بمناسبة موسم الـ Final والمذاكرة:

- قبل أسبوع الامتحانات أفضل شيء تبدأ بيه قراءة سورة البقرة، بص حطها concept كده أن أي خطوة هتاخدها وقلقان منها ومحتاج تطمّن ويتيسّر الأمر فعليك بسورة البقرة "أخذها بركة".

- توضأ قبل ما تبدأ مذاكرة، الوضوء من صفات المؤمن، والوضوء بيزيل عنك سيّئات كتير، لما تغسل وجهك فكل نظرة حرام ذنبها بيروح بالوضوء، ولما بتتمضمض فكل لفظ قولته حرام الوضوء بيطهرك من الذنب، ولما تغسل رجلك فإثم كل خطوة لذنبك ربّنا بيغفرهولك، فعليك بالوضوء.

- ابدأ بدعاء المذاكرة: "اللَّهمَّ إنِّي أسالك فهم النّبيين، وحفظ المرسلين والملائكة المقرّبين، اللَّهمَّ اجعل ألسنتنا عامرةً بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وإسرارنا بطاعتك، إنّك على كلّ شي قدير".

- حاجة واقفة معاك في حفظ أو فهم حاجة، فعليك بالاستغفار، أحد السلف كان بيقول: "كل ما يصعب عليا حفظ القرآن أو تعلُّم شيء ما، كان يستغفر"؛ لأن الاستصعاب دا بيكون من ذنوبك.

- لمّا الأذان يأذِّن لأي صلاة تقوم جري عالصّلاة وحط في بالك أن مفيش طاعة بتشغل وقت إلا وبتبارك فيه.

- ابدأ مذاكرتك بوِرد قرآن -صفحة مثلًا- واختم مذاكرتك بصفحة كمان مش هياخدوا منك خمس دقايق.

- لما تنتهي من مذاكرتك قول: "اللَّهمَّ إنّي أستودعك ما قرأت، وما حفظت، وما تعلمت، فردّه إليّ عند حاجتي إليه يا من لا تضيع ودائعه".

- أوَّل ما تدخل عالكويز أو الامتحان ردِّد: "اللَّهمَّ لا سهل إلّا ما جعلته سهلًا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلًا".

- نسيت معلومة في الامتحان أو الكويز ردِّد: "اللَّهمَّ يا جامع النَّاس ليومٍ لا ريب فيه رُدَّ عليَّ ضالتي".

- أهم حاجة لما تيجي تسلّم ورقتك استودعها عند ربّنا بالتقدير أو الدرجة اللي بتتمناها، حتَّى لو كنت عاكك في الورقة اطمع في كرم الله.

ربّنا يوفِّقنا جميعًا. 💜

شير عرف غيرك فـ "الدّال على الخير كفاعله".

في عزِّ ضيقكَ، رَدِّدْ:

اللهُمَّ بارك في الوقتِ،
ويَسِّر السعيَ، واجعَلْ النتائجَ دهشَةً.

طالِبٌ في كُليَّةِ الطبِّ يَقْضي ليلَهُ بين كَمٍّ هائلٍ من الكُتُبِ والمُذَكِّراتِ، يحاولُ مُحاولاتٍ عدَّةً بينَهُ وبينَ نَفْسِهِ.. يحاربُ في ليلهِ رغبتَهُ في النَّومِ، يُحاربُ عقلَهُ لئَلَّا يقفَ عن الدِّراسةِ.

يمضي وحيدًا في غرفتِهِ التي شَهِدتْ لياليَ وسنينَ قاسيةً، شهدتْ كلَّ الألمِ والمُحاولاتِ العَرجاءَ، شهِدتْ بُكاءَهُ الذي طال لساعاتٍ، ورُبَّما ليالٍ كاملةً، شَهِدتْ ارتباكَهُ، وخوفَهُ، ورعشةَ يَدَيْهِ، غرفتُهُ ومكتبُ الدراسةِ الذي شهِدَ على أملِهِ وألَمِهِ.

يحاولُ أن يجمعَ شتاتَهُ، يُصبِّرُ نَفسَهُ حتى لا يَقِر بالعَجزِ في مَسيرتِهِ، يجاهدُ نفسَهُ كثيرًا، يذكرُ نفسَهُ بأجرِ إنقاذِ مريضٍ، أو يُسميهِ إنقاذَ أُسرةٍ كاملةٍ.

ولا يَخفى على اللهِ تِلكَ اللحظاتِ، واللياليَ، والأيامَ القاسيةَ، لا يَخفى عليهِ كَمّ المكابدةِ في كُلِّ ليلةٍ مرتْ وكأنها تأخذُ من المرءِ نفسَهُ.

اللهُ يعلمُ، يَرى، ولا يَخفى عليهِ، عسى أن يمُرَّ كلُّ الصعبِ، عسى في نهايتِهِ كلُّ الخيرِ، يا ربِّ.

- شَهدْ مُنصف مُوسىٰ.

رابطُ الاستماعِ لإذاعةِ القرآنِ الكريمِ مِنَ القَاهِرةِ علىٰ تليجرام:https://t.me/Taqat_bialmujab?livestream شاركوا رابطَ الاستماعِ وقاسمونا الأجرَ! 🦋

الصُّعوبات التي تمرُّ بها، والضُّغوطات التي تزاحم أيامك، قلبُك المليءُ بالهمِّ والهِمم، محاولاتك التي قد تصيب وتفشل مرَّات، دموعُك التي لم يرها أحد، تنهيداتك التي تأخذها للوقوف بعد كل وقوع، تَعثُر الدَّرب، تراكم الشعور فيك، غيابُ الرَّفيق، قلّة الصّحب والمعين، وحشةُ الطَّريقِ التي ترافقك، ومع هذا ما زلت تقاوم وتحاول وتتغافل عن أحزانك لتكمل، عساكَ تصل!

