مناقشات سورة ص

❏❏.

خاتمة ?

(يا إبليس مامنعك أن تسجد لما خلقت)

استكبرت !! أم كنت من العالين!!

المسألة ليست مسألة آدم
المسألة ليست مسألة شعرات تغطى بقطعة قماش ..
المسألة ليست قرضا ربويا بمبلغ زهيد ..

《المسألة مسألة من تطيـــع ومن أمـــرك 》

أنت حين تعظم ما أمر الله به↲ أنت تعظم الله سبحانه وتعالى
(ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)

وهذا ما قاله إسماعيل عليه السلام ((يا أبت افعل ما تؤمر )) تعظيماً لأمر الله.

أ.د.رقية العلواني

فالقضية ليست قضية بر لوالدين لأجلهما ، أو استئذان من زوج وطاعته بالمعروف تعظيما له ، لا ...

المسألة ليست هكذا ، المسألة تعظيم الآمر سبحانه وتعظيم أمره ..

وبعدها أثناء تطبيق أمر الله ، قد يضعف المرء ويخطيء ويتعثر ... هذا ممكن ..
المهم أن يطلع على قلبك فيراه معظما لأمره مجتهدا في تطبيقه..

(ربكم أعلم بما في نفوسكم ..
إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا)

فأصلح قلبك وكن أوابا

٨✏️

تعرضنا في الســـورة الكريمة لبعض الأحوال التي قد تعتري الإنســـان في السراء والضـــراء وكشفت عن كثير من الصفات الممدوحـــة والمذمومة وانتهت بقصة إبليس مع خـــلق آدم ، لتضعنا في التعامل مع أوامر الله أمام مفترق طرق، فإما أن نكون من جند إبليس فنستكبر أو نحذو حـــذو الأنبياء فنكون من الأوابيـــن ..

٧✨

اتباع سلطة الثقافة الغالبـــة في فترة من الفترات ســـواء كانت الحجة معهم أم لا ،
⇜  فيه كبر خـــفي في النفس ، إذ فيه أنفة عن كونه في صف الضعفـــاء وإن كانت الحجـــة معهم !

انظر حجة المتكبرين القديمـــة الجديدة عن اتبـــاع الأنبياء ( وإنَّا لنـــراك فينا ضعيفا ) ..

فدافعه فعليا يريد أن يُلحـــق نفسه بمن يراه قويا غالبا عن أن يكون في صف الضعفاء ولو كانوا أهل الحـــق.

[مثل من  يتبنى الفكر الغربي أو يتعمد اظهار معرفته بمصطلحات الغرب ويتحدث بلغتهم مع أهل بيته و... ]

وانظر كيف يطير أحدهم فرحا إذا سمع أن هناك فيلسوف أو عـــالم أو أحد مشـــاهير الغرب يمدح الإسلام أو يقر حقيقة أقرها الإسلام .. أكثر من فرحـــه واعتزازه بالحـــقائق والتعاليم الإسلاميـــة ذاتها..

ومادفعه لهذا إلا مايجده من شعور بالدونيـــة والنقص لانتماءه للمسلمين ( والذي يراهم بمنظار المادية ضعفاء متخلفين ! )

▨ولو علم عظمـــة ماهو عليه من حق ودين ، لما حمله ذلك على أن يطلب العـــزة والرفعة من هنا وهناك ولما وجد في نفسه نقصـــا عند ممارسة تعاليم دينه في أي مكان ..

.

٦?

مثال ذلك  ⇣⇣

↺فتاة من بيئة فقيرة أو ذات دخل محدود ↲ تتزوج من رجل ميسور الحال ⇜ وتتصرف بنوع من الأنفة مع من حولها وتزدري من هو دونها ولا تتقبل طريقة تعاملهم وطباعهم ! أو تتعمد في حديثها ولباسها وتعاملها وطعامها أن تبرز مستواها المادي الميسور !

↺تجد السفيه المتعالم لا يسمح لأحد أن ينتقده و لو بكلمه ولا يعترف بخطئه إن أخطأ ويبرر لخطئه ويتقد غضبا إذا نسي أحدهم أن يناديه بلقبه العلمي، بينما تجد العالم النحرير يتواضع ولا يحرص على الالقاب و يعترف بخطئه ويقبل بتصحيح من هو دونه ..

لماذا هذا !
لأن الذي يشعر بالدونية  يلجأ إلى مخادعة الكبر بغمط الخلق وبطر الحق لأنه لايريد أن يكون في صف الضعفاء أويرى نفسه أكبر من ذلك ..

ففتشي في نفسك عن دوافع الكبر ومحركاته ، وهل دافعك لكثير من التصرفات هو شعور خفي بالدونية!!

الأمر يحتاج صدق ومواجهة  وعدم مراوغة.

٥?

من أسباب الكبرالخفي (الكامن) : الشعور بالنقص والدونية
بيني ذلك ولو باعطاء مثال ❓

⏰

٤?

⇣تابع

بل إنك قد تشاهد هذا الصنيع في الحلقـــات وبين طـــلاب العلم ، فكم من الخصومات تحصل و سببها الظاهر الحرص على الحق أو الأمر بالمعروف أو النصيحة لله أو الحياء وحقيقتها الكبـــر! ...

إذ يرى نفسه أكبر من أن يُـــرد كلامه أو أن يُصوّب  ، وهو أعظم من أن يَعتَرِف بصحة قول الآخـــر أو أن يقبل توجيهه...

↲↲

↜فالتراجع وقبول الحـــق يقتضي الإعتراف بأن ما كان عليه باطـــلًا أو خطأ.

↺ تنبيه :

راجعي نفسك إن كنت ترفضين المشاركة في مناقشة الورد خشية الإنتقاد .

?وهذه دقائـــق تحتاج ☜ محاسبـــة مستمرة ويقظة .
.