توبة العبد إلى اللّه محفوفة بتوبة من اللّٰه عليه قبلها، وتوبة منه بعدها. فتوبته بين توبتين من ربه، سابقة ولاحقة. فإنه تاب عليه أولاً إذناً وتوفيقاً وإلهاماً، فتاب العبد .
فتاب اللّٰه عليه ثانياً، قبولاً وإثابة.

- ابن القيم رحمه الله

يقول ﷺ: "ما مِن عبدٍ يتعارّ من الليل -يعني يستيقظ- فيقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم يقول: اللهم اغفر لي، أو يدعو؛ فيستجاب له، فإن قام وصلى قُبلت صلاته".

هُنا مقترحات كتب مناسبة جدًا لقراءتها في رمضان، تغذية ثقافية وروحيّة🤍📚/

"كانت فاطمة رضي الله عنها إذا كان يوم الجمعة، أرسلت غلاماً لها ينظر لها الشمس، فإذا أخبرها أنها تدلت للغروب، أقبلت على الدعاء إلى أن تغيب".

يقول الشنقيطي: عندما يتأمّل الإنسان أن صلاته على النبي ﷺ يوم الجمعة وليلتها ستُعرض عليه، يستحي أن يكون قليل البضاعة قليل العدد لعظم حقه ﷺ.

‏﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ۝ ﴾

"أنْتَ الَّذي عَودتَّني
أنَّ لُطفك بالغٌ
يَمحِّي الضَّرَر
وَكُلِّي يقينٌ
أنَّكَ يا رَحيمُ تَرعانِي."

يقول ﷺ: " أنا في روضتي حي، أسمع كل من صلّى علي"
- اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد-

قالَ الإِمامُ ابنُ القيِّم - رَحمَهُ الله: «من فَوائدِ الصَّلاة على الرَّسُـول ﷺ في الدُّنيا: كفاية الله العَبدَ ما أَهمَّه، أَنَّها سببٌ لِنَفي الفقر، أنَّها سببٌ لقَضاءِ الحَوائج»

- جلاء الأفهَام (٤٤٦)

‏"نحنُ يارب تركنا كُل شيءٍ، كُل شيء، وتثبتنا بيقينٍ واحدٍ، وأملٍ واحد، اشَحنا نظرنا عن كُل ما يستدعي البُكاء والندَامة، وعلَّقنا طرفنَا ببابك؛ لأن تظفر أعيُننا عِناق ما تمنيناه، وإن كان ياربي طريقنا إليهِ، صعبًا، شاقًا، وطويلاً."