لو بيدي ترتيب الأمور
لجعلتك أولاً و ثانياً وثالثاً
لجعلتك مرتين
لجعلتك كثيراً
كثيراً جداً
تخيل مدينة كاملة
أنت كُل سكانها.

مامررت بِجانب مكان إلا وأزهرتهُ
أَنا أثري كُله طيب حاشاني أن أكون
شوكة في طريق احد .

لا شيء أكبر من رغبتي بتقبيل الهواء
الّذي قبّلته شفتاك مؤخرًا .

"أستطيع أن أترك
جميع الأشياء التي أحبها
ثم أجلس شهرًا كاملًا في غرفتي أرثيها
بكلماتٍ لا يعرفها غيري،
وأبكي بها عمرًا كاملًا، حتى تجف بها
أنهار عيني
ثم أخرج للعالم من جديد
وكأن شيئًا لم يكن.. هكذا أنا دائمًا..
لا أحد يعرف قصتي كاملة".

بكيت ، بكاء التائه ...
الذي لا يعرف أين يذهب وكل الأماكن لا تألفه
أعني علي على ضعفي وقلة صبري
وضيق نفسي وطاقتي والدنيا.

تِلاگينه انا وياك
و وگف كِلشي بِـ حَركة الكون
بَس خِطواتَك و خِطواتي أَحِس بيهِن.

أعيش برفقتك أيامًا هانئة
سعيدة
محفوفة بالمسرة
وأدعو من كل قلبي
ألّا تغيب عني أو أغيب عنك.

أنا الأن في أقصى مراحل ضياعي
أين أهرب ؟
الأصدقاء ليس أصدقاء
والبيت لم يعد ينهي كل هذا المتاهة
والقلب الطيب الذي
كان يعطيني الامل قد تمزق
بشكل بشع
وأنا ؟
أنا لم أعد لي
نسيتني بأكملي في الماضي .

كل الرسائل تزعجني و أتملل
من قراءتها و الرد عليها إلا
التي منك آه أتوقُ لها دومًا .

رغبت أن أتقيئ ما سمعته أن
أتقيئ ما شعرت به ، لم أكن
أعرف أن للروح معدة تضطرب .