ مباشر للخلق، وإنّما عبر واسطة وهو الإمام -الحُجَّة- في كل زمن، ومن دون هذه الواسطة لا تصل النعم للخلق، لذلك، الإمام المعصوم يأتي في الدرجة الثانية في الإنعام بعد الله تعالى، لان الله تعالى هو المنعم، والإمام المعصوم هو واسطة هذه النعم، وقد أثبتنا هذا الأمر في الفصل السابق عند الكلام عن فوائد وجود الحجة وهو غائب.

٣- لا يمكن شكر المنعم -الله تعالى- بدون شكر واسطة النعمة -الإمام-، كما جاء في الروايات عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قوله: " من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" ، ورواية أخرى عن الإمام السجاد (عليه السلام) قال: " يقول الله تبارك وتعالى لعبدٍ من عبيده يوم القيامة أشكرت فلاناً، فيقول: بل شكرتك يا ربي، فيجيبه الله تعالى: لم تشكرني إذ لم تشكره" .

وعن الإمام الرضا (عليه السلام) قوله: " من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عزّ وجلّ "
يتبين من هذه الروايات إن أيّ صاحب نعمة علينا من المخلوقين اذا لم نشكره، لم نشكر الخالق تعالى، وكأن الشكر لله تعالى، أو تمام الشكر لله، لا يتحقق إلا بشكر ذوي النعمة علينا من المخلوقين.

فإذا كان هذا هو حق ذوي النعمة علينا من المخلوقين، بأن من لم يشكر ذوي النعمة منهم لم يشكر الله تعالى، فكيف بالإمام المعصوم الذي هو واسطة كل النعم علينا، وكل هذه النعم على وجه الأرض من دون إستثناء، إنما الفضل فيها لله تعالى، ثم للإمام المعصوم، لأن الإمام المعصوم هو واسطة الفيوضات الإلهية.

فكل الخلق في زمن الإمام الحجة (عجّل الله فرجه)، عليهم شكر الإمام الحجة، لأنه واسطة كل النعم الإلهية، وأن من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق، فكيف بمن لم يشكر واسطة النعم والارزاق والبركات الإلهية التي تأتي عنه طريقه؟ بل حتى عبادة الله تعالى إنّما تتم عن طريقه هو ولولاه لما عبد الله.

إذاً، من لم يؤدِ حق الإمام الحجة، لم يؤدِ حق الله تعالى، وربما إذا لم نودِ شكر الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) سنصبح مع الحزب الثاني المشار إليهم في قوله تعالى (ولئن كفرتم إن عذابي لشديد).
لذلك لكي يتحقق شكر الله تعالى لا بدّ من شكر الإمام الحجة.

تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

1 month, 2 weeks ago

كيف نعرف الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) إذا ظهر؟

ج/ في البداية لنتفق على قاعدة، وهي أن أمر الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) أوضح من الشمس في رابعة النهار.
بمعنى إنه لا يختلف إثنان على ظهوره، الكل سيعلم أنه قد ظهر وأنه هو المهدي فعلاً وليس أحد المدعين؛ لأن ظهوره سيكون حدثاً عالمياً وواضحاً جداً، وتفصيل ذلك في النقاط التالية:
1- منظومة علامات الظهور المترابطة (السفياني، الخرساني، اليماني، قتل النفس الزكية، الصيحة)، لا يمكن أن يشتبه بها أحد، فمثلاً الصيحة السماوية واضحة جداً للجميع، كذلك قتل النفس الزكية سيكون حدثاً عالمياً واضحاً ذو أصداء عالمية.
كذلك الخسف بالبيداء أيضاً خسف إعجازي، بمعنى أن الله تعالى سيبطش بآلاف أو عشرات الألآف أو مئات الألآف من الجنود بين مكة والمدينة، لأنهم يلاحقون الإمام الحجة (عجّل الله فرجه).
إضافة لذلك، فإن العلامات هذه تحدث كلها في فترة متقاربة، مما يجعلنا نتيقن بأنها هي العلامات الحتمية، وإن الظهور قد أصبح وشيكاً.
2- حدوث بعض الآيات الإعجازية قبيل الظهور ، منها ما روي عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) انه قال " ان بين يدي هذا الأمر انكساف القمر لخمس تبقى والشمس لخمس عشرة وذلك في شهر رمضان، وعنده يسقط حساب المنجمين" 1 .
وكذلك النار المشرقية التي سيأتي الحديث عنها، وغيرها من الآيات.
3- من الأمور التي تقطع الشك باليقين وتكون حجة قاطعة على الجميع هو النداء بإسمه وإسم أبيه، حيث روي عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال: "ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله صلى الله عليه وآله ورايته وسلاحه والنفس الزكية من ولد الحسين فان أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه وأمره"2 .
فالإمام يخبر بأنه لو اشتبهتم في كل شيء، فلا يمكن أن تشتبهوا في النداء بإسمه وإسم أبيه. ولعل هذا النداء هو نداء عند قيام القائم، وليس نفسه الصيحة التي تكون في رمضان في ليلة القدر.
4- ظهور كل المعجزات على يديه.
حتى لو لم يعرفه الشخص من كل النقاط أعلاه، فإن الله تعالى سيظهر كل معجزات الأنبياء على يديه، إتماماً للحجة، حيث روي عن الإمام الصادق عليه السلام: " ما من معجزة من معجزات الأنبياء والأوصياء، إلا ويظهر الله تبارك وتعالى مثلها في يد قائمنا لإتمام الحجة على الأعداء" 3.
ويمكن أن نفهم من قول الإمام "إتماماً للحجة على الأعداء"، إن المؤمنين لن يحتاجوا إلى رؤية المعاجز، بل إنهم سيؤمنوا بالإمام المهدي قبلها.
لأجل كل ما ذكرنا وغيره، فإن ظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) حدثاً عالمياً لا يقبل الشك والتأويل إطلاقاً. لذلك، مع كون ظهور الإمام بهذا الشكل العالمي والواضح للجميع، فربما من هوان العقل أن ينساق المؤمن وراء المدعين الدجالين مهما كانت دعواهم، والتي في الحقيقة جميعها لا تستحق أن يضيع المؤمن وقتاً في النظر فيها.

1 كتاب الغيبة – محمد بن ابراهيم النعماني – ج1 – ص278
1 بحار الانوار – العلامة المجلسي – ج52 – ص244
 2 إثبات الهداة – الحر العاملي –ج7 – ص357

تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

1 month, 2 weeks ago

إنتظار الأنبياء والأوصياء للإمام الحجة

قال تعالى (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى‏ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً) .

إن الله تعالى بصريح الآية الشريفة قد وعد المؤمنين بأن يورثهم الأرض ويجعل ما فيها تحت سيطرتهم الكاملة عليها ويُمَكّن لهم دينهم الذي إرتضاه لهم، فتمكين الدين الصحيح الذي إرتضاه الله للمؤمنين هو تحقيق وإنجاز للغرض الإلهي من خَلْقِ الخلق، وسيتحقق بتحقيق الوعد الإلهي بوراثة الأرض ومن عليها للمؤمنين، هذا الوعد الذي لم يزل إلى الآن لم يتحقق يقيناً، وهذا الوعد لا يتحقق إلاّ على يديّ الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) كما هو ثابت عند جميع المسلمين، لهذا قلنا أنَّ الغرض الإلهي من خلق الخلق إنَّما يتحقق على يد الإمام المهدي (عجّل الله فرجه).

