Last updated 1 month ago
سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 2 months, 3 weeks ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 1 month, 2 weeks ago
أخيرا.... يا فرج الله
الحمد لله الطبعة الثانية لكتاب أنوثة 😍♥️
هاتوه من موقع المكتبة
اطلبوه من هنا يوصل لكم لحد باب البيت 🚙🚪🏠❤️
Elmaktaba.net
طبعا انتوا متعودين لما أظهر كتير أوي، اختفي أكتر 😄
بس المرة دي من ساعة المؤتمر وانا عيانة اوي الحمد لله.. حتى عندي تدريب مهم معرفتش احضره بنفسي بحضره اونلاين عشان متكومة 😌
حقيقي العافية نعمة شديدة
ربنا يرزقنا جميعا العفو والعافية
وكمان انوثة لسه بيتطبع بعد ما خلص في المعرض كطبعة أولى...
فده مديني شعور بالبريك شوية
فانا لاغية كل شغل مع العملاء.. فريق العمل المؤقت اللي معايا مستنيين انزل جدول للحجز فسايبين الرسالة الاوتوماتيك للي يبعت لغاية ما بينزل جدول واول ما جدولي يوضح لهم بيتابعوا معاكم فمحدش يبعت يقلق... بيتم الرد عليكم فورا اول ما نواصل العمل
بس انا مش هعرف اخد شغل الا لما افوق تماما من التعب اللي جالي ... ولعلها اجازة اجبارية بعد ١٠ ايام طحنة نزول وقبلها شهرين ضغط الكتاب
دعواتكم...
- كواليس كتابة أنوثة -
((أبطال وراء الكواليس ))
سبب اهتمامي بالأنوثة من سنين... إني شوفت ستات مش ناقصهم حاجة شكلا بس نفسيا مش حاسين بأنوثتهم... وستات تانية أخلاقهم فعلا منفرة في المعاملات فكانت بتخليني أتفكر ليه توحدوا مع الخُلُق ده؟
.
يعني كلنا فينا عيوب بس في إناث عيوبهم مش شايفينها ومتوحدين معاها كأنها أسلوب حياة ودي كانت ظاهرة دورت كتير وراها الحقيقة وفي إناث عيوبهم قللت شعورهم بالأنوثة فكرهوا نفسهم.
.
كان مستوقفني جدا ليه الست محتاجة حد يقولها تبقى أنثى إزاى؟ والراجل واثق في رجولته حتى لما بيكون مش محققها؟
.
وعشان كده المحتوى الخاص بالأنوثة انا بشتغل فيه تطبيق عملي بقالي سنين واختمر في ٢٠٢٠ في جروب تشافي الانوثة... بس كان ناقصني اقعد احط تصور لمنهجي وفلسفتي في الأنوثة وده مكنش سهل تماما... لأني بستسهل اتكلم في مواضيع متفرقة عن الانوثة في الجروب من اني احط المنهج طبعا بطبيعتي اللي بتحب الحرية أكتر في المحاضرات
.
واحدة من أقرب صاحباتي، وفي نفس الوقت بيزنس كوتش، شبهي أوي نفسيا بس تختلف عني في قدراتها التنفيذية... انا عندي شوية مزاجية على الكثير من ترييح الدماغ وشغلي اكتر بيكون ادارة نفسي على مشاعري وافكاري واخلاقي ... هى شاطرة اوي في القيادة وتنفيذ الاهداف
.
بدأت تزقني أرتب تحركاتي وسعيي مع الناس... حطت لي أهداف.. فبدأت أحس بشعور المسؤولية والانجاز اللي مزاجيتي بتحرمني منهم ساعات 😂
.
بعد خمول سنين في الانجازات وميلي الأكبر إني أبقى ست بيت واركز مع جوزي ... واركز مع ولادي ... وصحابي القريبين ومكتفية بدرجة تأثيري في جلساتي وكورساتي ومش بحاول اعمل خطوة زيادة تسحبني من عالمي اللي بجاهد فيه ... بدأت ارجع تاني اتوازن بفضل شغلها معايا على تحديد الأهداف
.
وكان من أهدافي، مش يلا بقى نكتب عن الأنوثة أو التزكية؟
.
ما انا مبعرفش أكتب إلا لما أطبق عملي وامتحن دنيويا في افكاري واحققها واساعد غيري يحققها... بفضل الف حوالين فكرة سنين حقيقي تبقى هى شغفي الوحيد لغاية ما اجيب عمقها واطلع منها بقيمة محققة صادقة قولا وعملا اساعد بيها الناس وتبقى سكة واضحة لي اعيش عليها
.
