ٰ
‏لا تُخاطر بالجنَّةِ لأجلِ أيِّ شيءٍ في هذه الدُّنيا.

صلاتكم

ٰ

«من يُؤثرِالحقَ يبذُلْ فيهِ مُهجتهُ •• ومن يَكنْ هَمهُ أقْصىَ المدىَ يَصلِ».

عبد الله بن رواحة رضي الله عنه

https://t.me/Auoop_Sham

ٰ

صاحبُ المعروفِ لا يَقع، فإن وقع وَجَدَ مُتَّكأً.

ٰ

{رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}

https://t.me/Auoop_Sham

ٰ

وما يُدريك !
فرُبَّ كلمةٍ طيّبةٍ أو نَصيحةٍ مثمرةٍ لم تُلقِ لها بالاً نُطِقَت منكَ سهواً، أورثتِ المُنصتَ تأثّراً فخشيةً فاتّباعاً ....

فلا تحقرنّ من المعروفِ شيئاً

ٰ

" ‏ألَا لَيتَ الذي بَينَ ثَنَايَا الرُّوحِ يُقال ..

https://t.me/Auoop_Sham

ْ
اللهمَّ غزة ومُسلميها ياربِّ..
اللهمَّ إنَّا لا نملك لإخواننا إلَّا الدُّعاء فياربِّ لا ترد لنا دعاءً ولا تخيِّب لنا رجاء وأنت أرحم الرَّاحمين.
**اللهم أرِنا في اليهُود ومن والاهُم يوماً كيومِ عادٍ وثمود وأصحاب الأيكة وقوم تبَّع، اللهُمَّ اهزِمهُم كما هزمتَ الأحزابَ وحدَك يا ربَّ العالمين، ربِّ إنَّا مظلومين فانتصر، اللهم إنَّه لا يُعجِزُك شيءٌ في الأرضِ ولا في السماء.

كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ ﷺ:**

«اللَّهُمَّ أنْجِ المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ».

https://t.me/Auoop_Sham

"من قصص الرجال" غرفة عمليات وحرّض المؤمنين الأخ الخلوق حمزة قسطون تَقبّله الله وأعلى نُزله وأقرّ عيني برؤياه وإخوانه المُكنّى أبو خالد الديري القائد الهادئ الهيّن الليّن قليل الكلام كثير الفِعال رفيق دربي وأميري في آخر أيام حياته التي ختم الله له…

**لكي لا نطيل
قبيل الانطلاق بيوم واحد
اجتمع من كان قد كتب الله له الغزوة ذاك اليوم في مكان واحد
ووالله رأيت منهم عجب العجاب
كانت الوجوه مستنيرة بشوشة ليّنة متعطشة لدمائهم
لا أكاد اذهب لمكان إلا واخ جالس في زاوية او تحت شجرة أو على درج رافعاً أكفه متضرعاً لله منيباً إليه
وفي فجر يوم الأحد ١٧ رمضان ذكرى غزوة بدر يوم الفرقان يوم أعزّ الله به عباده
إنطلقت تلك الثلة الصابرة متسللة خلف نقاطهم بكل يقين وثبات تنتظر المنادي ينادي
كانت مهمتنا أنا وأبو خالد وعدد من الإخوة أسأل الله أن ينفع فيهم ويتقبل منهم وان يتقبل من إرتقى
أن نأخذ كتلة من البيوت لكي لا يلتف الجيش على الإخوة من الخلف
اقتربنا من المكان حتى وصلنا إلى ما يقارب 50 متر عن عساكر الكفر
كان أحدهم يُغنّي ويرمي بالسلاح من فوقنا بدون أن يرانا نظرت الى ابو خالد والعرق يصبّ من جبينه صبّا
فقال لي أنا رح بلش بالقاذف رمي على الدشمة
وانتم بأقصى سرعة لازم تلفوا عليهم حتى نتمكن منهم وما يخرج أحد منهم حيّ
رمى ابو خالد ،كبّر الإخوة وبدأ أزيز الرصاص يعلو المكان
بفضل الله وحده تم أخذ المكان وقتل كل من كان هناك
والتثبيت فيه
جلسنا ننتظر الاخبار في القرية وما يجري فيها بعد سيطرة الإخوة عليها
بقيت أترقب بصمت كلام الأسود على جهاز اللاسلكي اسمع قولهم فقد كانت الهمم عالية والتكبيرات تعلوا

