مواقع التواصل الاجتماعي مؤسّسة تربوية:

لفت انتباهي عدد الأشخاص الذين يشاهدون حالاتي في الواتساب، وربما وصل العدد أكثر، لو جمعت هؤلاء النّاس في غرفة لم تكفهم، تخيل أنّ كل هؤلاء النّاس يؤثرون فيك وتؤثر فيهم دون أن تدري، الإنسان اجتماعي رغمًا عنه، بمجرد حديثك مع هؤلاء -وأغلبهم علاقتنا معهم واقعية- فأنت تنقل إليهم مجموعة من الأفكار والقيم وهم كذلك يفعلون، وهذا كله بشكل غير مباشر، لذلك على المرء أن يحسنَ اختيار كل من يقابله ويحادثه، وعليه أن يكون يقظًا منتبهًا مراقبًا لدينه وأخلاقه، وعليه أن يسعى لنشر الدين والخير ولا ييأس.

وضع قواعد للطلاب في أول لقاء هو خطوة مهمة لخلق بيئة تعليمية منظمة ومحترمة. إليك بعض الخطوات والنصائح لوضع هذه القواعد:

1. التعريف بالقواعد: ابدأ بتعريف الطلاب بأهمية وجود القواعد وأثرها على البيئة التعليمية. يمكن أن تساعد هذه القواعد في تحقيق النجاح والتعاون.

2. المشاركة في وضع القواعد: اشرك الطلاب في عملية وضع القواعد. يمكنك أن تسألهم عن القواعد التي يعتقدون أنها مهمة، مما يعزز شعورهم بالمسؤولية والانتماء.

3. تحديد القواعد بوضوح: حدد القواعد بشكل واضح ومباشر. على سبيل المثال:
   - الاحترام المتبادل.
   - الحضور في الوقت المحدد.
   - الانتباه أثناء الحديث.
   - عدم استخدام الهواتف المحمولة أثناء الدروس.

4. استخدام لغة إيجابية: حاول صياغة القواعد بلغة إيجابية. بدلاً من قول "لا تتحدث أثناء الدرس"، يمكنك قول "تحدث عندما يؤذن لك بذلك".

5. تحديد العواقب: وضح العواقب التي ستترتب على عدم الالتزام بالقواعد. يجب أن تكون هذه العواقب منطقية ومتسقة.

6. تدوين القواعد: قم بتدوين القواعد وتوزيعها على الطلاب أو تعليقها في الفصل. هذا يساعد في تذكيرهم بالقواعد في كل مرة يدخلون فيها إلى الفصل.

7. مراجعة القواعد بشكل دوري: امنح الطلاب فرصة لمراجعة القواعد بشكل دوري وتعديلها إذا لزم الأمر، بناءً على تجربتهم في الفصل.

8. التأكيد على النموذج الإيجابي: كن قدوة في الالتزام بالقواعد، مما يعزز من مصداقيتك ويشجع الطلاب على الالتزام بها.

باستخدام هذه الخطوات، يمكنك إنشاء بيئة تعليمية إيجابية وفعالة تعزز من التعلم والتفاعل بين الطلاب.

أول لقاء مع الطلاب يعتبر فرصة مهمة لتأسيس علاقة إيجابية وبناء بيئة تعليمية مريحة. إليك بعض النصائح لتجعل هذا اللقاء ناجحًا: 1. التحية والتعريف بالنفس: ابدأ بتحية الطلاب وقدم نفسك بشكل ودي. يمكنك مشاركة بعض المعلومات الشخصية التي تساعد الطلاب على التعرف عليك.…

أول لقاء مع الطلاب يعتبر فرصة مهمة لتأسيس علاقة إيجابية وبناء بيئة تعليمية مريحة. إليك بعض النصائح لتجعل هذا اللقاء ناجحًا:

1. التحية والتعريف بالنفس: ابدأ بتحية الطلاب وقدم نفسك بشكل ودي. يمكنك مشاركة بعض المعلومات الشخصية التي تساعد الطلاب على التعرف عليك.

2. تهيئة الجو: اجعل الجو مريحًا من خلال الابتسامة والتواصل البصري. يمكنك استخدام بعض النكات الخفيفة لتخفيف التوتر.

3. تحديد التوقعات: اشرح ما يتوقعه الطلاب منك ومن أنفسهم خلال الفصل الدراسي. تحدث عن الأهداف والمحتوى الدراسي.

4. التفاعل مع الطلاب: شجع الطلاب على تقديم أنفسهم ومشاركة اهتماماتهم. يمكنك استخدام أسئلة بسيطة لجعلهم يتحدثون.

5. أنشطة كسر الجليد: استخدم أنشطة بسيطة لكسر الجليد، مثل الألعاب أو المناقشات الجماعية، لتشجيع التفاعل بين الطلاب.

6. تقديم معلومات عن المواد الدراسية: قدم لمحة عامة عن المنهج الدراسي، والمواضيع التي ستتم مناقشتها، وأي متطلبات خاصة.

7. فتح قنوات التواصل: أكد للطلاب أن بإمكانهم التواصل معك في أي وقت سواء كان ذلك عبر البريد الإلكتروني أو خلال ساعات المكتب.

8. إنهاء اللقاء بشكل إيجابي: اختتم اللقاء بتشجيع الطلاب على طرح الأسئلة أو التعبير عن أي مخاوف، واذكر أنك متحمس للعمل معهم.

باتباع هذه الخطوات، يمكنك أن تترك انطباعًا إيجابيًا لدى الطلاب وتعزز من رغبتهم في التعلم.

لا تدع العائلة التي جئت منها تُفسد العائلة التي جاءت منك، الأولى قدرك، والثانية مسؤوليتك.

من أهمّ المهارات التي ينبغي تعليمها للكبار والصغار، مهارة (اتخاذ القرار)، ولا يتعلّم الطفل هذه المهارة إلا إذا وُضع على المحك وكان محلّ والده، ولتعليمه هذه المهارة يجب على الأهل أن يكلفوه ببعض واجبات المنزل مرة بعد مرة حتى يتدرّب عليها، وعندنا شيء اسمه: (النمذجة). وهي أننا نري للطفل السلوك الصحيح فيتعلم منه، فيحسن في هذا الجانب أن يرافق الابن والده، وينبغي التنبيه على أنَّ السلوك ليكون مهارة ينبغي له أمرين: الدّقّة، والسرعة.

#مهارات

يسألكم أبو حمزة (صاحب القناة) الدعاء له، فلا تنسوه باللهِ عليكم! فهو يمرُّ بكربٍ الآن؛ وهو بأمسِّ الحاجة إلى دعواتكم والله المُستعان.

الرسم وسيلة مهمّة للتعبير عما في يختلج نفس الطفل؛ فإذا خفيَ عليك ما في نفسه أعطِه ورقة وقلم وقل له ارسم، حتمًا سيرسم ما يشغله وما يقلقله وما يحبّه، إذا كان من أسرة مشتتة سيرسم أمًا وأبًا وإخوة وربما يكتب أسماءهم.

أكثر ما أفرحني اليوم:

علّمتُ تلاميذ الصفّ الأوّل الوضوء وقلت لهم أول أمرٍ نبدأ فيه: النية في القلب ثمّ عددت لهم الفرائض وشرحتها لهم، وعدتُ الدّرس مرة أخرى بعد مدة طويلة؛ لوجود طلاب جُدد، ونسيت أن أبدأ بالنّيّة، فقال لي أحد التلاميذ الصغار: يا أستاذ، ننوي في قلبنا قبل أن نغسل الوجه.

#موقف