لذا نقول أنَّ جميع الأنبياء والرسل والأئمة "عليهم السلام" إنّتظروا دولة القائم ومهّدوا لها وترقبوها وعملوا لأجلها، فالأنبياء جميعهم كان شعارهم -إِعبُدوا الله وَحدهُ لا شريك له-، ولهذا فإن كل الأنبياء والأئمة عليهم السلام جاؤوا من أجل تحقيق هذا الغرض الإلهي بدعوة الخلق وهدايتهم ووضعوا الخطوات الأولى لأجل هذه الدولة المباركة وقيامها، والتي ستتحقق على يد الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، وكذلك إنتظروا الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، فإن من الطبيعي إنتظارهم له إذا كان الهدف من رسالاتهم وتضحياتهم سيتحقق على يده، وقد أشارت عدة نصوص عن أهل البيت لإنتظارهم وترقبهم للإمام المهدي عجل الله فرجه، منها مثلاً:
ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام في رواية طويلة: "ها، ها، طوبى لهم على صبرهم على دينهم في حال هدنتهم، ويا شوقاه إلى رؤيتهم في حال ظهور دولتهم وسيجمعنا الله وإياهم في جنات عدن ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم."

فها هي الرواية صريحة في بيان حال أمير المؤمنين وشوقه لقيام دولة الإمام المهدي.
وكذلك الرواية المشهورة عن الإمام الصادق عليه السلام: " سيدي غيبتك نفت رقادي، وضيقت عليّ مهادي، وابتزت مني راحة فؤادي سيدي غيبتك أوصلت مصابي بفجايع الأبد" .
بل يمكن أن نفهم من بعض الروايات إن الله تعالى ينتظره أيضاً، وقبل أن نذكر هذه الروايات، سنذكر بعض الآيات التي نسبت الإنتظار لله تعالى، لئلا يكون هنالك إشكال عقائدي إن قلنا أن الله تعالى ينتظر الإمام المهدي.

قال تعالى: (وَيَقُولُونَ لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ) ، وقوله تعالى: (وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ) ، وقوله تعالى " قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ" .
فمن الآيات الكريمة يَتَضِّح أنَّه لا يوجد إشكال في أن نقول أن الله تعالى بنفسه ينتظر ويرتقب شيء ما، وهذا ما ثبت في القرآن الكريم.
فلا إشكال إذاً أن نقول: إن الله ينتظر الإمام المهدي.
وإن معنى إنتظار الله ليس بمعنى إنتظارنا وذلك لأن إنتظارنا هو إنتظار حاجة له، نريده أن يقودنا وأن يظهر العدل لنا وما شابه، أما إنتظار الله تعالى، إنتظار يليق به ولا يتنافى مع شأنه وعظمته، إنتظار للوقت الذي يتم فيه أمره ويقيم فيه دينه.

في الرواية عن العياشي، عن خلف بن حامد، عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسين، عن البزنطي قال: قال الرضا عليه السلام:
"ما أحسن الصبر وإنتظار الفرج أما سمعت قول الله تعالى "فارتقبوا إني معكم رقيب" وقوله عز وجل "وإنتظروا إني معكم من المنتظرين" فعليكم بالصبر فإنه إنما يجيء الفرج على اليأس، فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم" .
والملاحظ أَنَّ الإمام الرضا (عليه السلام) بنفسه إستدل بها وإستشهد على إنتظار الفرج، ومنه يُعلَم كما أسلفنا أن الله تعالى ينتظر الفرج، كذلك الأنبياء والأئمة، لماذا؟، لأنّهم جاؤوا لأجل هدف وهو -إعبدوا الله وحده لا شريك له- ويسعون أن يتحقق هذا الهدف في كل الأرض، ولا يتحقق هذا الهدف إلاّ على يد الإمام المهدي (عجّل الله فرجه).

إذاً ما هو حجم إنتظارهم وترقبهم ولهفتهم للإمام الحجة؟، من الواضح أَنَّ إنتظارهم ولهفتهم له كبيرة جداً وربَّما إنتظارهم أشَدُّ من إنتظارنا، نحن الذين الآن بحاجة ماسة له لكي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ويظهر دين الله تعالى في الارض، أمّا الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) لم يكونوا بحاجة إلى كل هذا، لكن مع ذلك إِنَّ إنتظارهم أشد من إنتظارنا، لأن غايتهم التي أَفنوا عمرهم في تحقيقها لا تتحقق إلاّ على يد وريثهم الإمام الحجة (عجّل الله فرجه)، لذا من الطبيعي أن يكونوا منتظرين ومترقبين أشد الإنتظار والترقب له.

