القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 Jahr, 3 Monate her
القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.
((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))
Last updated 1 Woche her
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين
الإثنين 18 / ربيع الثاني 1446هجري
الموافق له 21 أكتوبر 2024م
الحمد لله الذي أمر بالعدل، وحرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرمًا... ثم الصلاة والسلام على نبينا الذي جاء بشريعة الختام والمنهج العدل القوام، الذي عُصمت فيه الدماء والأموال والأعراض حتى يُقتصَّ للشاة الجلحاء من الشاة القرناء...
أما بعد،
فيقول الحقُّ عزَّ وجلَّ: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ (الآية 90، النحل)، ويقول سبحانه: ﴿وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ (الآية 58، النساء).
فرغم تكاثر الجراحات في أمة الجسد الواحد، وشدة البلاء النازل بها في غزة،ولبنان وغيرها من بلاد المسلمين... رغم ذلك كلِّه لا ينبغي للمسلمين أن يعتادوا مشاهد الظلم الواقعة على إخوانهم أو يُنسي بعضها بعضًا؛ فإن نصرة المظلوم وليدة الغيرة الإيمانية التي تدفع المسلم لرفع الظلم عن أخيه المسلم المستضعف، وانطلاقًا من ذلك فإن ما شاهدناه وبلغنا من الظلم العظيم، والقتل الفظيع، الواقع على إخواننا في العراق المحتل، لهو نبأ عظيم يندى له جبين المؤمنين.
فكم هناك من أصحاب الهموم، وصرعى المظالم الذين لم يجدوا من يطرق بابهم، أو يسأل عن حالهم، ويسعى في كشف الظلم عنهم بدافعٍ من خلق النصرة.
فملف اغتيال الكفاءات العلمية وأهل الدعوة والإصلاح، وتغييب الآلاف منهم في السجون وإقامة محاكم ظالمة جائرة بعيدة كل البعد عن العدل والمهنية، وتهجير أكثر من 4 ملايين شخص منهم خارج العراق... هذا وغيره قليل مما فعلته المليشيات الطائفية المعتصمة بحبلٍ من أمريكا وحبلٍ من إيران، الجاثمة على أرض العراق وعرضه منذ 2003م إلى يوم الناس هذا، والتي تسلَّطت على رقاب الناس باسم القانون والحكومة، فبعض التقارير الموثوقة أكدت أنه لا تزال أكثر من 1,550 امرأة معتقلة، ولا يزال إلى هذه الساعة أكثر من 62,000 شخص من أهل السنة معتقلًا في السجون المعلنة، ولا يزال الآلاف في سجون سرية، حُكم على أكثر من 8,000 شخص منهم بالإعدام ظلمًا عبر محاكمات صورية، نُفِّذ منه هذا العام فقط أكثر من 700 حالة في حقِّ المعتقلين المظلومين، وبوتيرة متصاعدة ملؤها الحقد والكراهية، هذا غير أحكام المؤبَّدات والتعذيب والابتزاز المستمر وانتهاك الحرمات.
وبما أن الحكومة العراقية الحالية ومِن ورائها رئاسة الجمهورية قد سارت على نهج الحكومات السابقة لها في تبني مخرجات المحاكمات الصورية التعسفية، التي تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ولقيم العدالة والكرامة الإنسانية موقعة بذلك على حملات الإعدام الجماعية الآثمة، فإننا في رابطة علماء المسلمين إزاء هذه القضية والأحداث الحاصلة لنطالب بالآتي:
كما تدعو الرابطة الحكومة العراقية إلى وقف المصادقة على جميع أحكام الإعدامات، ومتابعة الجهات ذات الاختصاص لمعالجة هذا الملف، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وتمكين السجناء المظلومين من نيل حريتهم إقامةً للعدل ودفعًا للظلم، يقول الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا﴾ (الآية 19، الفرقان).
ندعو أحرار العراق أفرادًا ومؤسسات إلى سرعة التحرك والقيام بواجبهم بشتى وسائل التأثير الممكنة، للضغط على الجهات المسؤولة في البلاد، لنصرة المستضعفين والمظلومين من إخوانهم داخل سجون الظلم والقهر، وبثِّ الوعي الشعبي إزاء هذه الجرائم والتحريض عليها ﴿إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ﴾ (الآية 73، الأنفال).
نناشد المنظمات والهيئات الحقوقية في العالم وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى بذل المزيد من العمل والجهد في سبيل توثيق هذه الجرائم، وكشف ملابساتها، وفضح ممارساتها، ومتابعة إجراءاتها، ونشر نتائجها للرأيين المحلي والدولي.
