يلومون صمتي،
‏أولئك الذين أتلفوا حنجرتي بالغصص.

أشباهك ليس أربعين
أشباهك أثنين النهار واليل،
والشَّمْس والقمَرُ .

-مهند خميس

الفكرة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة
‏هي معانقتكِ طوال هذهِ الحياة .

صوتك ندهني او مو حلم
وفزيت من نومي
وگلت..
مو صدگ لايمكن صدگ 
والروح ويّ صوتك مشت
وناديت
والخطوه ابعدت
والصوت ويّ مشي الجدم
من ينلحگ.. ما ينلحگ 
وعالأثر نمشي اعله الأثر
والشوگ سابگنه سبگ
والگلب لم روحه واجه
ودگاته احسهه بلا وعي
مو مثل يوميه يـــدگ 

ويم بابك وياحيرتي .. مدري اشندهني وجابني؟
وحتى نسيت اشلون
عالباب من ادگ

ظنيت ما اشوفك بعد
من شفت ضويات الدرب
يطفونهه شما تعتلگ

ومن شفت شتلات الفرح.. مات الفرح
وامثلمه
والحزن صار اسنين ياكل بالعـــرگ

ورادوني مااشوفك أبد.. ضمّوا تصاويرك عليّ
واعلنوا لازم نفـــترگ

وشالوك حتى من الحلم!
وحلمك يجيني بلا صور
وبـلا خلـــگ

ولمن أفز.. يبجي الحلم..
واثنينّه اعله الروس نتگابل ندگ
ورادوني مااشوفك ابد.. والعين مثل ام الولد.. 
وانته الولد
لمن إجت.. ماشافتك ..الجفن صار الزيج
گامت بيه تشگ 
وياحال من بعدك عشت.. غصن وخذوني من الشجر
وذبوني يم نار الهجر..
واليوم باجر احترگ!!

وعشت بطرگ 
روحي وسوادين العشگ
واسأل عليك وتيهت… واسأل منو
وبيمن اثق؟

وانسدن بوجهي احس كل الطرق
والگه الأسأله وكيفت 
والگاهن الجلمات ويضيع الحلـگ

وخلني اسولفلك بعد.. ياواهسي وغيرك منو؟
والروح اجت مسودنه
واشبگهه وي روحك شبگ

لاتبچي اطيح ويه الدمع ..والروح اسويهه نفس
ومناشغ اشهگني شهگ

وابريّتك يا ريّتي ولمن اصيرلّك نفس
لاخنگك ولا
اختنـــگ…!!

بلا مبالاة أراقب حياتي الرائعة وهي تتهاوى من حولي،
‏أود فقط لو أعرف
‏مالذي كتّف رغبتي في النجاة.

الحياة ثقيلة
‏وهذهِ حقيقة يعرفها البشر
‏شاب في العشرين من عمره
‏في الساعة الخامسة فجرًا
‏لم ينم بعد
‏بسببِ شيءٍ أثقل على صدرِه
‏وهذا الشيء فعله من بالخمسين من عمره
‏ولم يكترث له
‏" ثقيلة "

حتى في التاسعة صباحًا
‏أفكرُ بك
‏هذا ليس أرقًا خاصًا
‏في الليالي
‏إنني مُصاب بك
‏مثل لعنةٍ أبدية طيلة اليوم.

تسحقني فكرة أنكِ لستِ نائمة الآن بجواري،
‏مع أننا نسكن معاً في نفس الكوكب..
‏ونتقاسم كل ليلةٍ رغيف الحلم نفسه.

لا أُريد التحدث معَك مُجددًا
ومع ذالك لا زلتُ
أنتظُر رسالة مِنك
أريد نِسيّانكَ
ولا استطيع النُوم
مِن دون أن اتذكَرك
أتمنى أنني لم أعرفك
ومع ذالك أعتبرك
أجمَل ما حدث لي
في هذه الدنُيا .