والعلاقة مع الأنوثة... والعلاقة مع الله (نفسيا)
كانت شغلي الشاغل والمحتوى اللي جاهز يطلع خلاص
.
فهى قالت لي هتنزلي المعرض ده بالأنوثة!
ازاى بس يا فاطمة... مش هلحق إحنا في اكتوبر!
قالت لي هتلحقي..
.
وكانت الزقة... اتفقت مع الدار ربنا يكرمهم اللي بيستحملوا تأخيري دايما
واستأذنت زوجي إن عقلي يتشتت شوية بالتركيز ع الكتاب واستأذنت اولادي اني هحبس نفسي فترات في مكتبي عشان مبعرفش أكتب وحواليا ناس... وماما ... وكلهم دعموني وقالوا لي اكتبي متشيليش هم
اكتوبر كله ضاع في التفكير هحط اللي بعمله ده في حياتي ومع الستات ازاى في كتاب 😆
وبدأت الايام تضيع... بعد ما كنت عاملة خطة مع فاطمة وقعدت تنبح في صوتها عودي نفسك تكتبي حوالين الناس عادي...
بس على مين... انا بنفصل شعوريا عن الحياة وانا بكتب مبعرفش اجمع الاتنين... بكون عاملة زى الزومبي لا بسمع ولا بحس إلا باللي بكتبه... بدخل جوايا وبنسى الدنيا ومينفعش ده في وسط طلبات بيت وأسرة وصحاب كمان فجأة مشاكلهم كلها كانت الفترة دي وانا ممكن افضل ساكتة عادي كتييير اوي حوالين صحابي لكن لما بلاقي مشكلة بتحول لشخص متفاعل بدرجة رهيبة اللي هو لازم احلها ويعم السلام مرة أخرى... لا مش انقاذ... قيمة السلام والحب عالية بزيادة عندي بس 🥹😆
المهم الشهر ضاع ودخلت على شهر المراجعة اللي هسلم في آخره ومعايا ٣ الاف كلمة... ورمتهم اصلا كمان 😂
قلت لفاطمة مش هلحق....
قالت لي هتلحقي 🤣
مش عارفة كانت حاسة بالثقة دي منين
فثقتها، تلقاءيا، خلتني واثقة إني هلحق ♥️
وكل ما أحس باجهاد من ضغط الأفكار والحبسة وشيل هم المسؤوليات.... والعملاء اللي مضايقين عشان اخدت اجازة...
فاطمة تقولي، حطي قصاد عينك اللحظة اللي هتمسكي فيه كتابك في ايدك وتقفي في المعرض ✨✨
وقد كانت!
تركيزي على الهدف ده عدى كل الأوقات الصعبة عليا... وكانت صعبة أوي عشان مفيهاش توازن نفسي.... متأخرة فتكثيف كتابة وبس والدنيا كلها مطربقة على راسي شغل وولاد
وقلق غير طبيعي....
والكوفيد المتحور اللي صاحبني الفترة دي كمان عشان يتقل دماغي فمعرفش اركز وافضل انام وحاجة اخر ضحك 😄
وهنا هحكيلكم عن ثاني شخص كان سبب إن الكتاب ده يتم على خير بدون ما استسلم لضيق الوقت وكم النزغ من الشيطان عشان اوقف!
المقال الجاى، عنه باذن الله ⭐️
قلة طلب المساعدة ليست شطارة،
والوهم بأنك مستغني ولا تحتاج إلا نفسك ليس قوة.
للأسف، مع الوقت، تُضعف قدرتك على الشعور بالآخرين.
فحين يحتاجك أحد، قد لا تلاحظ حاجته،
وقد تختار أن تساعد بناءً على تقييمك الشخصي:
هل يستحق المساعدة أم لا؟
لأنك ببساطة لا تشعر بألم الاحتياج في نفسك.
عندما تنفصل عن ضعفك، تستقوي على نفسك،
ثم تنقل هذا الاستقواء إلى المقربين منك عند ضعفهم،
فيشعرونك قاسيًا، بل وربما جامد المشاعر.
نحتاج أن نسمح لأنفسنا بأن نشعر بضعفنا بعمق،
لأن هذا الشعور يوقظ الرحمة في قلوبنا،
ويجعلنا أكثر اتصالًا باحتياجات الآخرين.
