وافتح علي فتحًا يُذهلني اتساعه
وأنر بصيرتي بالأسباب والحكمة ما يملؤني قناعة وارض عني رِضًا لا أشقى بعده أبدًا وامنن علي بقرة عين غير منقطعة وبقلب سليم وفكر رحيم وكامل التسليم لكل أقدارك يا رب.

ولا تجعل عظيم خوفي يُنسيني
أنّ الأمر كلّهُ بيدك وحدك
ولن يضُرنِي شيءٌ أردتَ بهِ سبحانكَ نفعِي
🩷

‏رحم الله روحًا كالنسمة مرّت ولا ضرت ، لا يُذكر اسمها إلا بالخير ، وجهًا بشوشًا سمحًا ، اللهُم ارحمها ولا تُطفئ نور قبرها ، اللهم ارحم " سجى ".

﴿سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ﴾

يارب هون علينا ثقل الأيام، وآنس أيامنا، وانقلنا من الضيق إلى السعة ..
ومن الحزن إلى الرضا، ومن طيات القلق إلى رحابة أمانك.

{يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنكُمْ}

🩷

قُرَّ عينيَّ بالخير، وإذا قضيت لي أمرًا فبعزتك ارضِني به؛ فلا ألتفت خطوة للوراء أعض أصابع الندم علىٰ ما فاتني، وأظن أني بغباءٍ قد أضَعته..

فإن قطعتُ سبيلًا، لا يزيِّنن لي الشيطان غيره، وإن ملكتُ شيئًا لا تُمدنَّ عيناي إلا ما ليس في قبضتي.
وأغنني يا واسع من فضلك..

أغنني بالفضل الذي يحجب عني فتن الدنيا، وأنعم عليّ بالخير الذي لا يصحبه ابتلاءٌ ولا سُقم.. وعرِّفني باب وصالك بالمسرَّة التي لا يخالطها شقاءٌ ولا كدرٌ.

يا واسع يا ربّ.

يَودُّ المَرءُ أنْ يَعرج بقلبهِ حتى يَصلَ إلى ربّه
فَيُقبَض تَائبًا قَد غُفِرَ لَه ذَنبه
يَودُّ لَو خَرج مَن هذه الدُّنيا وَلقى ربّه بقَلبٍ سليم

?

لا أحد يعلم على وجه اليقين مردود أي خطوة يخطوها في حياته

ومهما بلغت حكمة الشخص وقدرته على دراسة المعطيات ومحاولة استقراء الواقع وصولاً إلى القرار الأصوب، ستظل الحقيقة أن القادم مجهول

غاية الأمر أن الإنسان يبذل ما في وسعه أخذاً بالأسباب المتاحة
لذلك، سيظل القلق من المستقبل موجوداً مهما بلغت قدرة الإنسان على التخطيط

وسيظل التوكل على الله أولاً وأخيراً هو ملجأ الإنسان ليسكن ما بداخله من قلق وخوف

فاللهم صدق التوكل

?

قلبي ينطوي على أُمنية،
‏أُحبها، أسجُد لأجلها كثيرًا،
‏أُناجيك بها سرًا، أُرسلها للسماء ليلًا،

‏أرجُوك بها كل ثانية من عُمري أن تُيسرلي سُبلها وترزُقني بها..
‏وما زال المرء يُردد وقلبهُ يعتصر شوقًا..

‏هو حلم جميل،
‏آهٍ لو أناله، آهٍ لو أنا له.

أحاول منذ فترة أن أهذب نفسي على الاستغناء
الحياة برمتها.. لا تساوي عند الله جناح بعوضة
فلا داعي للانشغال بها إلى هذا الحد
ولا داعي للتعلق بساكنِها إلى تلك الدرجة!
مرة أفوز
ومرة تفوز نفسي عليّ
وأرجو أن تنتصر تلك التي تزهد، لا التي تتشبث.

?