بلاش الاحتكاك مع المجتمع بأريحية تامة لإنك هتُفاجئ إنك بقيت عادي، حتى الفاحش البذيء بقيت مستسيغه وهمومك وأولوياتك اتغيرت.

د. أحمد عبدالمنعم

الكثير من حياتنا في سطرٍ واحد يُلخصه ابن الجوزي قائلًا: "مَن وطَّن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومَن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق".

الود والارتياح بين الزوجين لا يتغذى فقط على (الشبه) بينهما في بعض الطباع وبعض الاهتمامات، ولكن يغذيه أيضا شيء لا يقل أهمية عن الشبه وهو (التشبه )، بمعنى أن يعجب أحدهما بصفة في الآخر ويعمل على اكتسابها، كأن يعجب الرجل بكون زوجته مدبرة، ويوافقها على هذا التوجه، ويبدأ في اكتسابه، وكلما وجد ثمرة طيبة لهذا التشبه في حياتهما المشتركة ازداد اقترابا وامتنانا.

وكذلك أن تتشبه المرأة العاطفية التي تأسى على تغير الصاحبات معها بزوجها الذي لا يفكر في أحد أعطاه ظهره.

وهذا أحد مواطن الجمال في العلاقة الزوجية: أن تستعين بموطن القوة في شريكك كي تصير أفضل في مواجهة الحياة والناس.

وما لا يعطي فرصة لهذا (التشبه ) كي يجعل حياتنا أكثر إبداعا هو دخول الزوج والزوجة إلى الحياة الزوجية بإيمان كامل بالنفس، وإحساس بأن المطلوب من شريكه أن يسره ويسايره لا أن يعمل على تغيير شيء فيه.

خيطوا شقوق العلاقة الزوجية بالتشبه بينكما بما فيه الصلاح والخير، وآمنوا بمواهب بعضكم البعض.

محمود توفيق

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
الحمد لله على نعمه العظيمة
الحمد لله مذلّ أعدائه
الحمد لله ناصر أوليائه
الحمد لله مذلّ فرعون وهامان وجنودهما
الحمد لله الذي خلّص بعض أراضي #الشام من المجرمين ..
الحمد لله الذي خلص بعض أراضي #الشام من أخبث خلقه من الكفرة والمنافقين المجرمين الظالمين ...

نهنئ الأمة #الإسلامية وأهل الحق والخير والعدل في #سوريا كما وأهنّئ أهلي وأقاربي وأرحامي في #سوريا على التخلص من حُكم وسطوة مئات الآلاف من الفجرة والمجرمين من حثالات العالم الكافر والمنافق ..

ونسأله تعالى أن يؤلف بين قلوب المُحرّرين الثوار المجاهدين ونوصيهم بذلك
نوصيكم بالائتلاف ونبذ الاختلاف في القادم من الأيام ؛فإن جميع قوى الشر والكفر في العالم ستحاول استخدام ثورتكم المباركة وإشعال الفرقة والاختلاف فيما بينكم فالحذر الحذر ...

نسأل الله أن يتم فرحتنا باجتماع كلمة المسلمين وتوحد صفوفهم ليكون ذلك بداية تحرير قلوبنا وعقولنا من الشرك والكفر لنقطف ثمار ذلك بتحرير باقي أراضي المسلمين من الكفرة والمنافقين..
اللهم فرحا وفرجا لأهلنا المستضعفين في الصين والسودان واليمن وغزة ..

البسي ما شئت مما أحل الله، اشتريه بالثمن الذي بوسعك، بل احرصي أن يكون أنيقًا جذابًا حلوًا ومرتبًا، لكن لا يطغى ذلك على كل شيء، فللمسلمين ميزتهم أنهم ولو كانوا ملوكًا لما وسعهم ثراؤهم إلا أن يكونوا أصحاب لطف وتواضع ووقار وأدب، وتلك أهم مظاهر من كانت النعمة به لائقة، وسامقة.

أفنان الجعر

من معافاة الله لعبده في سمعه وبصره حفظهما له عن قيل وقال، فلا ينخرط في أقوال لا يحب أن يراها في صحيفته يوم القيامة مهما كانت الدواعي ملحّة أو يلبسها الشيطان حتى يسوغها في نظره وهو يعرف من داخله أنها مهلكة.

أتمثل كثيرا قول أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها: "أحمي سمعي وبصري! ما علمت إلا خيرا!"

زينب صلاح

من تمام رجولة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه لم يحتج إلى الصراخ، القهر، التسلط ليثبت رجولته.

كانت رجولته في امتلاك غضبه، وعظيم رحمته، و تمام مساعدته.، و قدرته على التغافل، والمساعدة عند الضعف، وسهولة تقديم الدعم لمن يحب.

كان منارة الرجولة وسيد الرجال ومعنى التمام عليه الصلاة والسلام.

-عمار سليمان

"‏يحاول الإنسان عددًا لا نهائيًا من المُحاولات لكي يُصلح نفسه كُل يوم، يضبطُ أعصابه، يجاهد كل رمشة عين، وكل شهيقٍ وَزفير، وكُل فُسحةٍ وضيق

يقضي حياته مُحاولًا لكي لا تحوله الدُنيا لأسوأ نُسخةٍ منه، ومجاهدًا كي يحافظ على بقاياه، وكي يبقى "هو" بكل ما استطاع أن يحافظ على نفسه من غولِ الدنيا."

كَـثرة عَرض المَرأة؛ أرخَصَهَا..
لقد أساءَت المرأةُ لِنفسها؛ حين أتاحَت لكلّ عينٍ المُرور عليها.

أساءَت كثيراً..
حين بدَت لوحةً مُتنقّلة؛ يُقارن بينها و بينَ غيرها.

تتفنّن المرأةُ في لَفت النّظر إلى جَسدها؛ فيزدادُ شُيوعها..
والعَينُ تُحبّ المَخفيّ؛ لا المُشاع!

تَجري بِفتنتها وراءَ عين الرّجل..
والعينُ التي تبحثُ عن الأجسادِ؛ لن يَكفيها ما لديك!

اليوم ..
تَبدو الفتياتُ مثل دُمى بلاستيكية مُصاغة على قالِب واحِـد بلا روحٍ، ولا محتوى، ولا خُصوصية..
ولعلّ ذلك تفسيرّ بعض السّرعة في أسبابِ الطّـلاق!

#د_كِفَاح_أبوهنّود

- يقول الحسن البصرى رحمهُ اللّه : إنّ اللّه ليمتّع بالنعمة ما شاء، فإذا لم يشكر عليها قلبها عذابًا.. ولهذا كانوا يسمون الشّكر: الحافظ الجالب؛ لأنه يحفظ النعم الموجودة ويجلب يجلب النعم المفقودة !

"اللهُمّ اجعلنا مِن الشّاكرين الذّاكرين
المُستغفرين الدّاعين المُخلصين"