تمت مشاركه بواسطة بوت تذكرة مهدوية:
@Alnashirmahdawi2bot

1 month, 3 weeks ago

أجعل عقلك الباطن مهدوياً..!

ان من الامور الضرورية جداً لكل من يود أن يكون مهدوياً، ومن أنصار الامام الحجة، هي أن يبرمج عقله الباطن على أن يكون مهدوياً ومن أنصار الامام الحجة!
وسنوضح في هذا المقال ان شاء الله كل ذلك بالتفصيل، ومن يطبقه سيكون قادراً ان شاء الله على التحلي بكل صفات الأنصار..!

- بدايةً نقدم توضيح موجز حول العقل الباطن، فنقول:
ان العقل الانساني يقسم الى قسمين:
1- العقل الواعي: وهذا العقل هو الذي نفكر فيه ونقرر ونتصرف، ويشكل هذا القسم 10% فقط من أفعالنا وكل ما يصدر منا!
2- العقل الباطن: وهذا العقل، بمثابة المخزن لكل ما نشاهده أو نسمعه أو نقرأه، وهو المسيطر على عاداتنا وطباعنا والموجه الأساسي لأغلب سلوكياتنا..

وهذا ليس كلاماً علمياً ونظرياً فحسب، بل هو واقع عملي يراه الجميع ويؤمن به، فنحن نرى مثلاً الكثير من الأشخاص عندما يرون شيئاً غير مألوفاً يستهجنوه ويستنكروه في بداية الأمر، لكن مع كثرة تكراره نجدهم قد آلفوه وأعتادوا عليه!
وما هذا التغير الا لأنه قد ثبت في عقلهم الباطن من حيث لا يشعرون.

- والان: نعود لموضوعنا الأساس: وهو كيف يمكن أن نثبت صفات وطباع أنصار الامام المهدي في عقلنا الباطن
لكي يسهل علينا الاتصاف والتحلي بها؟

ج/ ان هنالك عدة خطوات لو أتبعناها وألتزمنا بها، سيسهل علينا التحلي بأي صفة نريدها، وكذلك التخلص من أي صفة لا نريدها، وهذه الخطوات هي:

1- بداية علينا أن نمسك ورقة وقلم ونكتب فيها الأهداف التي نريد تحقيقها، كل أحد ملتفت الى نفسه ويعلم ما ينقصه وما عليه اصلاحه، فأول شيء نفعله اذاً، هو أن نمسك ورقة وقلم ونحدد فيها أهدافنا المرجوة، مثلاْ:
يجب أن أكون هادئاً تماماً، ولا أغضب لشيء، يجب أن لا اخاف ولا أتاثر من شيء، يجب أن أؤدي كل الصلوات في وقتها ولا أؤخرها عن وقتها اطلاقاً… ..الخ، وهكذا نحدد كل الصفات التي نريد الالتزام والتحلي بها.
طبعاً كل هذا يجب أن يكون مع يقيننا بان كل شيء ممكن، اما كلمة مستحيل ولا أستطيع وما شابه فهذه يجب أن نرفعها تماماً من قاموسنا.

2- أن نسرح في خيالنا كثيراً ونتخيل أنفسنا قد أتصفنا بكل الصفات التي نريدها، وتجنبنا عن الصفات التي لا نريدها، وأفضل أوقات التخيل هو قبل النوم، وهذه الخطوة مهمة جداً، حيث أن العقل الباطن لا يميز بين الحقيقة والخيال، وشيئاً فشيئاً سنلتمس تأثير التخيل وتحوله الى واقع.

