الوتر بوركتم ووفقتم ثم اما بعد :

"اللهُمَّ الرضا الذي تسكن بهِ النفس، ويهدأ بهِ ضجيج القلب، الرضا الذي تقرّ به العين، فلا ترى النواقص، ممتلئة برؤية نعمتك التي أنعمت ."

- السلام عليكم وبعد:

‏- يُؤجر المرء على سعيه، لحظاته الصعبة، صمته الطويل، يُؤجر على يقينه بالله، رغم استحالة الاسباب لڪنه متيقن بأن ڪل شيء سيڪون على ما يرام .

كل الود ثم :

المعاناة جزء ثابت من الحياة. لن يغير الفرار من الألم والركض نحو المتعة هذه الحقيقة أبداً. ومع ذلك، قضى معظم الناس حياتهم بأكملها في تجنب الألم والسعي وراء المتعة. بالنسبة لهم، كان هذا أمراً طبيعياً، لكنهم في الواقع أصبحوا متورطين بعمق في حرب لا يمكنهم أبداً الفوز بها.!

غوتاما، —

‏﴿وربطنا على قلوبهم..﴾

"إذا سألت الله فاسأله أن يربط على قلبك ما دمت حيّاً، فالأيام التي لا يثبّتك الله بها، مؤلمة بحقّ.. أن تأتيك الضغوط فتكسرك وتجعلك تتهاون عن العبادات، وأن تصيبك سهام الفتن فتبعدك عن فعل الخير، وأن تهبّ عليك رياح الوهن فتطفئ شمعة قلبك، فاللهمّ سندك لقلوبنا."

اللھُم .. هوّن عليْنا مصائب الدُّنيا ، هوّن علينا ثقل هذه الأيام ، هوّن علينا كل ضيق ، هوّن علينا كل صعب ، اللھُم هوّن علينا الصّعاب ، ويسّر لنا الأسباب ، وإجعلنّا من أهل الدعاء المستجاب ، اللھُم هوّن علينا كل ضيق ولا تحملنا مالا نطيق ، اللھُم هوّن علينا ما اثقلنا كتمانه وأسقنا صبراً وبشرنا بما نتمناه ، اللھُم هوّن علينا سعينا في مناكب الحياة ، واطوِ عنّا بعد الغاية ، اللھُم هوّن علينا المصائب والبلايا والأمور العسيرة ، اللھُم هوّن علينا ثقل الأوزار ، وارزُقنا معيشة الأبرار ، واكفنا شر الأشرار ، وامنع عنا برحمتك كل ما هو ضار ، وبشرنا بكرمك بكل ما هو سار ..!!

حب عظيم ? يكفينا أنه أخرجنا من ظلام الشرك إلى نور الايمان والحق
ذكر اسمه في لساني يمحو الضيق الذي في صدري .
احبه احبه لأن يحشر المرء مع من احب وهل هناك افضل وأعظم من أن نحشر مع حبيبنا رسول الله ?

الحمد لله .. وبعد،

المصائب نعمة؛ لأنها مكفرات للذنوب، وتدعو إلى الصبر فيثاب عليها..
وتقتضي الإنابة إلى الله والذل له، والإعراض عن الخلق.

ـ ابن تيمية.

"وأسأل الله أن يتعافى كل حزين من حزنه الذي يكتمه عن الناس ، وأن يجبر كلّ مكسور يتظاهر بقوته لغيره ، وأن يُفرّج كربة كلّ مكروب يدعو الله سرًا وعلانية ."