عندما تشعر بألم المحتاج،
تتحرك داخلك رغبة سريعة لإغاثته،
لأنك عشت نفس اللحظة وفهمت الفرق الذي تصنعه المساعدة.
لكن أن تمنح الآخرين وأنت ترفض المساعدة،
يجعلك وكأنك في موضع المستغني،
وكأنك “رب” يُعطي دون حاجة.
وفي الحقيقة، نحن بشر، نحتاج لبعضنا، ونضعف، ونقوى بالتكافل.
"ليس الضعيف من يطلب المساعدة؛ بل الضعيف من يخشى الاعتراف بحاجته"
أنا أقيس حقيقي نجاحي وفشلي بالنظر إلى حالتي النفسية.
كلما وجدت ضيق الصدر يتمكن مني، أجد بالتوازي أنني شردت ونسيت أن أوجّه وعيي كله لله سبحانه.
وكلما وجّهت فكري وقلبي وجوارحي لله، أجد السعة والتقبّل والهدوء والسكون والسعادة.
تظل الظروف واحدة، ولكن يتغير فقط همّي ويغلبني ضعفي، فأفقد راحة بالي وطمأنينتي في معية الله.
ولولا حسن الظن بالله، لغلبني ضعفي وحبسني في التيه المظلم لضيق الأفق.
لكن لأن ظنّي بالله دائمًا أن بابه مفتوح، لا أحتاج سوى أن أبدأ بالالتفات، حتى يأخذني من ناصيتي إليه أخذ الكرام عليه.
وحتى هذا الأخذ، فهو وليد دعاء دائم به، ليكون نجاتي حين ضعفي.
هو أقرب إلينا
سبحانه
من حبل الوريد
يقين
مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43)
وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ ۗ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ (44)
وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ (45)
وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46)
فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (47)
يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48)
وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49)
سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50)
لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51)
هَٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (52)
الوجع علمني أسكت.. الغضب علمني كظم الغيظ..
أهم شىء وقت الانفعال.. وقت الضغط.. وقت التعب.. السكوت!
"القوي الذي يملك نفسه عند الغضب"
هى دي القوة.. لأنك تكبح زمام المشاعر اللي عاملة اعصار ومتسيبهاش تطلع بشكلها الخام الغير ناضج من الأمور اللي محتاجة جهاد للنفس شديد..
الأسهل نصرخ.. ونشتكي
الأخف ليك العدوانية والانفعال
لكن نتيجته إيه؟؟
أذى يلحق بنفسية اللي قصادك ممكن باعتذارك يسامحك.. لكن الأثر بيفضل جوا.. بيضطر مع التكرار العقل الباطن الموكل بالحفاظ علينا إنه يرمز للشخص ده إنه "مش مساحة أمان" فده هيسبب بينك وبينه فجوة كبيرة..
توكيدك للمشاعر السلبية اللي جواك بإطلاقها بيخليها تتثبت جواك بكل معنى ام استنتاجه ف وسط العاصفة!!
المشكلة إن في انفعالات المشاعر المعاني مبتكونش واقعية ولا حقيقية.. بيكون فيها أثر الصدمات القديمة.. وبيكون فيها مبالغات.. لما بتسيب نفسك عقلك الواعى بيعامل اللي مضايقك ان كل معانيك ليه صح وحقيقة .. وده بيزود سوء ظنك وبيوصلك لمرحلة سلبية في نظرتك للآخر ... مرحلة تعميك عن حقيقة تصرفاتهم ودوافعهم اللي ممكن تخليك متفهم لنظرتك اللي مقولباهم في معاني سلبية جدا .. معاني مش مساعدة علاقتكم!
عشان كده مهم الصمت وقت الألم أو الانفعال..
ولما يهدى الانفعال.. هتبدأ الصورة تضح بشكل عقلاني مناسب للواقع
ساعتها هتقدر تقرر إيه أنسب تصرف تعمله؟
هتقدر تبقى منصف
هتقدر تتواصل بشكل هادي يوصل اللي قصادك يتعاون معاك للوصول لحل يرضيكم مع بعض
بلاش نتخيل ان العصبية طبع ميتغيرش ..
