‏"كَصَاحِبِ الحُوتِ مَقطُوعًا بهِ الحِيَلُ
‏إليكَ ألجَا وأستَجدِي وَأبتَهِلُ
‏مَالِي سِوَاكَ مُعِينًا هَادِيًا أبدًا
‏أرشِد فُؤَادِي فَقَد تَاهَت بِهِ السُّبُلُ."

‏لأنكَ اللهُ؛ لا أشكو إلى بشرٍ
‏وأرتجيكَ لِجبرِ الروحِ ربّاهُ

‏لأنك اللهُ؛ لا أخفيكَ ضائقتِي
‏وما يخبئُّ قلبي مِن خَطاياهُ

‏إليكَ أشكو، وأنتَ اللهُ، ما غَفِلَتْ
‏عيناكَ عن تائهٍ باللطفِ ترعاهُ

يا مَن غَدَوتُ بِهِ في الناسِ مُشتَهِرًا
قَلبي عَلَيكَ يُقاسي الهَمَّ وَالفِكَرا
إِن غِبتَ لَم أَلقَ إِنساناً يُؤَنِّسُني
وَإِن حَضَرتَ فَكُلُّ الناسِ قَد حَضَرا.

— ابن زيدون

‏"يَخيبُ الظَّنُّ في كلِّ البَرايَا
‏ ولكن فِيكَ ربِّي لا يَخِيبُ."

هل تذكرينَ وداعَيْنا مصافحةً
أودعتِ فيها كريمَ الأصلِ يمناكِ
أو تذكرينَ بوادي وَجَّ وقْفَتَنا
وقد أفاضتْ علينا الطُّهرَ عيناكِ
وحين غنَّتْ على الأغصان شاديةٌ
أنشودةَ الحبِّ في ترديدها الباكي
أنتِ الحياةُ لقلبٍ جِدِّ مُكتئبٍ
وليس يسعدهُ بالوصلِ إلاكِ

— عبدالله الفيصل

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذاب النار.

إِنَّ العُيونَ عَلى القُلوبِ شَواهِدٌ
فَبَغيضُها لَكَ بَيِّنٌ وَحَبيبُها
وَإِذا تَلاحَظَتِ العُيونُ تَفاوَضَت
وَتَحَدَّثَت عَمّا تُجنُّ قُلوبُها
يَنطِقنَ وَالأَفواهُ صامِتَةٌ فَما
يَخفى عَلَيكَ بَرَيئُها وَمُريبُها.

— الوراق

عاد عيدكُم بالمسرّات،كُل عامٍ وأنتُم بِخير.