سأغلق القناة فترة.. لكن سأعود للنشر بإذن الله.. ?

ووصيتي لكم: أن إتقوا الله جل وعلى فبتقوى الله تنال الدرجات العُلى
•إتقوا الله فتقوى الله
ما جاورت قلب امرءٍ إلا وصلْ

ادعوا الله لِــ صاحبةُ القناة ووالديها وأحبتها فضلًا

سلوا الله ان يرحم أبي رحمة واسعة وان يدخله الجنة بلا حِسابٍ ولا عِقاب وأن يجمعني به فـي جنة الفردوس الأعلى يارب..
?

«سُبحانك اللهم وبحمدك اشهد ألّا إله إلاّ انت استغفرك واتوب اليك»

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

دعواتكم لي بالثبات والهداية والمغفرة والرحمة

لا أدري متى تشد رحالي من هذه الدنيا

فضموني بين دعواتكم?

«يا صديقي ؛ إنَّ اللهَ رحيمٌ ، ومن رحمتهِ أنَّهُ أَخفى القلبَ وأخفى بواعثَهُ ليظلَّ كلّ إنسانٍ مخبوءًا عن كلِّ إنسان ؛ فدعنِي مخبوءًا عنكَ.»

- الرافعيّ.

-
نصيحة لي أولاً ثمّ لكم من بَاب أولى.
بادروا في إغتنام اوقاتكُم و أدركوا العلم قبل ذهابِ أهله، فذهاب العلم بذهاب أهله، أدركوه واعملوا به وحاسبوا أنفسكم على ما مضى من أيّامكم، اجعلوا الآخرة بين أعينكم وذكروا أنفسكم دائمًا بأننَا لم نُخلق إلاّ لشيء واحد ألاَ وهو "عبادة الله تعالى" فلا نجعل الدنيا أكبر همّنا نتهافت ليلاً نهارًا على توافه الأمور وسفاسِفها وفي الأخير نُدرج في حفرة حيث لا أهل ولا صحب ولا مال ولا جاه سوى أعمالنَا الصالحه، وكفى بالموت واعظًا ?

الطّريق إلى الله رُغم أنّه مليءٌ بالأشواك إلا أن النّفس التي سلكتهُ شوقًا وخوفًا؛ لن تطيب ولن تأنس إلّا به!
وإن زلّت يومًا فإنها لن تفرح بزلّتها ولن تدوم، لأنها «تَستوحِش» من تلك الطُّرق!
ولا تأمن إلا في طريقِها إلى الله..

فهذا الطّريق ليس مفروشًا بالورود وإعطاء النفس كل ما تتمنّى؛ بل هو طريق مُجاهدة وصبر وذكر وفكر، طريق مشقّة من أجل إرضاء الله فيرضى عنَّا فيُرضينا برضاه!
فمن وجد الرِّضا في قلبه من الله فقد وجد السّعادة كلّ السعادة، ومَن لم يجده فما كُتِبت له وما أخذ منها ولو ملك الدنيا وما فيها ..

أريد أن أسألك بخصوص الفتور أسبابه وعلاجه، فالإنسان يشعر بضعف دينه أحياناً؟

الجواب:

الإنسان لا يمكن أن يكون على وتيرة واحدة، حتى الصحابة قالوا: يا رسول الله! إننا عندك نتعظ ونؤمن، وإذا ذهبنا إلى أهلنا -النساء والأولاد- نسينا، فقال: «ساعة وساعة» لا يمكن للإنسان أن يكون على وتيرة واحدة، لكن يحافظ الإنسان على صلاح القلب، وإذا صلح القلب صلح الجسد كله، يدع الخوض فيما لا يعنيه، يدع النزاع الذي لا فائدة منه، يدع التحزب الذي فرَّق الأمة ويقبل على الله -عز وجل-، ولهذا ترى العامي خيراً في عقيدته وإخلاصه من كثير من طلاب العلم، الذين ليس لهم هم إلا الأخذ والرد، والقيل والقال، وماذا تقول يا فلان؟ وماذا تقول في الكتاب الفلاني؟ وفيما كتبه فلان، هذا هو الذي يضيع العبد، ويسلب قلبه عن الله -عز وجل-، ولا يجعل له هماً إلا القيل والقال.

فنصيحتي لكل إنسان: أن يكون مقبلاً على الله -عز وجل-، وأن يدع الناس وخلافاتهم، هذا أحسن شيء.

للشيخ محمد صالح بن عثيمين رحمه الله ?.