**«المُغتاب أقلُّ النّاس عقلًا وأحمقُهم حمقًا، لا تجد أحدا يغتاب إلّا وهو أحمَقُ؛ فالحسَنة التي يبخلُ بها على أبِيه وأمِّه وامرأتِه وبَنِيه يُعطيها لِمن يكرَهُهم! يستوفُون من حَسناتِه حقوقَهم يوم القيامَة، فإن فنيَت حَسناتُه أُخِذَ من سيئاتِهم فطُرِح فيه ثمّ طُرِح في النّار..
من يفعلُ هذا؟!
قَال الحسَنُ البَصْرِيُّ -رحمه اللّٰه-: "لَوْ كُنْتُ مُغتابًا أَحدًا لَاغتبتُ أَبَويَّ، هُمَا أَوْلى بِحسَنَاتِي" هُوَ لَا يَغتابُ أَحدًا
كَما قَال الإمَام البُخاريّ -رحمه اللّٰه-: "مَا اغْتبتُ أَحدًا منذُ علِمتُ أَنّ الغِيبةَ حَرام"
لِماذا تَغتاب؟
تُعطِي حَسناتِكَ لِمَنْ تَكرهُه، تُبَعثِرُ حَسنَاتِك عَلَى مَنْ تُبْغضُه هل هذا عَقل؟»

- الشّيخ محمّد سعيد رسلان -حفظه اللّٰه-**

‏سمع النبي ﷺ رجلًا يقول:

يا ذا الجلال والإكرام،

فقال: «قد استُجِيب لك فَسَل».

**أحب مفهوم السكن..بفتح السين ..السّكن حاجة بزاف مريحة والعلاقات خلقت للراحة ..لي ميريحكش ميصلّحلكش..ضروري تحّسي بالسَّكّن ..راح تيهي وضيعي وتصفعك الحياة ويقسى عليك الناس ..حتى يَتِم لك ما يشبهك ما تألفيه ويألفك ..وتريحُو لبعضاكُم .. فتتم تلك العلاقة ويطيب المسعى كما أراد الله

أجمل حاجة تحتاجي تكون عندك هي السّكّن ♥️
أن تجد احدانا مأوى تستند إليه من صخب الحياة تتخفف به من ثقلها، وتركت إليه إذا ما ضاق عليها خِناقُ أهلها…

وفي كل مرة أقف عند تعبير القرآن أعجز عن وصف ذاك الشعور الذي يتملكني إذا ما أتى على مسامعي "لتسكنوا إليها"

وكأن صنوف العلاقات كلها على اتساعها مجينّاش كيما العلاقة بي فيها سّكن ♥️
.
فيكون الشريك ضمادة الروح ووطنا بعد طول هجرةٍ غوثا من بعد تيهٍ، وهبة بعد حرمان ..

وهذا من رحمة الله بنا لنجد شيئا ما يدفعنا لأن نكمل الغائب عن أرواحنا بشخصٍ كان غائبا أيضا إلا أنه قد أصبح أجمل حاضرٍ لنا..♥️

لذا فإني أحب اكتمال كل روح بشبيهتها وكل نصفٍ وجَد لُبّه وكل قلب لاقى أخيرًا سؤله في شخص ما ..، وكل ثغر صار واخيرًا بّاسمّا ..قالك : الإنسان لمهني في داخلو تبان عليه في وجهُو ♥️
الإنسان كي يكون فرحان وكي يكون مرتاح وكي يكون يحّب ..يصبح كثير الابتسامة …

أحب لحظات عقد القران أحب أمْنَ القلوب حينها بعد توجس وخيفة تكون خايفة ويعطيها لّمّان ، تكون تعانِي فتجد من ترتاح له وعنده 💛🎀

فالحمد لله على التقاء الأرواح والحمد لله على وجود الألفة والمودة في هذه الحياة

إن الحياة مهما عسر جُلها ففي ثنايا عثارها وبين طيات غصصها أمل كبير لمن أمّلت في الله خيرا وجاهدت واستبشت

عساها يوما ما مع المجبورين تُبّشّر ..بالسّكّن**

﴿وَإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ فَليَستَجيبوا لي وَليُؤمِنوا بي لَعَلَّهُم يَرشُدونَ﴾ [البقرة: ١٨٦]

سـاعة استجابة🤍**

اذكروني بدعوة خير 🌸*🎀***

••

🗓️| قال جرير-رضي الله عنه-:
"ما رآني الرسول ﷺ إلا تبسم."

‏علق الذهبي- رحمه الله-:
"هذا خلق الإسلام، وينبغي لمن كان عبوسًا أن يبتسم، ويحسن خلقه، ولابد للنفس من مجاهدة وتأديب"

صــلوا على من به الأخلاقُ قد كملت
ومـن هداهُ سبيلُ الخيـــــرِ والعِظَةِ 🤍🌿