**مسألة فقهية إبتلائية/ما حكم إذا لم يوصِ الميت بالثلث من التركة؟

الجواب/

حصة الميت من التركة الثلث فقط ولكن إذا أوصى فله الثلث من التركة ويجب تنفيذ وصيته. ولا يجوز له الوصية بأكثر من الثلث.

وأما إذا لم يوصِ الميت بشيء فليس له الثلث، بل يكون من حصة الورثة .

وسيأتي إن شاء الله حكم مصرف الثلث للميت

وفقنا الله تعالى وإيّاكم لمراضيه وإجتناب معصيته**

.

**مسألة فقهية إبتلائية/متى تنعقد اليمين الشرعية ؟

لا تنعقد اليمين الشرعية إلا إذا كان المُقسم به هو اللّه تعالى فقط دون غيره مطلقًا.

لذا تنعقد اليمين الشرعية بالقسم بلفظ الجلاله(الله تبارك وتعالى).

و تنعقد اليمين الشرعية بالأسماء المختصة به جلّ جلاله التي لا تطلق الإ عليه تبارك وتعالى مثل القسم بكلمة الرحمن.

وتنعقد اليمين الشرعية بذكر أوصافه وأفعاله المقدسة المختصة به التي لا يشاركه فيها غيره جلّ جلاله كالقسم بكلمة مقلب القلوب والأبصار، والذي نفسي بيده، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة.

وتنعقد اليمين المقدسة بذكر الأوصاف والأفعال التي يغلب إطلاقها عليه (عزّ شأنه) كالقسم بكلمة الرب والخالق والبارئ والرازق .

وفقنا الله تعالى وإيّاكم لمراضيه وإجتناب معصيته.**

**مسألة فقهية /ما هي سجدة الشكر؟

يستحب السجود شكرًا لله تعالى عند تجدّد كلِّ نعمة ودفع كلِّ نقمة وعند تذكّر ذلك، والتوفيق لأداء كلِّ فريضة ونافلة، بل كلّ فعل خير، ومنه إصلاح ذات البين.

ويكفي سجدة واحدة، والأفضل سجدتان، فيفصل بينهما بتعفير الخدين أو الجبينين أو الجميع، مُقدِّماً الأيمن على الأيسر ثم وضع الجبهة ثانيًا، ويستحب فيه افتراش الذراعين، وإلصاق الصدر والبطن بالأرض، وأن يمسح موضع سجوده بيده، ثم يمرها على وجهه، ومقاديم بدنه، وأن يقول فيه: (شكراً لله شكراً لله)، أو مائة مرة (شكراً شكراً)، أو مائة مرة (عفواً عفواً)، أو مائة مرة (الحمد لله شكراً)، وكلّما قاله عشر مرات قال: (شكراً للمجيب)، ثم يقول: (يا ذا المن الذي لا ينقطع أبدًا، ولا يحصيه غيره عددًا، ويا ذا المعروف الذي لا ينفد أبدًا، يا كريم يا كريم يا كريم)، ثم يدعو ويتضرع ويذكر حاجته**.

**مسألة فقهية إبتلائية/ ما هي الأموال التي لا يجب فيها الخمس على المكلف؟

الدية
كما لو قتل شخص ودفع القاتل لورثة المقتول الدية الشرعية فلا يجب فيها الخمس، نعم إذا أعطي أكثر من مقدار الدية الشرعية وتملكه، فيعد الزائد من  الأرباح ويجب تخمسيه كما هو في الفصول العشائرية يطلبون أكثر من الدية الشرعية.

ديات الأعضاء:
کما لو اعتدى شخص على آخر فكسر يده أو رجله وأعطاه دية يده أو رجله هذه لا يجب فيها الخمس فهي بدل وعوض عما قطع أو كسر من أعضائه.

الإرث المحتسب
وهو الإرث المتوقع کا لو ورث الإبن مالاً من أبيه فلا يجب فيه الخمس، أما الإرث غير المحتسب فيجب فيه الخمس وسيأتي حكمه إن شاء الله .

م/ذكرنا سابقاً ثلاث موارد وهي المهر والقرض وعوض الخلع لا يجب فيها الخمس إضافة إلى هذه الموارد الثلاث لا يجب فيها الخمس .

وفقنا الله تعالى وإيّاكم لمراضيه وإجتناب معصيته**

**مسألة فقهية إبتلائية/هل يكره العقد أو الزفاف والدخول في ليالي الكوامل؟

لا يُكره ولم تثبت كراهية العقد أو الزفاف والدخول في الليالي الكوامل عند الفقهاء الأكارم

الليالي الكوامل وهي أن في كل شهر عربي سبعة أيام نحسة (يوم ٣ و٥ و ١٣ و١٦ و ٢١ و٢٤ و٢٥)

وفقنا الله تعالى وإيّاكم لمراضيه وإجتناب معصيته**

**مسألة فقهية إبتلائية/هل يجوز العدول (أي تغيير السورة ) في الصلاة من سورة التوحيد أو سورة الكافرون إلى سورة أخرى؟

لا يجوز العدول في الصلاة من سورة التوحيد أو الكافرون إلى سورة أخرى مثل سورة القدر أو سورة الكوثر أو سورة النصر أو أي سورة أخرى.