ندعو العلماء في الهيئات العلمائية للقيام بحقِّ البيان الذي كلَّفهم الله به؛ يقول الله تبارك وتعالى: ﴿وإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ﴾ (الآية 187، آل عمران)، وذلك من خلال تسليط الضوء على هذه القضية بإصدار البيانات، ومطالبة الرئاسة والحكومة العراقية بوقف هذا الاعتداء الصارخ على المسجونين المظلومين.
📜بيان رابطة علماء المسلمين بشأن الأحكام الجائرة بحقِّ المعتقلين في سجون العراق📜
👇البيان في أول تعليق 👇
🖥لقراءة وتحميل البيان على الموقع الإلكتروني 🖥
https://n9.cl/s24jl
🖥لقراءة بقية البيانات على الموقع الإلكتروني 🖥
https://n9.cl/t7c343
#رابطة_علماء_المسلمين
YouTube
1|| شرح المقدمة الآجرومية || فضل اللغة العربية|| فضيلة الشيخ د. الحسن الكتاني
تابعوا صفحات رابطة علماء المسلمين على منصات التواصل الاجتماعي ليصلكم جديدنا ***🔔*** https://www.facebook.com/muslimsccom https://twitter.com/muslimsc https://www.youtube.com/@muslimsccom https://t.me/rabetaa https://www.instagram.com/muslimsc كما يمكنكم زيارتنا…
لا سبيل إلى النيل من الإسلام، لا سبيل إلى ذلك الغرض ولو اجتمع عليه الأنام، سلوا التاريخ وما حمله فوق ظهره من أحداث جسام: هل انتهى الإسلام وقُضِي عليه بمثل هذه الحروب؟ لو كان ذلك ممكنًا اليومَ لوقع قبل ذلك بأزمان، لو كان الإسلام يُقضى عليه وينتهي لكان ذلك يوم أن اجتاحت جحافل المغول تلك البلاد وما وراءها من البلاد حتى أغرقت بغداد، لقد ذهبت ريح المغول، كما ذهبت ريح الصليبيين، وبقي الإسلام، وستذهب ريح الصهاينة وأمثال الصهاينة في الغرب والشرق وسيبقى الإسلام؛ وإذَن فلا خيار أمام هؤلاء الطغاة إلا أن يتركوا الشعوب تمارس حريتها، أو ينتظروا الطوفان الذي سيقتلعهم من جذورهم، ويومها لن تبكي عليهم سماء ولا أرض.
حقّ المخلوق في أن يعبد خالقه
إذا كان حق الإنسان في الحياة وفي العيش الكريم مقدَّسًا؛ فإنّ حقه -قبل ذلك- في أن يعبد خالقه ويتوجه إليه بالطاعة أعظم قدسيّة من كل الحقوق على قداستها في دين الله، فإنّ الله تعالى ما خلق الإنسان إلا لعبادته؛ ومن ثمّ فإنّ كل محاولة للحيلولة دون تحقيق الإنسان لهذه الغاية تُعَدُّ عدوانًا سافرًا على أقدس حقّ من حقوق هذا الإنسان، ومثل هذا العدوان شَرَعَ له الإسلامُ ما يَرُدُّه ويدفع غائلته، وليس المسلم بالذي يرضى بالحياة بعد أن تُنزع روحها بنزع الدين من جوفها، إنّ على الشعوب المسلمة أن تحمي دينها كحماية المرء منّا لولده أو أشدّ، لذلك أرى أنّ ما ورد في هذه الآية أمر وليس خبرًا ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعى فِي خَرابِها أُولئِكَ مَا كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلَاّ خائِفِينَ﴾؛ فما ينبغي للمصلين أن يَدَعُوا من يعتدون على المساجد أن يعتدوا وهم آمنون.