ثبّت الاخوة في القرية من فجر ذاك اليوم إلى ما يقارب الساعة ١٢ ليلاً
فقد كانت هناك دبابة معطلّة
دخل ثلاثة من الضياغم لإصلاحها
ووالله ي إخوان كانت القرية تُمطر بالقذائف مطراً لا يكاد يُصدق
أنا من مكاني أنظر للقرية واقول في نفسي لم يبقى ولا أخ على قيد الحياة
دخل الثلاثة وقاموا بأصلاحا حيث تأخروا إلى ما يقارب وقت المغيب
والنظام يحاول التقدم على القرية وما يستطيع
في الساعة العاشرة ليلاً نادى أحدهم على اللاسلكي أن الدبابة قد تم اصلاحها وإخراجها من القرية وهي الأن في طريقها إلى أماكن الصديق
فَعلا التكبير بيننا وخرّ بعضهم ساجداً لله على فضله وكرمه
النظام عندما رأى الدبابة قد خرجت وهو يعلم أنها غير جاهزة للعمل !!
جن جنونه فبدأ يرمي شرقاً وغرباً ،ولكن هيهات هيهات
هنا كان التعب والجوع والنعس شيء لا يُطاق
في الساعة ١٢ ناداني ابو خالد قد كان خرج لياتي لنا بالذخيرة والماء نادى ان ي فلان أخرج المجموعة من المكان السيارة قادمة تجاهكم
خرجنا وكان عددنا كثير وفي السيارة أيضاً بعض الإخوة
صعدنا بها وبشائر النصر والتنكيل والثأر لأهلنا ظاهرة على وجهِ كل من رأيت حينها
إلا أنني في الطريق سمعت نحيباً من صوت شجيّ ولم استطع تحديد مكان ذاك الصوت
كان هناك أخ جنبي فقلت له مين هذا يلي يبكي
فقال لي فلان
قلت له ليش يبكي !
قال لي لأنه لم يُقتل في هذه الغزوة
الله أكبر ألِأجل هذا
والله يَ إخوان كان يبكي بكاء شديد وبحرقة لم أرى مثلها قط ..{إنتهت الغزوة} مقتل أبو خالد ..?
بعد أيام من ذاك اليوم العصيب على النصيرية
أتى بعضهم الينا لنعيد الكرّة على مكان آخر
تم الرصد أيضاً ورسم الخطة وتجهيز المجموعات
إلا أن ابو خالد كان رافضاً لهذه الغزوة ،قلت له شو الوضع !
قال لي نحن مارح ندخل ، نحن دخلنا المرة الماضية
هي المرة رح يدخلوا إخوة غيرنا حتى ينالو اجر الغزوة والغنيمة
دارت رحى الحرب
وقد كنا نتهيئ لننتقل من مكان إلى مكان
جلسنا ننتظر البشريات على جهاز اللاسلكي
ما إن انطلقت الإخوة إلى هدفها حتى سمعنا أنهم قد اغتنموا مدرعة للنصيرية قد تركوها خلفهم وهربوا
ولم يكن هناك من يستطيع قيادتها إلا ابو خالد تقبله الله
أتى ابو خالد إليّ مهللاً مكبراً والبسمة على وجهه قال لي بلهفة مودع الدنيا .. إعطني سلاحك وعتادك ،
قلت ليش !
قال الإخوة اغتنموا ورح ادخل لأُخرجها من جوا..
قلت بالله عليك أدخل معاك. قال إذا يحتاج الأمر بخبرك تلحقني ..
خذ هاد مسدسي وهي سترتي، وهاد جوالي
واوصيك بتقوى الله والثبات الثبات..❤️‍? ومضى يشق الصفوف إلا أن وصل.
بعدها بدقائق ..
إذ ينادي أحدهم أن ابو خالد إرتقى شهيداً إلى ربه
بعد دخوله للمكان وأثناء الخروج قد إنفجر في دراجته لغم دروع
تناثرت أشلائه مقبلاً غير مدبر

الله اكبر ابو خالد ..، كانت صدمة كبيرة وفاجعة فقد كان الأب والأخ والأمير وخير الصحب وعزاؤنا أنه نال ما تمنى ..
هناك المواقف الكثيرة
لكن أقص منها من كان لها الأثر الأكبر في النفس .

أسأل الله أن يرفع منزلته وان نلتحق به ثابتين غير مفتونين
فقد والله بسيَر هؤلاء الرجال ترتفع الهمم وتعود الروح القتالية للجند.

نسأل الله القبول والإخلاص
ولا تنسونا من دعواتكم

نقص لكم إن شاء الله قصة جديدة لفارسٍ من فرسان هذه الأمة ..**

"من قصص الرجال"

غرفة عمليات وحرّض المؤمنين

الأخ الخلوق **حمزة قسطون تَقبّله الله وأعلى نُزله وأقرّ عيني برؤياه وإخوانه

المُكنّى أبو خالد الديري
القائد الهادئ الهيّن الليّن قليل الكلام كثير الفِعال
رفيق دربي وأميري في آخر أيام حياته التي ختم الله له بها بالشهادة مقبلاً غير مدبر وقد تناثرت أشلائه في كل مكان
لا يسعفني الكلام عنك لأنني مهما تكلمت لن أوفي الجزء القليل من حقك
أروي لكم شيء قليل من مسير هذا الفارس الفذّ
ومنها غزوة طنجرة سهل الغاب
في رمضان سنة ١٤٤١هـ
ولأنه شهر غزوات ونصر وفتح للنبي صلّى الله عليه وسلم وللصحابة الكرام والأمة الإسلامية من قبلنا
أبى أخينا أن يجلس مكتّف اليدين دون أن يصنع عزّ للأمة، ها نحن اليوم نرويه لكم .
في ١٠رمضان بعد الإفطار جلسنا وإذ به كـ عادته وطبعه الهادئ
أقبل إليّ أخي قائلاً ي فلان لازم نتحرك وانا عندي مكان بكرة رح ندخل نشوف الوضع جوا جهز امورك
دخلنا للرصد في اول ثلاثة أيام وصلنا الى دشم النصيرية على بعد أمتار قليلة
كانت الأمور تمشي على احسن حال. إنتهينا من الرصد
أخبرنا الإخوة العسكريين أن هناك مكان وجاهز لندخل إليه
هنا أنا أنظر الى ابو خالد واتعجب منه هو هادئ قليل الكلام لكن ،الأمر يتعلق بالأمة تراه يخرج كل مافي داخله
بذلنا الأسباب الأرضية والكونية وأعددنا العدة
تعجّب الأخ العسكري من كلامنا وقال بهذه المدة القليلة انتهيتم من الرصد فالمكان يحتاج أكثر من ذالك
رد له أخينا أننا أخذنا بكافة الأسباب وكان الوقت هذا مناسب لكل ما تم التخطيط له
قال إذاً على بركة الله
ومن أجمل الصفات التي كان يمتلكها أبو خالد تقبله الله
أنه ذو مشورة يعني أي أمر ينوي له يأتيني يقول ما رأيك كذا وكيف ترا كذا**