الخوف من العائلة
ليسَ أن تنظر تحت السّرير فترى الوحش،
إنّما هو ألّا تجرؤ على النّظر

الخوف من المجتمع
هو أن تمنع حنجرتِكَ عن عزفِ الحقيقة وسطَ حشودٍ من الكمنجاتِ الكاذبة

الخوف من الموت
هو أن تبتهِج لأنّكَ على قيدِ الحياة بِحجّةِ أنّكَ استيقظت

الخوف من نفسك
هو أن تنظر إلى المرآة كلّ يوم مدّعياً أنّك أعمى

الخوف من الحقيقة
هو أن تجدَ في جُعبتكَ ألفَ سببٍ صاِدق يدفعكَ إلى الكذب

الخوف من الماضي
هو أن تلبسَ كلّ صباح ملامحَ اليوم كي لا يكتشف أحد أنّكَ هاربٌ من الأمس

الخوف من القَدَر
هو أن تركضَ نحوه فاتحاً ذراعيكَ ِآملاً ألّا تصِل

الاعتياد على الخوف
هو أن تكتسب عدوّاً يشارككَ السّرير كلّ ليلة على هيئةِ صديق.

_ملار حضور.

أُحِبُّ 'الأنا ' التي تتبعها الكثير من الصفات المتناقضة والمعقدة
و بتلك الطريقة التي انتظرت أن يفعلها أحد ، ولم يفعل..

ذلك الشعور الذي أهدرتهُ بغزارة على جميع من حولي
آن أوانه أن يتّجه نحوي.

_زينب حسن

لا شيء في هذا الوجود أعظم من أن تكونَ نفسك، من أن يكون لفظ إسمك اقتباساً أصليّاً من كُلّيَتِك، من أن يكونَ ذِكركَ حقيقةً غير قابلة للشّك وفكرة غير قابلة للتأويل.?
_بيلا.

أن يُشبِه المرء نفسَه، أن تدلّ ملامحهُ عليه؛ ذلك أعظم ما قد يتّصِف بهِ وأنقى ما قد يكونه.?
_ملار خضور

لا شيء يُشبهني أكثر من ذاتي، حقيقتي تكادُ تخرجُ من جسدي وتتكلّم.?
_ملار خضور.

أن يأتي أيلول؛
يعني أن أرمي محاصيلي كلّها وأبدأ بحصادٍ جديد.?
_بيلا.

أعرف أشخاصاً عانوا طوال حياتهم ولا يملكون خيارَ الخلاص، وهذا يجعلني بطريقةٍ ما أخجلُ من معاناتي وأنا التي أملكُ الخيارات كلّها، مجرّد أن أتخيّل حجم الزّمن الذي مرّ عليهم وهم يُقاومون ما لا يمكن تغييره؛ أُدرك كم هناك أبطالاً لم يعرف بهم أحد ولم يعرّفوا عن أنفسهم حتى. كلّ الحبّ والإحترام لأولئك الذّين يفعلونَ ذلكَ بِصَمت، لأولئك الذّين باعوا طوقَ نجاتهم ليشتروا بثمنهِ قضيّةً نبيلة.?
_بيلا.

هناك مراحل كثيرة تصل إليها في علاقاتك مع الآخرين، مراحل بإمكانك التنقّل بينها كيفما شاء قلبك. أمّا الإدراك فهو المرحلة التي إذا وصلتَ إليها لا عودةَ منها.?
_بيلا.

الإدراك؛
هو ما يجعلني أتعامل بطريقة غير مفهومة للآخرين،
مثلاً؛
حين أعلم -وأتأكّد- أنّ صديقتي تحدثت عني بسوء أمام غرباء فأبتعد بصمت، وابتعادي يبدو دون سبب من وجهة نظرها، لكنّ الحقيقة هي أنّي علمت، فأدركت.. أدركتُ طبيعتها، ماهيّتها، طينتَها، وهنا أنا لا أغضب أو أحزن أو أشعر بالخيبة، الإدراك خالٍ من المشاعر فحين تصل إليه بحقّ أنتَ فقط تتصرّف بدون إظهار ردّات فعل وبدون شعورك بالحاجة لتُخبر أحداً أنّك تقوم بإعادة حساباتك فيما يخصه، لأنك لو فعلت فهذا ليس إدراك هذا فقط ردّة فعل تجاه شعورك بالخيبة والغضب ومنحه فرصة لإصلاح الموقف.
الإدراك هو الجوهر الذي تنطوي بداخله كل تصرفاتي، أفعالي، كلامي، صمتي، غيابي، وجودي، تجاه كلّ شخص في حياتي، فحين أتعرّض لأي شيء أنا لا أبكي أو ألوم، أنا فقط أقيس الموقف بتجرّد وأُدرك فأتصرّف.?
_بيلا.