يوم 5 جمادى الاولى
ولادة ام الخدر السيدة زينب (ع)❤️.

يروي العلامة المجلسي في “بحار الأنوار” أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بكى حين بُشِّر بولادة السيدة زينب، وقال إن هذه البنت ستكون شاهدة على أعظم المصائب، وستتحمل مسؤولية كبيرة بعد استشهاد الحسين (عليه السلام) وستكون لها منزلة عظيمة في الصبر والثبات.
المصدر: بحار الأنوار للعلامة المجلسي، ج 45، ص 130

يذكر الشيخ علي النمازي الشاهرودي في كتابه “مستدرك سفينة البحار” أن الإمام علي (عليه السلام) جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مبشرًا بولادة السيدة زينب، فاستبشر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبارك لعلي وفاطمة، وسمّاها “زينب” بعد نزول الوحي، وأخذها إلى صدره وأجهش بالبكاء. وعندما سُئل عن سبب بكائه، قال: “إنها ستبتلى بمصائب شديدة وستصبر عليها صبرًا عظيمًا”.
المصدر: مستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي الشاهرودي، ج 3، ص 334

لا ينفع قول الناس!
روي عن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنّه قال لهشام بن الحكم: يا هشام لو كان في يدك جوزة وقال الناس: لؤلؤة ما كان ينفعك وأنت تعلم أنها جوزة، ولو كان في يدك لؤلؤة وقال الناس: أنها جوزة ما ضرك وأنت تعلم أنها لؤلؤة.
بحار الأنوار ج ١ ص ١٣٦

قال الإمام الرضا عليه السلام:

"أكثِروا من الصلاة على محمّدٍ وآله، والدعاءِ للمؤمنين والمؤمنات في آناء اللّيل والنهار؛ فإنّ الصلاة على محمّد وآله أفضل أعمال البرّ، واحرصوا على قضاء حوائج المؤمنين وإدخال السرور عليهم ودفع المكروه عنهم، فإنّه ليس شيء من الأعمال عند الله عزّ وجلّ بعد الفرائض أفضل من إدخال السرور على المؤمن"

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):

إن النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا .

المصدر البحار

عن الإمام الصادق سلام الله عليه

ما من شهيد الا ويحب أن يكون مع الحسين (عليه السلام) حتى يدخلون الجنة معه

المصدر كامل الزيارات

وَمَن تعذَّرت عليهِ الحوائج فَليلتمِس طلبها يَومَ الثّلاثاء، فإنَّهُ اليَوم الَّذي أَلانَ اللَّهُ فيهِ الحَديدَ لِداوُدَ عليهِ السَّلام.

-مَولانا الصَّادق صَلواتُ اللَّه عليهِ.
-بحارُ الأنوار، العلّامة المجلسيّ، ج14

مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ(عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: مَا أَقْبَحَ بِالْمُؤْمِنِ أَنْ تَكُونَ لَهُ رَغْبَةٌ تُذِلُّهُ.

وسائل الشيعة، ج١٦، ص٢٤.