لا علاقة للإسلام ولا لشريعة الإسلام -بل ولا للجهاد الإسلاميّ- بتلك الجرائم التي تمارسها “داعش” وأضرابها ضدّ مدنيين مسلمين وغير مسلمين، هذه المُسَلَّمَة أضحت بازغة في سماء الحقيقة لا ينكرها إلا جاحد أو معاند؛ لذلك لا مُسَوِّغ لتلك الانتهاكات التي تمارسها الأنظمة بذريعة مواجهة الإرهاب والتطرف، كتلك التي تورط فيها رئيس جمهورية طاجيكستان (إمام علي رحمون)، إذ صدَّق على 35 قانونًا، جميعها تعمل على تقييد الحرية الدينية لشعب يدين بالإسلام، تعداده يقترب من 10 ملايين، أكثر من 90% منهم سُنَّة، أغلبهم أحناف على المذهب الرسميّ للبلاد، فما الأسباب المعلنة وما الدوافع الحقيقية؟ وإلى أين يسير قطار الاستبداد؟
طاجيكستان في سطور
طاجيكستان بلد فقير منكوب يقع وسط آسيا، يحدُّه من الشرق الصين ومن الجنوب أفغانستان ومن الغرب أوزبكستان ومن الشمال أوزبكستان وقرغيزستان، وتمتد سلاسل الجبال لتلتهم أكثر مساحة هذا البلد البالغة 143 ألفًا و100 كيلومتر مربع، وفوق هذه التضاريس الوعرة تعيش تركيبة سكانية أغلبها من الضاجيك البالغين نحو 80% ومعهم 15% من الأوزبك، والبقية من أعراق أخرى، وقد دخل الإسلام إلى هذه البلاد على أثر الفتوح الإسلامية التي قام بها قتيبة بن مسلم ومَنْ بعدَهُ لبلاد ما وراء النهر، وظلت بعد الفتح الإسلاميّ خاضعة للخلافة ثم للدول المستظلة بالخلافة، إلى أن اجتاحها المغول؛ لتدخل في سلسلة من محاولات السيطرة الأجنبية، ولا سيما الروسية، وبعد الثورة البلشفية عام 1917 لم يكن بالإمكان الاستمرار في مقاومة الروس؛ فدخلت طاجيكستان تحت المظلة السوفيتية راغمة، لتمسي في عام 1922 جمهورية اتحادية سوفيتية كسائر الجمهوريات المسلمة التي دخلت تحت الحكم الشيوعيّ كرهًا، وبعد دهر طويل تَعَرَّض فيه الإسلام والمسلمون هناك لأهوال لا تقوم لها الجبال سقطت الشيوعية، وسقط بسقوطها -تحت مطارق البيريستوريكا- الاتحاد السوفيتيّ؛ لتنال طاجيكستان استقلالها عام 1992، لكنْ أيّ استقلال كان؟! وهل ترك المحتل بلدًا ورحل عنه بسطوته وهيمنته كما رحل بجيشه وعسكره؟ كلا؛ فلقد خرجت طاجيكستان من احتلال مباشر إلى احتلال بالوكالة، لترزح -بعد حروب أهلية طاحنة- تحت حكم طاغية مستبد، مدعوم من روسيا، ولتبقى مقيدة بآساره طوال الثلاثين عامًا الماضية، تعاني الفقر والقهر، ثم أخيرًا تتعرض لمحاولات الإخراج عن الإسلام!
ما الذي ترمي إليه القوانين؟
ماذا يعني حظر ارتداء اللباس الإسلامي على المسلمات في الأماكن العامة وفي الجامعات والمدارس؟ وما علاقة ذلك بالإرهاب؟! وما الذي يراد من وراء منع الشباب الذين هم دون الثامنة عشرة من ارتياد المساجد؟ وهل لذلك أدنى علاقة بما أُطلِق عليه (حماية الثقافة الوطنية)؟! وإذا لم تكن الثقافة الإسلامية هي الثقافة الوطنية لبلد يدين كل سكانه -إلا القليل النادر- بالإسلام الحنيف، فماذا تكون؟ وهل التدخل في نوعية الملابس التي يرتديها الأطفال والشبان وفي الطريقة التي يعبّرون بها عن فرحتهم بالأعياد من الوظائف التي تقوم بها دولة تزعم أنها مدنية؟ ثمّ ما الداعي إلى وضع قيود على أداء مناسك الحج والعمرة؟ أليست هذه شعائر إسلامية من صميم الإسلام الذي هو الدين الرسميّ للبلاد، وإذا كانت الحرية الدينية منصوصًا عليها في الدستور فكيف يتم إصدار قوانين تقيد حرية المسلمين سكان البلاد في ممارسة شعائر دينهم؟ أسئلة كثيرة لا جواب لها -حسب أبجديات المنهج العلميّ في تحليل الظواهر- إلا أنّها خطوة بائسة مفلسة على طريق سلخ المسلمين عن دينهم.