3- أن نخاطب أنفسنا وروحنا وعقلنا بعبارات تحفيزية وتشجيعية، مع تخيل معاني العبارات، مثلاً نخاطب أنفسنا ب:
أنصار الامام المهدي يجب أن لا يخافوا من شيء.
أنصار الامام المهدي يجب أن يكونوا هادئين ولا يؤثر فيهم شيء.
أنصار الامام المهدي يجب أن يكونوا أقوى من كل المغريات والمؤثرات…
نتكلم هكذا مع تخيل لمعاني العبارات التي نخاطب بها أنفسنا (سواء هذه العبارات أو غيرها)..

4- الكتابة! نعم الكتابة حول الأهداف التي نريد الوصول اليها، لا يشترط فيها أن تكون محترفاً بالكتابة، ولا يشترط كذلك أن يقرأها غيرك أو تعرضها عليه، بل المهم هو الكتابة فقط، اكتب كل ما تستطيع كتابته حول الأهداف التي ستحددها.

5- لا تشاهد أفلاماً أو مسسلاتٍ أو أي محتوى يتعارض مع الأهداف التي حددتها، فما ستشاهده أيضاً سيذهب الى عقلك الباطن شئت أم أبيت.

6- حاول التكرار والالحاح بكل شكل من الأشكال على عقلك، فاكتب واسمع وشاهد كل ما يمكنك حول أهدافك التي حددتها، ويفضل أن يكون معك شخصٌ تبدؤون معه البرنامج سوية ويبقى أحدكم يذكر الاخر ويسمعه بين الحين والاخر حول الأهداف التي سترسموها، وممكن أن يكون هذا الشريك معك في البرنامج تتكلمون في الموبايل فهذا يكفي أيضاً.

البرنامج المذكور أعلاه برنامج سهل وبسيط جداً، وأنت بحاجة لتكراره لما يقارب الأربعين يوماً لكي تتحلى بالصفات التي تريدها..

وأعلم أيها #المهدوي العزيز: انك أن لم تصنع عقلك الباطن بنفسك، فان هنالك من سيصنعه لك من حيث لا تشعر، لذلك، أنت مهدوي، أنت أقوى من كل شيء، أنت قرة عين امام زمانك، فكن عند حسن ظنه، وأبدا بصناعة نفسك بنفسك، عملاً بالخطوات التي ذكرناها في المقال.

تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot

1 month, 3 weeks ago

تأملات مهدوية: انتظار الفرج أعظم الفرج!

عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك متى الفرج؟ فقال: يا أبا بصير وأنت ممن يريد الدنيا؟ من عرف هذا الأمر فقد فرج عنه لانتظاره.
(الكافي- الشيخ الكليني- ج ١- الصفحة ٣٧١)
هنالك العديد من المعاني المهمة والعظيمة التي يمكن تأملها واستنتاجها من هذه الرواية:
المعنى الأول: الظاهر أن هنالك نوعين من انتظار الفرج أراد إيصالهما الإمام، انتظار من يريد الدنيا وانتظار من يريد الآخرة، وطبعا لا شك في أن كلا النوعين من الانتظار عظيمين، ولكن شخصا عظيما بمستوى أبي بصير إذا سأل عن الفرج يجيبه الإمام بجواب يليق به، فلو سأل شخصا آخر من عامة الناس غير أبي بصير سيجيبه الإمام بجواب آخر أبسط من ذلك، فقد يذكر له علامات وشروط الظهور وما شابه ولا يجيبه بما أجاب به أب بصير.
حيث إن الإمام الصادق يقول لأبي بصير باستنكار (وأنت ممن يريد الدنيا!)، أي أن الإمام يريد منه أن يرتقي إلى مستوى من الانتظار أعلى من الانتظار الدنيوي وهو مستوى من يريد الآخرة.
ويمكن أن نميز بين المستويين من الانتظار من خلال التمييز بين أنواع الفرج.
فالفرج نوعان:
فرج دنيوي وهو أن يعيش الخلق في زمن الإمام المهدي حياة سعيدة مليئة بالعدالة والمساواة وخالية من الظلم والفقر والمرض.
وفرج أخروي وهو تطهير الأرض من الكفر والشرك والشبهات والظلال والذنوب والمعاصي ومراكز الفسق والفجور ومن كل ما يعصى الله فيه، وهذا هو النوع الأعظم من الفرج.
فلذلك الإمام قسم الانتظار إلى قسمين:
انتظار من يريد الدنيا (أي أنه يريد الفرج الدنيوي) وانتظار من يريد الآخرة (أي أنه يريد الفرج الأخروي)، وكلاهما جيدين، ولكن الانتظار الأخروي أعظم وأكثر ثوابا.
وإن الانتظار الدنيوي ليس نوع مذموم وأهل البيت لم يذموه، ولكن لا شك أن الانتظار الأخروي أعظم بكثير.
والمعنى الثاني الذي نستنتجه من الرواية: هو قوله (عليه السلام): (من عرف هذا الأمر فقد فرج عنه لانتظاره)
وفي روايات أخرى (انتظار الفرج من أعظم الفرج)!!
شيء عظيم!!
انتظار الشيء أعظم من الشيء نفسه!!
انتظار الفرج أعظم من الفرج نفسه!!
وهذا يؤكد لنا المعنى الذي يذكره الإمام الصادق لأبي بصير وهو أن (من عرف هذا الأمر فقد فرج عنه لانتظاره!)
فمن كان منتظرا فهو بانتظاره يكون ذا عقيدة سليمة، لأن المنتظر للإمام الحجة فهو يقين يعرفه ويؤمن به وثابت على ولايته وإلا كيف ينتظره!!
وهو بانتظاره يكون ذا أخلاق سليمة لأنه قد حصن نفسه وأوصلها إلى مستوى الانتظار في زمن كثر فيه الفتن والانحراف والضلال وفي زمن القابض على دينه كالقابض على جمرة.
لذلك يصل إلى المرتبة الأعظم من مراتب الفرج وهي مرتبة الانتظار الأخروي، انتظار من يريد أن تصبح الأرض خالية من الكفر والضلال والمعاصي والذنوب، وهي المرتبة التي أراد الإمام الصادق من أبي بصير أن يصل إليها.
فكم فينا مثل أبي بصير يستطيع صاحب الزمان أن يعقد أمله عليه كما كان الإمام الصادق يعقد أمله على أبي بصير وغيره من أصحابه الخلص!!

تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot

1 month, 3 weeks ago

تأملات مهدوية: فلا يدري الناس ما يقول من شدة البكاء!

روي في غيبة الطوسي في رواية طويلة عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه ذكر المهدي فقال: " يدخل الكوفة وبها ثلاث رايات قد اضطربت فتصغو له، ويدخل حتى يأتي المنبر فيخطب فلا يدري الناس ما يقول من البكاء.

الرواية الشريفة فيها عدة معاني مهمة وعظيمة ينبغي على كل مؤمن الألتفات إليها.

ومن هذه المعاني:

أولاً الرواية بينت نهج أهل البيت (عليهم السلام) في التعامل مع الأختلافات والأضطربات، فالرواية لم تقل أنه سيهمش أو يقصي أو يفعل ما يفعل عند أختلاف الرايات، ولم تقل كذاك أن هذه الراية ستكون هي الناصرة له وهذه الراية ستكون عدوة له، بل ثلاث رايات أضطربت واختلفت وقد يكون الأمر بينهم وصل الى التكفير والسب وما شابه، لكن الإمام ماذا يفعل؟!!

سيجمع الرايات ويضمها جميعاً إليه ويوحدها وينهي النزاع والخلاف الذي بينها، فهذا هو نهج أهل البيت (عليهم السلام) في التعامل مع الرايات المختلفة ومع الآراء المختلفة لشيعتهم، فلم ينتهجوا نهج الأقصاء والتهميش بل نهجهم هو الجمع ولم الشمل.