ولا ان غضبك متقدرش تكظمه
أفهم ان بداية ادارة الغضب قرار داخلي واضح
إن حقي أغضب
ومش من حقي أعبر عن عضبي بشكل مؤذي
الحديث الرحيم الداخلي كأنكم اتنين حوالين اللي مضايقك ممكن يوصلك انك تهدى وغضبك يرتاح لانك وصلت للمعنى اللي مضايقك فتقدر تفكر كويس تقدر تعمل فيه إيه..
أنا كنت بغضب بانفعال عالي مرعب زمان..
وممكن دلوقت مرة ف السنة غضبي يفلت..
فأنا عارفة انها سكة قابلة جدا انك تمشي فيها
مش مستحيلة
بمجرد ما تفك نفسك من وصمة "انا عصبي"
لأنا بعبر عن نفسي بعصبية
هتلاقي وعيك زاد ف المواقف وهتقدر تتمالك نفسك وتفرملها
قرر لما تحس ببوادر عصبيتك تسكت
تسكت لغاية ما تهدى
ولو مضطر للكلام يبقى اتنفس لمدة خمس دقايق بعمق شديد وخرج النفس بالراحة عشان يعيش جسمك ف حالة استرخاء
وممكن تشغل لسانك بالذكر فيحصل تشتيت داخلي عن الاسلوب المعتاد العدواني للتعبير
جرب وهتدعيلي
ربنا خلقنا يبتلينا باختبارات عشان يرى مننا اللي بيجاهدوا وبيقتحموا العقبات عشان يرضوه سبحانه
وقتها الهداية بتكون عليه سبحانه لأنك بدأت بالخطوة
واتعلم لو فلتت تعتذر
وتصلح اللي عملته بوضوح وبايجابية تدوب الأذى اللي لحق بالآخر
دي سكة تزكية
ربنا يسلم قلوبكم من آفة احتقان الغضب لدرجة العدوانية والسخط وممكن كمان بيتحول للغيرة والحقد
ده الغضب لما يتساب بلا ادارة
اغضب
اسكت
اهدى
اعقل الموقف
خد حقك بشكل مناسب للواقع وليك وللآخر
ومتنساش
"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"
ربنا يهديك
ويهدينا
ويسلم قلبك ?
حاولوا متنبهروش أوي بالقالب الخارجي لنجاح الناس... بلاش مد عين لحياتهم وتمني ماعندهم....
.
متتصوروش إن المشهد الأخير اللي واصل ليكم بيجي كده بسهولة من غير ثمن
.
ورا كل قصة نجاح... بذل ممكن انت متقدرش عليه
بذل ومطحنة وصبر وغربلة وضغط قد لا يحتمل في بعض الأحيان وبيكون فتنة شديدة ممكن تذهب بالدين بالكلية.. الامر محتاج حقيقي ثبات من عند الله وتركيز في ورقة الواحد وبس
.
فتيجي انت تتمنى اللي عند غيرك
أو تبص في حياته
ولو عشت لحظة منها ممكن متستحملش التمن
.
كل ميسر لما خُلق له
.
بدل ما انت بتحاول تبقى نسخة مقررة من غيرك
وبتحاول توصل من حيث انتهى
وغالبا النسخة اللي بتكونها بتكون باهتة وماسخة اوي مالهاش طعم مميز
.
فالافضل إنك تحاول تتعلم السعى والبذل والصبر على الضغوط والصلابة النفسية أمام الرياح العاتية المصاحبة بالتغيير
.
وافتكر "وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ "
.
هى فتنة من أولها لآخرها أنت متعرفش هتحلق دينك ولا هتثبت
فمتتمناش اللي ممكن متستحملوش
.
اتمنى تبقى أحسن نسخة منك وتلقى رزق الله بسعته بعيد اشتهاء ما عند الناس..
.
وفقكم الله لما بحب ويرضاه
بقينا في زمن الناس من كتر ما اتأذت بقت شايفة "مكارم الأخلاق" ضياع لحقوقهم
.
الأمر محتاج علاج قوي لمعاني الحدود النفسية... مع زيادة الوعى عن التزكية من التشوهات المعرفية والمغالطات المنطقية اللي بقت مسودة الاستقبال تماما (ابحثوا عن الاتنين واتعلموهم من فضلكم) مع اعادة التذكير بقوة عن بوصلة المؤمن
.
بنتحرك من أى مركزية؟
انتصار أنفسنا ؟ أم رضا الله سبحانه؟
الحياة الدنيا فقط ؟ أم خير الدنيا والآخرة
.
وأخيرا حبايب قلبي (على رأى الشيخ أمير منير)....