التفسير الأوحد للتصرف الأنكد
ولعمري إنّ هذه ليست سياسة ولا كياسة، إنّها ليست سوى الاستسلام التام لما يمليه أعداء الإسلام، وإنّ الطفل الغرير قبل العالم الخبير لا يجد لذلك السفه إلا هذا التفسير، إنّ كراسيّ المستبدين تمدّ قوائمها في تربة التبعية راغمة؛ لتستمد منها شرعية وجودها، ولولا ذلك ما استقرت ولا استمرت، أمّا حماية الأوطان من الإرهاب وحماية ثقافة الأوطان من التطرف الديني فتلك ذرائع صارت بائرة في سوق العلل والأسباب، وما عادت تروج على الناس ولا تنطلي على الخلق، وإنّ هذه التصرفات القمعية هي التي يتولد منها الشرور وينبثق عنها العنف؛ فهلّا وَعَى الطغاةُ التجاربَ التي مرّ بها أسلافهم؟
إمّا التحرر أو الطوفان المزمجر
في الأخير، لا يبدو أن الوضع قد تغير كثيراً على المدى القصير، وإنما قد يكون بسبيله للتغيير في المديين المتوسط والبعيد، وإلى حين ذلك، لربما يخسر المسلمون كثيراً في المرحلة القادمة من حقوقهم الأساسية في الدولة والمجتمع الهندي. وهذا يتطلب من المسلمين وعياً ووحدة ومواقف أكثر جدية وصرامة حيال التطرف الهندوسي بكل أدواته، السياسية والقانونية والميدانية..
إذا كان ناريندرا مودي قد دخل التاريخ الهندي كأول رئيس وزراء للهند يتولى المنصب لثلاث مرات متوالية بعد جواهر لال نهرو، مستنداً إلى خطاب شعبوي، استقطب مئات الملايين من الهنود، قائم على تجييش الهندوس ضد الأقليات، وضد دول الجوار المسلمة، ومبشراً بدولة هندوسية كبرى؛ فإن مَدّه الظاهر يوشك أن ينعكس جَزراً في بحر السياسة الهندية، إذ لم يعد خطابه يستقطب الكثرة الكاسحة من الهندوس، الذين لم ينطلِ على بعضهم تغليف التقصير في تحسين الظروف المعيشية للفقراء والمحتاجين بخطاب شعبوي قومي يخطب الأنظار نحو الأقليات، لاسيما المسلمين، وتسعير معركة دينية دون داعٍ اقتصادي، هو أولى ما تهتم به الجماهير الرازحة تحت خط الفقر.
فاز مودي وائتلافه بالانتخابات، وشكّل حكومته وفق ما تراءى له، ومد في عمر نظامه قليلاً، وانهزم خيار المسلمين في الانتخابات وتعويلهم على الفريق الآخر، بيد أن الصورة ليست بهذه القتامة في جانب آخر، وبه نعني أن المركب السياسي لم يغرق بالمسلمين بعد، ودعونا نأخذ من ذلك بعض الدلالات التي يحمل بعضها بصيصاً من أمل..
خسر حزب بهاراتيا جاناتا ما نسبته 26% من شعبيته بعد أن حصل على 240 مقعداً في البرلمان مقارنة بـ303 مقعداً، كان قد حصدها في انتخابات 2019م، هابطاً بسقف طموحاته بنسبة 66% عما وعد به أثناء الحملة الانتخابية، أي الحصول على 400 مقعداً وحده! وفي حجم الخسارة تلك نسبة معتبرة تسبب بها موقفه من الأقليات، خصوصاً المسلمين. وهذه رسالة أوصلها ناخبون كثر، مسلمون وغير مسلمين، رفضوا نهج حزب مودي الحاكم، هذا علاوة على نسبة أكبر يعود زهدها في حزب رئيس الوزراء إلى نيته تغيير الدستور، وإلى الحملة الناجحة التي قادها زعيم حزب المؤتمر راهول غاندي.
رغم احتفاظ مودي – المتطرف بالأساس – بوزراء متطرفين، وتجديده بمتطرفين، إلا أنه اضطر تحت وقع الانتقادات إلى استبعاد وزراء عرفوا بمواقفهم الفجة تجاه المسلمين، منهم سمريتي إيراني، وزيرة شؤون الأقليات والزعيمة البارزة التي اتسمت فترة ولايتها بانتقادات من مختلف مجموعات الأقليات الذين اتهموها بعدم تمثيل مصالحهم بشكل مناسب. وأنوراغ ثاكور، الذي شغل منصب وزير الإعلام والإذاعة، المحرض على الإبادة الجماعية، والذي تم تصويره بالفيديو وهو يشجع حشدًا من الهندوتفا خلال مسيرة عام 2020 في دلهي، على ترديد "أطلقوا النار على الخونة"، وهو شعار موجه إلى المتظاهرين المناهضين لقانون تعديل المواطنة، وقد أدى هذا الحادث في حينه إلى إدانة واسعة النطاق، واعتبر كالتحريض مباشر على العنف ضد المسلمين خلال مذبحة شمال شرق دلهي، الذين كانوا مشاركين رئيسيين في الاحتجاجات المناهضة للجهاز المركزي للمحاسبات. ونارايان تاتو راني، وزير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، المعروف بأسلوبه السياسي العدواني، وكثيرًا ما كان يدلي بتصريحات تحريضية، مما زاد من الغوغائية المناهضة للمسلمين. ويُنظر إلى استبعاد هؤلاء من الحكومة الجديدة على أنه محاولة لتهدئة الخطاب العدواني. وهذا، وإن كان محض خديعة من مودي إلا أنه يعني أيضاً إدراكه بمدى تأثير حرقه لمراحل الشعبوية الهندوسية، وفجاجة سياسته على شعبيته وشعبية حزبه.