ويؤيد هذا ما ورد في عدة روايات، منها ما ورد في أحد الأدعية (وأجمع به الأهواء المختلفة على الحق) وورد في دعاء الندبة (أين جامع الكلمة على التقوى)، فنهج الإمام الحجة (عجل الله فرجه) هو توحيد الكلمة ولم الشمل وجمع الأمة وليس التفريق والأقصاء والتهميش كما يتصور البعض!
حيث يتصور البعض أن الإمام فقط مع جماعة وفرقة من الناس دون غيرهم، وهذا خطأ فأهل البيت نهجهم توحيد الصف ولم الشمل مهما اختلفت الآراء.

وهذا يقودنا الى معنى ثاني ودرس ثاني من هذه الرواية، وهو أن على المؤمنين الاقتداء بنهج أئمتهم (عليهم السلام) فلا ينبغي أن يدخلوا في نزاعات وخلافات بل عليهم العمل بنهج أئمتهم وهو اجتماع القلوب وتوحيد الصف ولم الشمل وجمع الكلمة.
ولا يتصور أحد ان نهجه وطريقه فقط هو الذي يكون مع الإمام وباقي الفرق كلها ستكون معادية للإمام فهذا غير صحيح أطلاقاً.
بل ينبغي ويجب أن يعمل الشيعة على لم الشمل وتوحيد الصف وجمع الكلمة، ومهما أختلف الرأي ومهما اختلفت الكلمة يجب النظر على أنها أهواء مختلفة على الحق، كما روي في الدعاء ( وأجمع به الأهواء المختلفة على الحق) فهذه الأهواء اختلفت على الحق ولم تخرج الى محور الباطل.

لذلك فعلى جميع المؤمنين العمل بهذا القانون وهو لم الشمل وتوحيد الكلمة إن كانوا يريدون التقرب من أئمتهم (عليهم السلام) والعمل بنهجهم وإلا فنهج الأقصاء والتكفير والتهميش والسب والتكفير وغيره ليس نهج الأئمة (عليهم السلام).

والمعنى الثالث الذي يستنتج من هذه الرواية هو أن الإمام (عليه السلام) وشيعته في العراق (كما في الرواية أنه يأتي الكوفة) فالظاهر أن هذا اللقاء الأول بين الإمام وشيعته لذلك يقف الإمام ويخطب ساعة وخلال هذه الساعة لا يدري الناس ما يقول بسبب البكاء، ساعة يتكلم الإمام ولا يدرون ما يقول بسبب البكاء!!

من جهة الإمام شوق وعتاب وطول الغيبة وشدة المحنة التي مر بها ورؤيته وتحمله للمصائب التي تمر بشيعته وتمر به أيضاً، ومن جهة الشيعة الشوق إليه وطول الفراق وطول الغيبة وطول البعد والمصائب التي مرت بهم وتكالب الأعداء عليهم كل هذا سيختصرونه في هذه الساعة من البكاء، فلا يدرون ما يقول الإمام من شدة البكاء، فالأغلب أن هذا البكاء سيكون من الطرفين، من الإمام الحجة (عجل الله فرجه) وشيعته لدرجة أنهم لا يدرون ما يقول من شدة البكاء.

تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot

2 months ago

النزق وقلة الكتمان!

عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: وددت والله أني افتديت خصلتين في الشيعة لنا ببعض لحم ساعدي: النزق وقلة الكتمان.

بيان: النزغ يعني الخفة والطيش، وبتعبيرنا (الطفگة).
والإمام هنا يتمنى أن يترك الشيعة هذين الخصلتين ولو بمقابل لحم ساعده، يعني يقطع جزء من جسده الشريف مقابل أن يترك الشيعة هذين الخصلتين!!!

تمت مشاركة هذا المنشور بواسطة بوت تذكرة مهدوية.
من يرغب بأن ينشر البوت في قناته ما عليه سوى رفعه كمشرف في القناة: @Alnashirmahdawi2bot

We recommend to visit

Last updated 3 weeks, 4 days ago

سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz

Last updated 1 day, 17 hours ago

https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234

Last updated 1 month, 3 weeks ago