مش كل ما نسلط الضوء على خُلُق تتصوروا انه الأسلوب الأوحد في المعاملات وتعمموه على كل المواقف..
.
ومش كل ما نتعلم سوا مهارة تفكير، خُلُق جميل، مهارة حياة تسقطوها وانتوا بتقروا على مشاكلكم!
.
عشان تتعلم محتاج تفصل تماما من تجربتك
تقتنع بالمهارة كما هى بشكل عام بدون اشغال العقل بكيفية التطبيق في اول الأمر
.
وواحدة واحدة هتلاقي بقى عندك أدوات مختلفة كتيرة اتعلمتها زى ما هى بمعناها المجرد
وهتبدأ تلاقي بصيرة توجهك ايه انسب اختيار للموقف اللي انت فيه من قيمك الأخلاقية
.
جددوا نواياكم في التعليقات
صياغة المحتوى مجود متبادل
انتوا بتلهمونا نتكلم
.
فلما كل كلمة نقولها نلاقي سكاكين بتتسن عمال على بطال عشان انتوا ربنا يعينكم والله بتمروا بضغوطات ومشاكل شخصية والكلام ضغطكم اكتر.. ما طبيعي محدش وهو مضغوط بيطبق ياخوانا... انت وانت مضغوط بتبقى ماشي بالauto survival mode والله
.
ده وقت استرخاء وبس
لغاية لما تروق شوية
وهى الحياة والله مد وجذر
عسر ويسر
سوا
.
وقت العسر سيب ايدك واثبت كده واسترخي باستعانتك بالله وبصبرك لغاية ما الموجة تمر
.
ووقت اليسر بتشد في سعيك للعلم والعمل عشان توسع حقيبتك الأخلاقية ومهاراتك فتبقى راس مال تسحب منه وقت الشدة بعد كده
.
ربنا يعينك ويقويكم
ويعلمنا واياكم ما ينفعنا ♥️
كل ما تكبر... كل ما هتستوعب إنك بتدفع تمن وجهة قررت تختارها... كأنك بتشتري تمن سعادتك باختيارك
.
في الاقتصاد بيسموها ثمن فوات الفرصة... انت بختار فرصة، بتفوت فرصة تانية عليك
.
اللحظة اللي قررت تقرأ كلامي ده ضاع وقت كنت ممكن تعمل فيه حاجة تانية
.
بتختار قيمة على حساب قيمة
مش بالضرورة عشان القيمة اللي هتفوتها مش مهمة ليك.. بس هو الأكيد اختيارك دلوقت هو الأولوية والأهم واللي في سبيله فوّت أجزاء من فرص تانية قيمة ليك برضو
.
اللي عايز يكسب كل حاجة بيخسر كل حاجة
اللي خايف يختار عشان عايز يطمن انه هياخد اللي عايزه بيخسر
واللي لما بيلاقي تمن بيدفعه لاختياره يتوهم انه اختياره غلط بيخسر
.
انك تعترف انك رحت للاختار الأنسب ليك دلوقت وانك بذلت عشان تروح له عشان عايزه اكتر من الفرص التانيةوانك تقبل التمن برضا وتتصبر بلحظات سعادتك
.
هيخليك واقعي وتعرف تقبل منح الحياة أكتر
.
"لكى لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم"
.
الكلام ده مهم أوي عشان ناس كتير ضاع عمرها بقياسات غلط ومش مستوعبين ان كل اختيار له ثمن... وبيتخضوا لما يقابلوا التمن وممكن الشيطان يغرر بيهم انهم اختاروا غلط..
.
زى ما بيقعد يمنيهم ويزعلل عينهم يختاروا بلا حسابات ساعات... اول ما يقع عليهم توابع الاختيار يحسوا بشك في الوجهة... انت حتى لو غلطت عملت ذنب مثلا وله توابع.. من تسليمك للقدر الاستسلام للتوابع وشيلها بمسؤولية دون تحسر..
.
وبعدين مفيش غلط وصح ما دام انت تحت الصح شرعا... فيه انت تقدر على ايه؟
واننا بختار التمن اللي نقدر ندفعه
مش الاختيار اللي نفسنا فيه
"أقسى اختيار يواجهه الإنسان هو أن يختار بين أمرين كلاهما حق و عدل …”
بس أنت سَلَم
Last updated 1 month ago
سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 2 months, 3 weeks ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 1 month, 2 weeks ago