بَلِّغ قُلوبنا مُناهَا، يا ربّ الأمَاني.

والعُسر مهما قسى فاليُسر يتبعهُ
  وعد من الله وهذا الوعد يكفينا.

ولا تبتليني في مطالبي يا الله وأجبرني بالأشياء التي أقصدها وأسعى إليها وأمنن علي بلطفك في كُل خطوة وأمنن علي بقرة عينٍ غير منقطعة وأرزقنـي نور البصيره ووفقني للخيــر الخير الذي ترضاه لي وتحبه وأرض عنــي أرضَ عني رضا لا أشقى بعده أبداً يارب.

انتابه الخوف قبل الوصول إصابته رعشة النهايات تاهت به الطرقات الذي كان في آخر المحطات مشوشاً وفي كثيرٍ من الأحيان تائهاً.

هُنا ..
امشي وانضرُ إلى السحآب عالياً
لربُما لايمكنني الوُصول اليِها
لكن..
المحاولة تكفِي كي اتخيلنَي فوُق
كُل تلك المُسافات ! ..
اعلم لازال الحُلم بعيِد والطريق طوُيل
لكن ..
ها انا احاوُل تارة بعد اخرى
وان صار علوُها عاليًا جدًا فـ
سأبقى احلمُ ان اصل فوق السحاب ..

أقداري بيدك ولستُ أخشى عَلى هذهِ الروح، لطالما أحاطتني رعايتك وكم إستشعَرت معيّتك في أيامي أنا العبدُ اللحوح على بابك أقف وحاشا لكَ أن أعود خائب هبّ لي بهجة الوصول، الوصول لما أرجو وأريد وإجعل هذا القلبَ مُنعمًا هانئًا وسعيدًا يا ربّ..

”ولا ينالُ المعالي الغُرّ غير فتىً
يدوسُ شوكَ العوالي غيرَ مُنتعلِ“

"أودعتُ أحلامي زُجاجات الرضا أسكنتُها بحر الدُعاء فأبحرت إن شاء رَبي أن تعود لضفتي أو ربما هي خيرةٌ إن غادرت"

‏"يا ربّ أؤمن أن سعيِيَ كلهُ
‏من دونِ لُطفك ضيعةٌ وغُثاءُ."

‏أتظنّ أنّ المجدَ يأتي فجأةً؟!
مَنْ جَدّ يلقى، والمزارعُ يحصدُ
انهضْ فدربُ العزِّ صعبٌ شائكٌ
هل حقق الأحلامَ شخصٌ يرقدُ؟
لا بدّ تشقى، والعناءَ تذوقهُ
إن كنتَ للعلياء حقًّا تنشُدُ.