كلُّ ما تمرُّ به سيمرّ، كل آلامك إن كانت للهِ خالصةٌ فأنت مأجورٌ عليها، ما تشعر به لن يفهمه غيرُكَ لأنه لم يذق ما ذقته، البناء يحتاج وقت وتعب، لكن صدِّقني بأنَّ الوصول سينسيك كلَّ ما أوجعَكَ وأحزنك، غداً تحمد الله على كلِّ هذا وتوقن أنَّ حلاوة الوصول لم تكن لولا علقم الطَّريق..

المرء لا يَسعىٰ جاهِدًا إلَّا ويوفِّقه الله فيما سَعىٰ ما دامت غايَته إرضاء رَبِّه، والمتكاسِل المُسَوِّف كثير الشكوى من ضيق الوقت وصعوبة المهام لن يخطو خطوة واحِدةً تِجاه نَجاحه، المرءُ في الأساس لا ينجح إلَّا بتوفيق رَبِّه، والتوفيق يكون في السعي، يتوكَّل المرء على رَبِّه، والتوَكُّل يَعني أنَّ: "الجوارح تعمل والقلوب تتوكل"، لا أن يتواكل المرء وينتظر التوفيق، بل يسعىٰ مُتَوَكِّلًا فَينالَ التوفيق.

اليومَ قُمْ وانفُض عَنك غُبار التسويف، وَدِّع صُحبة السوء، أَغلِق هاتِفك، وحدد مُشَتِّتَاتِك وَضَع لَها حُلُولًا، استَثمِر ما بَقِي من عُمرك في العِلم، والعِلم عِبادة؛ فتكونَ قد أدَّيتَ الغاية التي جِئت لأجلها، ولا تنسَ تجديد النوايا في طلب العِلم، عَسىٰ أن تُكَلَّل خُطاك بالفَلاح، لا خَيَّب الله مسعانا، ولا كَتَبَ علينا عَجزًا عِنَ السَّعي، وسَدد الله خُطانا أينما حَلَّت.

لمَ اليأس؟!
لمَ تستسلمُ للغمِّ، ويسيطرُ عليكَ الهمُّ، وربُّكَ يقولُ: ﴿اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ﴾.؟!
اجتهدْ وربُّكَ الأكرم.. ذاكِرْ وربُّكَ الأكرم!
عليكَ فقط بذلُ ما بِوسْعِكَ، واطلبِ العونَ من ﷲ.

حتىٰ إنْ رأيتَ نفسَكَ مقصِّرًا، يمكنُكَ البدءُ الآن؛ فإنّ لكَ ربًّا كريمًا.. توكَّلْ عليه، ثِقْ بقدرتِه علىٰ تغييرِ أسوءِ الأمورِ لأفضلِهَا، أَرِه أنَّه لا حولَ ولا قوةَ لكَ إلا به.

وتذكَّرْ!

"إذا لم يكُن عَوْنٌ من اللّٰهِ للفَتىٰ
فأوّلُ ما يَجني عليهِ اجتهادُه".

عايزة أقول حاجة..
العالم أوسع من تقديرنا في الكلية..
لذا هنقول: بسم الله الرحمن الرحيم، ونعمل كوباية أي حاجة تساعدنا نبلع سواد المواد ونحاول
هنحاول وبس
عشان المحاولة تعبد لله، مش عشان عندنا امتحان وخلاص.

- حبيبة مجدي.

مَا يُؤنِسُ أفئِدَتَنا بِصدقٍ هُو لذَّةُ طَرِيقنا نَحو تحقيق أحلامِنا، فإنْ لَم نَنلها، فَحَسْبُنا مِنها حُسْن سَعيِنا لَها.

وتَبقىٰ أمُنيتنا الَّتي تَستوطِنُ قُلوبَنا أنْ نَنال ما سَعينا نَحوهُ فِي نِهايةِ الطَّرِيق.. كمُكافأةٍ لنا تِجاه تَعبِنا، واستمرَارِنا رُغم مَصاعِب الدَّهر، وشَتَّىٰ الظُّروف.

يا ربّ لا تَبتلِينا فِي مَطلبِنا، ودِرَاستِنَا.
واجبرنا في سعينا، وغاياتنا..

- مَجد طَلَافِحه.

أنا تخرجت في الكلية بآية من آيات سورة الأنفال، وكل حاجة صعبة عديتها أو هعديها بآية من سورة الأنفال.

أوقات كتير بتكون محاولاتنا مهما كانت كبيرة مش مكفية المطلوب مننا لحد ما نوصل لشعور الآية دي بيقين وبتعدي وبنجاح!

﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ﴾.

سبب نزول الآية دي إن الرسول ﷺ في غزوة بدر أخذ بيده حِفنة من التُّراب وألقاها في وجه جيش المشركين فشوية التُّراب دول جُم في أعينهم جميعًا..

هو الأخذ بالأسباب سِر أي حاجة.. الباقي هو توفيق ربنا، أنا عملت اللي عليَّ يا رب.. المنهج صعب بس أنا ذاكرت، الدُّنيا صعبة بس أنا اشتغلت، التَّعب شديد بس أنا خدت الدوا.

لا المذاكرة ولا الشغل ولا الدوا هما السبب الأساسي في النَّجاة هما بس أسباب.

اليقين بالله بعد استشعار الآية دي في وقت أنت متخيل إنها دنيويًا قافلة هتخلي كل حاجة تتفتح.

ربنا ييسر لنا كل عسير يا رب ويمتعنا بالصَّبر على الأسباب بعد انقطاعها ويُرزقنا من الخير كله عاجله وآجله.

- سلمى عطية.