مثلا/شخص يصلي فقرأ الفاتحة ثم بدأ يقرأ التوحيد أو الكافرون مجرد ما بدء بقرائتهما لا يجوز أن يعدل إلى سورة أخرى

م/هذا الحكم يختص فقط بسورة الإخلاص والكافرون،أم بقية السور فيجوز أن يعدل إليها.

وفقنا الله تعالى وإيّاكم لمراضيه وإجتناب معصيته**

**مسألة فقهية إبتلائية / ما حكم اذا فقد المصلي التربة إثناء الصلاة؟

إذا فقد المصلي ما يصح السجود عليه في أثناء الصلاة كالتربة إذا أخذها طفل مثلاً، إذا تمكن تحصيل تربة أخرى أو ورقة - ولو بالمشي قليلاً بحيث لا ينافي الصلاة ولا يتحول عن القبلة أو بالاستعانة بشخص قريب - وجب عليه ذلك.

وإذا لم يتمكن من الحصول على التربة يسجد عليها فهنا قولين للفقهاء الأعلام

بعض الفقهاء الأكارم كالسيّد الخوئي والشيخ الفياض والشيخ الوحيد الخراساني يقولون
إذا كان وقت الصلاة وأسعاً يقطع الصلاة ويعيد ؛وإذا كان وقت الصلاة ضيقاً ينتقل إلى البدل وهو أن يسجد على ثوبه فإن لم يتمكن من السجود على ثوبه يسجد على ظهر كفه.

وأما السيّد السيستاني يقول لا يقطع الصلاة إذا فقد المصلي التربة حتى ولو كان الوقت وأسعاً ويسجد على الثوب أو السجاد سواء كان الوقت وأسعاً أو ضيقاً وصلاته صحيحة.

وفقنا الله تعالى وإيّاكم لمراضيه وإجتناب معصيته**

**مسألة فقهية إبتلائية /ما حكم الأطعمة والأشربة إذا شككت أنها حلال أم حرام؟

كل طعام أو شراب تشك فيه أنه هذا الطعام أو الشراب حلال أم حرام يجوز تناوله لأن الأصل في الأطعمة والأشربة أنها حلال .

ما عدا اللحوم والشحوم ومشتقاتها فلا يجوز تناولها إلا يحصل عندك علم واطمئنان بأن هذا اللحم حلال لأن الأصل في اللحوم والشحوم عند الشك هو عدم التذكية**.

**مسألة فقهية إبتلائية/ما حكم نفقة المطلقة ؟
يستثنى من المطلَّقات صنفان تثبت لهما النفقة، وهما:

1- المطلَّقة الرجعيَّة ما دامت في العدّة؛ لأنها في العدة الرجعيّة زوجة حقيقة فتأخذ حكم الزوجة، فإذا انتهت عدّتها الرجعيّة لم يجب على المطلِّق النفقة عليها؛ لأنها تصير أجنبية عنه بعد انتهاء العدّة.

2- المطلَّقة البائن الحامل، فإنّها تستحقّ النفقة والسكنى حتّى تضع حملها؛ لقوله تبارك تعالى: « وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنّ َ»، ولا يشترط في هذا الاستحقاق التمكين؛ لأن المطلَّقة البائن أجنبية عن مطلِّقها حتى في العدّة، وليست بحكم الزوجة.

هذه المسألة بإتفاق الفقهاء الأكارم

بيان/ ما يُشاع من مرضى القلوب أن الفقه الجعفري الشريف يشترط الاستمتاع والتمكين في استحقاق المطلَّقة للنفقة، هو اتّهام باطل، لا أساس له من الصحة، ولا يستند إلى دليل؛ لأنه لا نفقة للمطلَّقة أصلًا عدا ما استثني، ولأن الاستمتاع والتمكين بعد الطلاق حرام في غير العدة الرجعية.**

**مسألة فقهية إبتلائية /مسألة فقهية إبتلائية/ ما حكم شعر القطة في لباس المصلي؟

بعض البيوت تقوم بتربية القطط وأحياناً يلتصق شعر من القطة على ملابس المربي أو غيره فهل هذا الشعر مبطل للصلاة؟

المسألة خلافية بين الفقهاء الأعلام
بعض الفقهاء الأكارم كالسيّد الخوئي والسيّد الشهيد الصدر والسيّد موسى الزنجاني والسيّد الخامنئي والشيخ الفياض وغيرهم من الفقهاء يقولون وجود شعر القطة ولو شعرة وأحدة على لباس المصلي فالصلاة باطلة.

أم السيّد السيستاني يقول وجود شعرة وأحدة أو شعرتين لا يضر بصحة الصلاة أما إذا كان الشعر كثيراً فالصلاة باطلة .
لأن من شروط لباس المصلي أن لا يكون من أجزاء الحيوانات المحرمة الأكل والقطة كما هو معلوم محرمة الأكل.

وفقنا الله تعالى وإيّاكم لمراضيه وإجتناب معصيته**.