﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾

كدتُ من عينيه أسكر
فاتنٌ حلو ٌ .. وأسمر
لم أكُن من قبل أدري
أنّني باللطفِ أُسحر

️️ ️️

أُراقِب من طَيْفِ البخيلةِ مَوعداً
وهان عليها أن أبيتَ مُسهَّدا
أبَى الليلُ إسعادي وقد طالَ جُنْحُه
فما هدأتْ عيني ولا طَيفُها اهتدَى
فبات برَعْيِ النّجمِ طَرْفي موكّلاً
وبات لذيذُ النومِ عنّي مُشَرَّدا

شَمسُ النَهارِ بِحُسنِ وَجهِكَ تُقسِمُ
إِنَّ المَلاحَة مِن جَمالِكَ تُقسَمُ
جُمِعَت لِبَهجَتِكَ المَحاسِنُ كُلُّها
وَالحُسنُ في كُلِّ الأَنامِ مُقَسَّمُ
يا مَن حَكَت عَيناهُ سَيفَ سَمِيِّهِ
هَلّا اِقتَدَيتَ بَعَدلِهِ إِذ يَحكُمُ
أَنتَ المُرادُ وَسَيفُ لِحظِكَ قاتِلي
لَكِن فَمي عَن شَرحِ حالي مُلجَمُ
تَشكو تَفَرُّقَنا وَأَنتَ جَنَيتَهُ
وَمِنَ العَجائِبِ ظالِمٌ يَتَظَلَّمُ
وَتَقولُ أَنتَ بِعُذرِ بُعدي عالِمٌ
وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّني لا أَعلَمُ
فَتُراكَ تَدري أَنَّ حُبَّكَ مُتلِفي
لَكِنَّني أُخفي هَواكَ وَأَكتِمُ
إِن كُنتَ ما تَدري فَتِلكَ مُصيبَةٌ
أَو كُنتَ تَدري فَالمُصيبَةُ أَعظَمُ

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾

سَأَلتُها قُبلَةً فَفِزتُ بِها
بَعدَ اِمتِناعٍ وَشِدَّةِ التَعَبِ
فَقُلتُ بِاللَهِ يا مُعَذِّبَتي
جودي بِأُخرى أَقضي بِهازز أَرَبي
فَاِبتَسَمَت ثُمَّ أَرسَلَت مَثَلاً
يَعرِفُهُ العُجمُ لَيسَ بِالكَذِبِ
لا تُعطِيَنَّ الصَبِيَّ واحِدَةً
يَطلُبُ أُخرى بِأَعنَفِ الطَلَبِ

تغفو الجراح على يديَّ
كالليلِ في صدرِ المدينة
ٲترقب الأشباح
ٲسترق الرؤى
ٲهذي
تُغادرني السكينة
تغتالني الأفكار
ٲخلِفُ وجهتي
و ٲعود من خوفي "رهينة"

أنا بعدكِ بخير
أُميز بين النهار و الليل
و ليست حياتي كُلها ليل دونكِ
الأمر يسير و ليستَ كما كُنت أظن
النهار ليس حين يشرق وجهكِ
و إن أشرق في منتصف الليل
و الليل ليس حين ودعتيني
و إن ودعتيني عند الظهيرة
عادت أوقاتي إلى رُشدها
الدقيقة معكِ كالدقيقة بدونكِ
الدقيقة معكِ ستون ثانية
و الدقيقة دونكِ ليست ستين وجعاً
و الساعات لا تحتاجكِ معي لتمضي بسرعة