نتيجة لسياسة مودي، وبراعة راهول؛ ورغم عدم التكافؤ في الفرص الانتخابية، وكذلك نتيجة لزيادة حالة الوعي وسط المسلمين بضرورة التخلي عن كل أحزاب التطرف؛ فإن هذه النتائج الانتخابية جاءت معبرة عن حالة استقطاب واضحة، لمستها دراسة حديثة أجراها مركز دراسة المجتمعات النامية، للمجتمع الهندي، ظهر فيها بجلاء أن من صوتوا لائتلاف بهاراتيا جاناتا هم "الطبقة العليا" من الهندوس، بسبب تركيز الحزب على الهندوتفا، والتنمية الاقتصادية، والأمن القومي، حيث ينظر هؤلاء إلى حزب بهاراتيا جاناتا باعتباره حاميا لمصالحهم وقيمهم. فيما انحازت طائفة الداليت (المنبوذين من الهندوس)، والطبقات الفقيرة، علاوة على كل الأقليات، مسلمين وسيخ ونصارى، إلى ائتلاف المؤتمر المعارض، وهذا التحول – على ما يبدو – آخذ في الازدياد بمرور الوقت، خاصة مع إخفاق حكومة مودي في تحقيق الرفاه الذي وعدت به مسبقاً. وهذا الاستقطاب حصل، رغم أن ائتلاف المؤتمر خيب ظن المسلمين في أعداد من رشحهم على قوائمه، لكن المسلمين ادركوا أين يضعون ثقلهم الانتخابي.
بقدر من التنظيم، حصل المسلمون على 24 مقعداً في الانتخابات الهندية (21 من تحالف الهند، وأسد الدين عويسي رئيس مجلس عموم الهند لاتحاد المسلمين، والنائبان المستقلان عبد الرشيد شيخ أو "المهندس رشيد" ومحمد حنيفة من جامو وكشمير)، وحقهم أن يحصدوا ما لا يقل عن 81 مقعداً، تمثل حجمهم (الرسمي) في تكوين المجتمع الهندي، وهذا يُعد مقبولاً في تلك المرحلة قياساً بما سبق لا إلى الحد الأدنى المطلوب، ويحتاج إلى مزيد من العمل لتحقيق نسبة تماثل حجمهم أو تقاربه في المرات المقبلة، وترغم الأحزاب الكبرى على الأخذ بالاعتبار أهمية إرضائهم والتحالف معهم. وهذا يعوزه مزيد من الجهد والوعي والسياسة.
....
?تقرير تقدير موقف "مشهد ما بعد الانتخابات الهندية (2)"?
?التقرير في أول تعليق?
?لقراءة وتحميل التقرير على الموقع الإلكتروني?
https://n9.cl/j8crh
?لقراءة بقية التقارير على الموقع الإلكتروني?
https://n9.cl/9fpd6
#رابطة_علماء_المسلمين
#الهند
#الانتخابات_الهندية
? قرر الرئيس الفرنسي ماكرون حل البرلمان الفرنسي تمهيداً لإجراء انتخابات جديدة بعد أن فاز اليمين الفرنسي بنحو 40% من المقاعد المخصصة لفرنسا في البرلمان الفرنسي، فيما حصل حزب الرئيس على نحو 15% من المقاعد، بما يعني أن اليمين في طريقه لحكم فرنسا. وقد أهاب عمدة مسجد باريس بالمسلمين إلى إحباط مخطط اليمين لحكم البلاد عبر التصويت لمنافسيه من اليسار الفرنسي. يذكر أن المسلمين قد اصطفوا بالفعل مع اليسار المتعاطف مع قضية غزة في الانتخابات الأوروبية. هذا، وقد عبرت الانتخابات الأوروبية كلها تقريباً عن صعود اليمين، بما يمهد السبيل له لحكم عدة دول أوروبية.
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 Jahr, 3 Monate her
القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.
((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))
Last updated 1 Woche her