في باحةِ المَدينة
في زَحمة العابِرين
لم أحظىٰ بِخطوة نحوّك
رياحُ الوِصال توقَّفت
وأبوابُ اللِقاء أُغلِقت
ضاقَ عليَّ الوَسع
وشقُّ هذهِ الإبرة صَغير
لا أستطيعُ الخُروج مِنه
في الأمسِ
كُلّ اللذينَ رأيتهم
سألوني عَنك
كُلَ اللذين إبتسمت لهُم
تفقدوا وجهَك بينَ لَمحات وجهي
في الأمسِ
كانَ الليلُ بارِعاً
بـ أن يبتُر كُلَّ جُذور الوصولِ إليك
في الأمسِ
علِمتُ إنَ كِلانا لن نصِل إلىٰ بعض
وإنَ هذا التمسُك بحبلٍ رَقيق
لا فائِدة مِنه
أحصيتُ قَصائِدي
في أولِ قَصيدةٍ
كُنتُ أُناديك
في الثانية
عانقتُك
في الثالِثة
هَبت ريحُ البُعد
من بينِ الأسطر
ولم اجِدك🖤

لو كانَ بإمكاني إعطاؤك شيئاً في هذهِ الحياة،
كنتُ سأمنحك القُدرة على رؤيةِ نفسِك بعيني،
حينها فقط ستُدرك كمّ كُنت شخصاً إِستثنائياً بالنسبةِ لي🖤

عزيزي
هذا أنا مجدداً، في كل مرة أحاولُ فيها أن أكون لوحدي أجدُني أفكّر بك
هل تؤمنُ بالتخاطر؟
تذكّرت المرةَ الأولى التي مشيتُ فيها بجانبك خُضنا حديثاً عن دراسة الطب و هل يُمكن أن يتطور الطب ليصل إلى زراعة قلبٍ إصطناعي!
أتمنّى ذلك، لأحبّك أكثر،
عزيزي
إنّني في حالةِ اكتئابٍ الآن
هل تؤمنُ بالطبّ البديل؟
و أن لمعةَ عيناكْ تشفي عُمراً من الاكتئاب!🖤

عينَاه كالسَديمِ إن نظرتَ إليهم
عليكَ الأختيارْ
إما أن تغرقَ بهم
أو أن تَبقى طوال حياتِك تحلمُ بلقاءٍ آخر
يجمعُكَ بتلكَ العيُون الساحرة?

فعلتُ كل شيءٍ لأصلَ إليك
مررتُ من امامِ بيتكم عشرونَ مرة، أو ثلاثون
لا أتذكّر بالتحديد،
وضعتُ أسمي الرُباعي في مواقِع التواصل الإجتماعي
في البداية وضعتُ الثلاثي، سَخروا أصدقائي،
قالوا ; هل أنت طالبٌ في المدرسة؟
فوضعتُ الرباعي، لأني اعلم لو كنت تعلم
بسخريتهم، لأقترحت أن أضع الرُباعي، عناداً،
تمعنتُ بـ القصائِد،
قرأتُ كل كُتب كاتبكَ المُفضل وكتبتُ مُراجعةً عنهم
في حال يومٍ ما، أحتجت نُبذة، أنا هُنا ..
وضعتُ تعليقاً
طويلًا تحت أُغنيتك المُفضلة،
أعلم بأنك تحب الرسائلَ الطويلة، لذا كتبتُ فيها ما أكتُم،
في صفحتي الشخصية، نشرتُ صوراً للنُجوم،
للطبيعة، للكُتب، للمطر،
تحبّ أنت، حساباً ينشرُ فيه ما يَهوى

هذا الحسابُ المجهول .. آهٍ لو تعلمْ
كم عانى في لفتِ انتباهك
كم عانى من حُبك..?

? 11/11/2024

حدّث خَيالك عمّن أنتَ تهواه
عسىٰ بطيفٍ من الأحلامِ تلقاه?

شعرتُ في كثير من المرات
بأن البُكاء لا يكفي،
الحديثَ لا يكفي،
والنوم أيضاً لا يكفي،
شعرتُ حينها بمعنى كيفَ للمرءِ
أن لايسعهُ أيّ شيء?

‏أَمَّا الفُؤادُ فَحَسبي أَنتَ ساكِنهُ
‏وَصاحِبُ البَيتِ أَدرى بِالَّذي فيهِ

كُل الأطباء ‏الذين وضَعوا السمّاعةَ ‏على قلبي أصبحُوا ‏يعرفون إسمك?

الاول من نوڤمبر
السماءُ وأعيُني يَتنافسون
من يُمطر بشدةٍ اكثر؟
السماءُ تمطر واعيُني تذرفُ الدموع
السماءُ والهواء نديين
ودموعي وفُؤادي لهيبٌ لا ينطفئ
الناسُ ترقصُ تحتَ المطر
واحزاني تتناثرُ بين أضلُعي
الناس تُرحب بالشِتاء
وانا ايضاً أريدهُ
لعله يُطفئ تلك النار التي أحرَقتني
لعلّ نسمةً بارده او دعوةً تحت المطرْ تُخمد حَريقي?